رائد القبة رسميا في القسم الأول

<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff> رائد القبة رسميا في القسم الأول Hadaj-Khabar

رائد القبة رسميا في القسم الأول Hadaj-Khabar

</TD>
<td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg> رائد القبة رسميا في القسم الأول Img-ombre-haut-droit

</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7> رائد القبة رسميا في القسم الأول Img-ombre-bas-gauche

</TD>
<td vAlign=top align=left> رائد القبة رسميا في القسم الأول Img-ombre-bas-droit

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

حسمت المحكمة الرياضية الدولية، التي يوجد مقرها بمدينة لوزان السويسرية، أمس، في قضية الخلاف الذي نشب بين الفاف ورائد القبة بشأن قضية اللاعب خليدي، بإقرار صعود رائد القبة إلى بطولة القسم الأول بصفة رسمية. وجاء في قرار المحكمة الرياضية الدولية أن الطعن الذي أودعه رائد القبة ضد قرار الاتحادية القاضي بخصم نقاط من رصيد هذا الفريق بناء على احترازات اتحاد الحراش على مشاركة اللاعب خليدي في المقابلة التي جمعت الناديين في الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الثاني للموسم المنصرم، مقبول. ولفتت الانتباه أن الرائد لم يخرق المادة الـ97 من القوانين التي تسيّر الفاف. كما جاء في ذات القرار، أن المحكمة الرياضية الدولية قررت تغريم الفاف بمبلغ قدره خمسة آلاف فرنك سويسري تدفعها الفاف للرائد، مع إلزامها بدفع كامل تكاليف القضية دون أن تحدد حجمها. وتضمّن القرار أيضا ترسيم النتيجة التي تعادل فيها رائد القبة سلبا مع اتحاد الحراش لحساب الجولة ما قبل الأخيرة لبطولة القسم الثاني للموسم الماضي. كما طلبت المحكمة الرياضية من الفاف تعديل ترتيب هذه البطولة. وهو ما يعني ارتقاء رائد القبة إلى المرتبة الثالثة التي تسمح له بالصعود إلى بطولة القسم الأول، في حين يتدحرج اتحاد الحراش، بناء على هذا الطلب، إلى المرتبة الرابعة، وبالتالي يفقد، على الورق، حقه في الصعود. وتطرح مطالب المحكمة الرياضية الدولية إشكالا بخصوص مستقبل اتحاد الحراش في القسم الأول، حيث إن تعديل الترتيب الخاص ببطولة القسم الثاني للموسم الماضي يعني أن صعود الاتحاد أضحى مطعونا فيه، وهو ما يطرح التساؤل التالي: ''كيف ستتعامل الفاف مع الإشكال الجديد؟''، خصوصا أن اتحاد الحراش شارك في سبع جولات من بطولة القسم الأول لهذا الموسم.
ولئن رفض مسؤولو اتحاد الحراش الإدلاء بأي تعليق على قرارات المحكمة الرياضية الدولية، مكتفين بالقول إن فريقهم غير معني بالقضية، فقد صرح نائب رئيس رائد القبة كمال أوغليس، قائلا ''وضعنا ثقتنا في الهيئات القانونية، ولم نفقد الأمل أبدا لكوننا كنا أصحاب حق، وبالنسبة للقضية التي طرحت، فقد كنا برآء منها، لكوننا لم نتعمّد أي غش، وحسن نيتنا كان واضحا للجميع... المحكمة الرياضية الدولية أنصفتنا في خلافنا مع الفاف، وهذا هو المهم ويتعين علينا التفكير في المقابلات التي تنتظرنا''. أما رئيس الفاف حميد حداج، فقد باءت كل محاولاتنا، مساء أمس، للاتصال به بالفشل، لكن مصادر مطلعة لم تستبعد عقد اجتماع طارئ للمكتب الفيدرالي للاتحادية بُعيد عيد الفطر، للفصل في نظام المنافسة الخاص ببطولة القسم الأول، طالما أن عدد الأندية المشكلة له أصبح 17، بغض النظر عن شرعية تواجد اتحاد الحراش فيه من عدمها، وهنا قد تطالب أندية أخرى، على غرار شباب باتنة ''بحقها'' في الصعود، وفي هذه الحالة ستختلط الأمور، ولن يبقى أمام حداج وجماعته غير الاستقالة.