الجزائر ثاني مصدّر لغاز البوتان عالميا

تُعد الجزائر ثاني بلد مصدّر لغاز البوتان عالميا، بنسبة تصل 18,12 بالمائة من إجمالي التصدير العالمي، وصيفة للمملكة العربية السعودية التي تصدرت قائمة المصدرين عالميا، وقد ارتفعت صادرات العالم من غاز البوتان بنحو 29 بالمائة، وذلك ما ستستفيد منه الجزائر ضمن مخططها التوسعي الذي شرعت فيه ضمن عمليات التنقيب للرفع من كميات الإنتاج، حفاظا على الاحتياطي الخام
كشف تقرير غرفة الشرقية الخليجية، عن تصدر العربية السعودية للبلدان المصدرة لغاز البوتان بنسبة 7,15 بالمئة، تليها الجزائر بحوالي 18,12 بالمائة، بعد أن سجلت توسعا في نشاطها التصديري نحو أوروبا وبعض الدول الآسيوية، نظرا للجودة التي تميز نوعية الغاز الجزائري، وقوة الإنتاج والاحتياطي الخام الذي تمتلكه الدولة، إذ تسجل تقدما من حيث احتياطي العالم، حيث تتواجد ضمن أكبر الدول المنتجة، واحتلت المرتبة الرابعة عالميا إلى وقت قريب حسب الإحصائيات والترتيبات التي تسفر عنها منظمات الإحصاء الغازية عالميا• وقد بلغ إجمالي قيمة الصادرات العالمية من غاز البوتان 6,15 مليار دولار قبل عامين، كما ارتفعت قيمة الصادرات بمعدل 29 في المائة سنوياً في المتوسط، وذلك خلال الفترة 2003 إلى 2007، وبحسب التقرير فإن قيمة صادرات أكبر عشر دول على مستوى العالم تبلغ نحو 1,11 مليار دولار، وهو ما يمثِّل نحو 71 في المائة من قيمة صادرات العالم من غاز البوتان لعام 2007، وجاءت الجزائر في المرتبة الثانية بنسبة 18,12 في المائة، ثم جاءت الإمارات بنسبة 35,10 في المائة من إجمالي قيمة صادرات العالم من البوتان عام .2007 بينما شغلت اليابان المركز الأول، بين الدول المستوردة للبوتان على مستوى العالم، بما يمثِّل نحو 19,16 في المائة من إجمالي قيمة واردات العالم، وجاءت كوريا الجنوبية في المركز الثاني بنسبة 69,9 في المائة، ثم جاءت الهند في المركز الثالث بنسبة 65,8 في المائة من إجمالي قيمة واردات العالم من البوتان•

منظمة أوبك تحضّر لاجتماع سبتمبر المقبل في فيينا
متوسط سعر البترول الجزائري ب54.51 دولارا

قدرت منظمة الدول المصدرة للنفط متوسط سعر النفط الجزائري بـ51 ,54 دولارا للبرميل، خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي وجويلية .2009 وقد سجل المتوسط تراجعا بنسبة 94, 3 بالمائة ما بين سعر جوان وسعر جويلية، مما يكشف عن التقلبات التي يعرفها سوق النفط العالمي.
باشرت دول منظمة أوبك أولى مشاوراتها هذا الأسبوع قبل الاستعداد الفعلي، الأسبوع المقبل، للاجتماع المزمع انعقاده في فيينا في سبتمبر المقبل، والتي سينظر في كيفية التعامل مع سقف إنتاج المنظمة مع انتهاء فصل الصيف، وكيفية تعامل دول المنظمة مع معطيات السوق النفطي، ومدى احترام دول المنظمة لالتزاماتها، خاصة وأن التوقعات الأخيرة كانت تشير إلى تجاوز سقف إنتاج منظمة أوبك بحوالي مليون برميل يوميا على الأقل، مما يبين بداية تراجع الانضباط داخل المنظمة.
في نفس السياق، كشف آخر تقرير صادر عن منظمة الدول المصدرة للنفط ''أوبك''، عن ارتفاع طفيف لمتوسط سعر النفط الجزائري ''صحاري بلند''؛ حيث قدر خلال السبعة أشهر من سنة 2009 بحوالي 51, 54 دولارا للبرميل، مقابل 58, 52 دولارا للبرميل خلال السداسي الأول من السنة.
وقد لوحظ أن سعر النفط الجزائري تراجع بنسبة 94 ,3 بالمائة ما بين شهري جوان وجويلية؛ حيث قدر بـ15, 69 دولارا للبرميل في جوان لينخفض المتوسط إلى 21 ,65 دولارا في جويلية. ومع ذلك، احتفظ متوسط سعر النفط الجزائري الإجمالي بمتوسط إيجابي، حيث بلغ 51,54 دولارا، وإن كان لا يزال بعيدا عن متوسط سنة .2006
ويرتقب، حسب الإسقاطات التي تقوم بها الهيئات المتخصصة، أن يصل سعر النفط الجزائري إلى حدود 60 دولارا للبرميل، أي أقل من ضعف متوسط السعر المعتمد في قانون المالية (37 دولارا للبرميل).
وقد كسب سعر النفط الجزائري رسوما وعلاوات تقدر بحوالي 70 ,0 دولار مقارنة ببرنت بحر الشمال؛ حيث قدر سعر برنت بـ61 ,64 دولار في جويلية ,2009 بينما قدر سعر برنت كمتوسط خلال السبعة أشهر الماضية بـ71, 53 دولارا للبرميل، أي في حدود 80 ,0 دولار مقارنة بالنفط الجزائري.
من جانب آخر، عرف إنتاج النفط الجزائري استقرارا خلال الشهور الماضية؛ فقد أنتجت الجزائر 253 ,1 مليون برميل يوميا في ماي وجوان 2009 ليرتفع بصورة طفيفة بنسبة 7, 1 بالمائة إلى 254 ,1 مليون برميل يوميا.
علما أن قدرات الجزائر الإنتاجية تصل إلى حدود 4, 1 مليون برميل يوميا، وهو المستوى الذي ضمنته الجزائر خلال الثلاثي الثالث من سنة .2008