السلطات المصرية ترفض دخول معونات تركية لغزة ومظاهرات منددة تجتاح سيناء

رفضت السلطات المصرية بمعبر رفح البرى، السماح لشاحنة مساعدات طبية تركية الدخول من المعبر، كما رفضت السماح لعدد من أطباء تركيا الدخول للقطاع للمشاركة في علاج الفلسطينيين.
وطلبت السلطات المصرية من أطباء تركيا العلاج في الجانب المصري وهو ما قوبل بالرفض من جانبهم، حسب صحيفة "اليوم السابع".
وتنتظر 175 شاحنة مساعدات غذائية من مصر والدول العربية أمام منفذ العوجة المخصص لنقل البضائع بين مصر و"إسرائيل" بوسط سيناء للدخول إلى "إسرائيل" ومنها إلى قطاع غزة.
واستقبل مطار العريش 4 طائرات من الكويت والسعودية والجزائر تحمل 81 طنا من الإغاثة الطبية لقطاع غزة، وقال المهندس أحمد عرابى رئيس الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن المستلزمات الطبية جارى نقلها من مطار العريش إلى معبر رفح البرى لإدخالها إلى قطاع غزة.
هذا، وتظاهر اليوم، الخميس، مئات المواطنين في مدينة رفح المصرية قرب محمية الأحراش الطبيعية تضامنا مع أهالي غزة.
وشارك في المظاهرة أعدادا كبيرة من الشباب والأطفال، كما شاركت منظمات المجتمع المدني وأحزاب المعارضة في شمال سيناء، ودعت إلى فتح معبر رفح أمام الجرحى والمدنيين لإنقاذ قطاع غزة في هذا التوقيت.
المتظاهرين طالبوا ببسط السيادة المصرية على معبر رفح:
وفي ذات السياق، نظم حزب "التجمع" المصري بشمال سيناء برئاسة أشرف الحفني، أمين الحزب، مظاهرتين كبيرتين بمدينتي العريش والشيخ زويد ظهر اليوم، وأعلنت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن برئاسة أشرف أيوب عدة مطالب، منها بسط السيادة المصرية على معبر رفح البرى وفتحه أمام الجرحى والمدنيين الفلسطينيين الآن ومنع تصدير الغاز إلى "إسرائيل" وطرد السفير "الإسرائيلي" من القاهرة والقيام بالدور الحقيقي لمصر.
وقال القيادي في الحزب مصطفى سنجر إن الأمن سحب عدداً من بطاقات أعضاء وقيادات في الحزب خلال المظاهرات، كما تظاهر في العريش عشرات الطلاب من المدارس لنجدة غزة.