مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

الضاري: السفير الإيراني هو الحاكم الفعلي للعراق.. والمالكي "ثلثاه" لطهران Empty الضاري: السفير الإيراني هو الحاكم الفعلي للعراق.. والمالكي "ثلثاه" لطهران

السبت 16 مايو 2009, 19:12
اتهم الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري إيران بالتدخل السافر في شئون العراق, واصفًا السفير الإيراني ببغداد بأنه الحاكم الفعلي للعراق من خلال حكومة المالكي الموالية لنظام طهران.

وقال الضاري: إن إيران لا ترغب في انسحاب الولايات المتحدة من العراق؛ وإن كانت تدعو إلى خروجهم في الإعلام, ولكنها لا تريد ذلك حقيقةً, وأرجع ذلك إلى إن بقاء أمريكا يعني اعتمادها على حلفاء إيران في العراق، وبالتالي فإن المشروع الإيراني سيبقى في العراق ما دام الاحتلال وما دام حلفاؤها هم الذين يديرون دفة الحكم.

واعتبر الضاري أن العلاقات العربية مع حكومة بغداد الحالية تضر بالعراقيين, "كما أنها لا تحدث التوازن المزعوم بين الدول العربية وبين التدخلات الخارجية في العراق وفي مقدمتها التدخل الإيراني؛ لأن التدخل الإيراني أصبح اليوم شاملاً لكل مفاصل الحياة وجوانبها في العراق من خلال العملية السياسية الحالية والحكومات التي تنشأ عن هذه العملية السياسية".

وأضاف: "إن إقامة العلاقات الدبلوماسية والتطبيع مع هذه الحكومة هو تعزيز للمشروع الإيراني أكثر منه موازنة أو تعادلاً؛ لأنه دعم للحكومة الحليفة لإيران والمؤتمرة بأمرها, ولا تستغرب إذا قلت: إن الذي يحكم العراق اليوم هما السفيران الأمريكي والإيراني. وإذ قلت قبل سنتين: إن المالكي نصفه لأمريكا ونصفه الآخر لإيران ولا شيء منه للعراق والعراقيين؛ فاليوم أقول: ثلثه لأمريكا وثلثاه لإيران؛ لأن الحاكم الفعلي اليوم في العراق هو السفير الإيراني حسن كاظمي قمي من خلال المالكي وعلي الأديب اللذين يحكمان العراق اليوم".

إيران لا تريد إنهاء الاحتلال:

وأرجع الأمين العام للهيئة في حوار مع صحيفة "العرب" القطرية عدم رغبة إيران في إنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق كذلك إلى سبب آخر هو "أن أمريكا إذا بقيت في العراق فإنها ستبقى في موقف الضعيف في التفاوض على المسائل الخلافية فيما بينها وبين إيران", نظرًا لاحتياج الأمريكيين لإيران في إدارة دفة الأمور في العراق وإخراج الاحتلال من مستنقعه. وأن أمريكا إذا خرجت فستكون في موقف أقوى في الضغط على إيران، ومن ذلك ربما إعادة التهديدات السابقة على إيران فيما يتعلق بالنووي الإيراني وغير ذلك.

صفقة إيرانية أمريكية:

وعن وجود صفقة بين إيران والاحتلال قال الضاري: "العراق الآن هو فريسة بين إيران وأمريكا و"إسرائيل"، بل هو الضحية لهذه الدول ولغيرها من الدول الأخرى المتدخلة في الشأن العراقي في هذا الظرف، فأي اتفاق بين أمريكا وإيران سيكون بالتأكيد على حساب العراق وسيادته ووحدته وحدوده وثرواته، وسيكون أيضًا على حساب المنطقة التي يجب أن تعي أن هناك اتفاقا حقيقيا بين أمريكا وإيران".

وأضاف: "من المؤسف أن العرب هم الوحيدون الذين لا مشروع لديهم مع أن لديهم من الإمكانات والقدرات؛ ما يجعل لهم مشروعًا يقف أمام هذه المشاريع، ويدفع شرّها، أما إذا بقوا معتمدين على أمريكا، فأمريكا لا يعتمد عليها، وليس لها صديق، وهي غير حريصة على المواثيق والعهود، وتطبق سياسة أنه لا صداقة مستمرة ولا عداء مستمر في ظل السياسة".

تصفية خلافات حكومية:

أما عن العنف الملاحظ في العراق في الفترة الأخيرة فقد أرجع ذلك إلى الخلاف الفئوي بين المجاميع الحاكمة في العراق، فهناك خلاف قوي بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة برئاسة المالكي، وهناك خلاف بين المالكي والأكراد على بعض القضايا التي كانوا قد اتفقوا عليها قبل الاحتلال وبعد الاحتلال، ومن أجلها وضعوا الدستور.

وقال كذلك: إن الحكومة ومؤيديها يتوقعون أن انسحابًا أمريكيًا سيكون على الأقل من المدن في نهاية الشهر السادس؛ لذلك ربما لجئوا إلى التصعيد في القضايا الأمنية؛ من أجل أن يؤجل الأمريكيون خطة انسحابهم، ونتج عن ذلك بالفعل أن تراجع الأمريكيون عن خطتهم، فقرروا عدم الانسحاب من محافظات معينة، وهي: الموصل وديإلى، والآن أضافوا إليها بغداد.

المقاومة في تصاعد مستمر:

وفي سؤال حول تصاعد عمليات المقاومة في الفترة الأخير قال الضاري: "المقاومة كعمل إنساني يعتريها الضعف والقوة التقدم والتراجع كحال الإنسان".

وأضاف: لا ننكر أن المقاومة تعرضت خلال السنتين الماضيتين 2007 و2008 إلى ضغوط كبيرة من قوات الاحتلال وممن جندتهم لمساعدتها من أبناء البلد ولاسيما من سموا بالصحوات للأسف الشديد الذين وقفوا إلى جانب الاحتلال وساعدوه في كل المجالات ومنها المجالات الاستخبارية والدلالية, التي أدت إلى الضغط على المقاومة وتراجعها بعض الشيء".

وقال: "اليوم وبعد أن استوعبت المقاومة هذا الضغط وهذه الدروس وأعادت تنظيم صفوفها نراها تتصاعد ونتوقع لها تصاعدًا في المرحلة القادمة, وعلى أية حال أعلنت المقاومة بكل فصائلها أنها مستمرة ما دام الاحتلال موجودًا في العراق".

وأكد الضاري في حديثه اعتراف هيئته بالمقاومة، وحقها المشروع الذي كفلته لها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وطبائع البشرية، وقال: نحن نتفق مع المقاومة في الأهداف وفي مقدمتها تحرير العراق، ولا يكون التحرير إلا بالمقاومة.

ذراع عسكري للهيئة:

ونفى الضاري تشكيل الهيئة أي ذراع عسكري لها, مؤكدًا أنها تقتصر على عملها السياسي منذ أن نشأت وإلى يومنا هذا وستبقى على هذا، مشيرًا إلى أن الهيئة تعول كثيرًا على المعارضة السياسية، وتبقى المعارضة العكسرية للمقاومة، والمقاومة موجودة، ومن الأيام الأولى وما زالت مستمرة.

4 آلاف امرأة في معتقلات الاحتلال:

ولفت الضاري إلى أن المعتقلات من النساء في سجون الاحتلال بلغن الآن وفق معلومات حقوقية إنسانية ما يزيد على أربعة آلاف، مؤكدًا: "نحن نقدر المعتقلات من النساء بأكثر من ذلك بكثير، وما يتعرضن له في سجون الاحتلال من تعذيب واغتصاب، بل وهناك أخبار موثقة أن الكثيرات منهن قد ولَدن في السجون؛ نتيجة الاغتصاب من قوات الاحتلال ومن قوات الحكومة ورجال أمنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى