مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند Empty المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند

الجمعة 04 سبتمبر 2009, 22:11
المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند

المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند AnnaLindEMU3

عندما تمّ إغتيال آنا ليند في 10 سبتمبر 2003 السويد أقام مسلمو السويد لدى وفاتها بعد يومين أكبر تأبين إسلامي لإمرأة غير مسلمة وقد دعا مجلس الأئمة في السويد إلى تخصيص خطبة الجمعة في جميع مساجد البلاد للحديث عن مناقب السيدة آنا ليند والصلاة على روحها . وفي ستوكهولم أيضا تجمع أكثر من ألفي شخص في المسجد الكبير ليصلوا من أجل وزيرة الخارجية وليعربوا عن حزنهم بفقدانها حيث أشاد الخطباء بتسامحها ومواقفها الجريئة ضد العنصرية ومعاداة الأجانب وبدفاعها عن حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين وإندماجهم في المجتمع السويدي ومواقفها في الدفاع عن الفلسطينيين وقضيتهم العادلة . ويتذكر المسلمون في السويد مواقف آنا ليند في محاربة الأفكار المعادية للعرب والمسلمين في أوروبا إثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة وإصدارها كتاب مدرسي بعنوان " ياآلاه أو يالا .. الآن نزين نحن الغصن" لتثقيف النشء الجديد بماهية الإسلام كدين تسامح ومحبة والكتاب وزع على جميع مدارس البلاد مجانا مع توصية إلى المدرسين بالإهتمام بشرحه أمام التلاميذ وفي يوم صدور الكتاب عقدت الوزيرة مع وزيرين آخرين هما وزيرة الديمقراطية ووزير المدارس مؤتمرا صحفيا لشرح أبعاد هذا الكتاب و أهميته ثم توجهت بنفسها حاملة نسخا منه إلى مسجد ستوكهولم المركزي في العاصمة العاصمة السويدية لتهديها إلى مكتبة المسجد. كما أن آنا ليند كانت تزور دوما آنا ليند قد قامت بزيارات كثيرة للمساجد في السويد وجمعيات المهاجرين المنتشرة في كل المحافظات السويد وكانوا يستقبلونها بالورود والترحيب وقد شاركت وعدد من الوزيرات بإفتتاح مسجد ستوكهولم.

وقبل حلول الذكرى الأولى لإغتيالها عادت قضية آنا ليند إلى الواجهة الإعلامية والسياسية في السويد وذلك بعد نشر أصدقاء آنا ليند من سياسيين وديبلوماسيين و قانونيين مقالة في جريدة أخبار اليوم السويدية – داغينس نهيتر – وفيها يعتبرون أنّ إغتيال ليند هو سياسي بالدرجة الأولى وطالبو بالكشف عن الأيدي السوداء التي تقف وراء إغتيالها خصوصا وأنّها كانت كثيرة التهجّم على السياسة الأمريكية و الإسرائيلية في السويد وفي مؤتمرات الإتحّاد الأوروبي في العواصم الغربية . وتأتي هذه المطالبة من قبل قانونيين و ديبلوماسيين وسياسيين سويديين بالكشف عن الحقيقة الكاملة بعد أن قررّ المدعّي العام السويدي إلغاء عقوبة السجّن المؤبّد ضدّ قاتل آنا ليند ميخائييل ميخائيلوفيتش وهو سويدي من أصول صربيّة وإحالته إلى مصحّة نفسية . وقد إستبدلت محكمة الإستئناف سفيّا هوفرتّن حكم السجن المؤبد الصادر ضد قاتل آنّا ليند وزيرة الخارجية السابقة و أستبدلته بالحكم على المدان بالعلاج النفسي،
ورأت المحكمة في حكمها الذي أصدرته يوم 14 يوليو 2004 أن المدان ميخائيل ميخائيلوفيتش يعاني مشاكل نفسية جلية مشيرة في ذلك إلى أن عددا كبيرا من الخبراء يقفون إلى جانب هذا التقييم
و أنّ حكم محكمة الإستئناف أتفق مع ما توصلت إليه محكمة ستوكهولم الإبتدائية من أن المدان كان يعرف تمام المعرفة أنه يستهدف آنا ليند بالقتل
وأبقت المحكمة على حجم التعويضات الذي أقره الحكم الأول لطفلي آنّا ليند وهو خمسون ألف كرونة سويدية – كل ثمانية كرونات سويدية تساوي دولارا واحدا - لكل واحد منهما لمعالجة الآثار النفسية التي لحقت بهما عقب إغتيال والدتهما.
بيتر آلتين محامي ميخائيلوفيتش عبر عن شيء من الإرتياح لقرار محكمة الإستئناف
و قال آلتين في هذا الصدد :

لقد قلت على الدوام إذا كان موكلي يتحمل مسؤولية عما حدث فإن الحكم المناسب هو ما قررت محكمة الإستئناف الآن ومضى إلى القول
أن أبرز الخبراء في السويد وفي المجلس العدلي متفقون على حاجة موكلي إلى العلاج النفسي ، وهذا هو التقييم الذي وقفت إلى جانبه بقوة ، إنني لم أطلع بعد على كامل حكم محكمة الإستئناف، ولكن الفارق بين حكمها وحكم المحكمة الإبتدائية أن الحكم الأخير لم يؤكد أن ميخائيلوفيتش شاهد آنّا ليند في الدور الثاني من المبنى الذي وقع فيه الحادث ، وأجد أن قرار الإستئناف سار في جانب كبير منه على الخط الذي سرنا فيه
وحين سئل آلتين عن رد فعل موكله على الحكم قال
لقد إتفقنا على أن لا نقول أكثر من أن الحكم الحالي أفضل من حكم المحكمة الإبتدائية .
وعن إغتيالها قال أحمد رامي من أصول مغربية صاحب راديو الإسلام المتخصص في فضح الحركة الصهيونية بأنّه سبق له وأن أستضاف السيدة آنا ليند في راديو الإسلام و تحدثت بجرأة كبيرة ضد الحركة الصهيونية والكيان الصهيوني الذي يخترق يوميا حقوق الفلسطينيين الأبرياء , و قال رامي أنّ السفير الإسرائيلي وعندما إستضافته القناة السويدية الثانية قال بالحرف الواحد أنّ السيدة آنا ليند وزيرة خارجية السويد تتمتّع بكراهية اليهود وقد قتلت بعد هذا التصريح مباشرة .

وذهب رامي إلى أنّ العديد من المثقفين السويديين المعادين للحركة الصهيونية يجمعون على أنّ إغتيال آنا ليند سياسي , و تحويل المتهم بإغتيالها إلى المصحة النفسية دليل على وجود جهة محترفة نفذّت الإغتيال خصوصا وأنّ بعض الصحف السويدية أشارت إلى أنّ القاتل المحتمل كان مخدرا ساعة إغتيال ليند .
وللإشارة فإنّ ليند ولدت في العام 1957من أب رسام ذي ميول يسارية أو ماركسية، كما يشير البعض وأم كانت تمارس مهنة التعليم ، لكن ايلفا آنا ماريا ليند (وهذا هو اسمها الكامل) نشأت كأول سياسية في عائلتها . ومنذ بلوغها الثانية عشرة بدأ اهتمامها بالعمل النقابي و الإجتماعي ومن ثم السياسي حيث بدأت كثيرة التساؤل عن أمور شتى تخص الحياة السياسية والاجتماعية إذ يقول والدها انه كان يرد على أسئلتها ما استطاع، لكنها كانت ملحاحة وتريد معرفة المزيد . وهي في تلك السن أصبحت آنا ليند رئيسة للجنة الطلابية في مدرستها، وعندما بلغت الثالثة عشرة انتخبت لعضوية قيادة الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية، وشاركت في التظاهرات كتلك التي قادها رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيس الوزراء الأسبق ألوف بالمه ضد الحرب الأميركية على فيتنام العام 1969وفي العام 1976 أنتخبت للمجلس البلدي في مدينة إينشوبينغ وهي في التاسعة عشرة من عمرها . في العام 1982 أنهت آنا ليند دراستها الجامعية في كليّة الحقوق وعملت في المحكمة، وفي العام نفسه أنتخبت وهي ابنة الثانية والعشرين إلى البرلمان السويدي لتقضي فيه ست سنوات وفي العام 1984 استلمت آنا ليند رئاسة اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية . اشتهرت آنا ليند أول مرة كمناضلة عنيدة في دفاعها عن سلامة البيئة، فلم تتردد في التصدي للشركات والمؤسسات التي تضر نشاطاتها بالبيئة، ولم يتفاجأ السويديون عندما اختارها رئيس الوزراء السابق إنغفار كارلسون في العام 1994 لتسلم مهام وزارة البيئة . ولما أعاد خليفته يوران برشون تشكيل الحكومة في العام 1998 إختارها لتسلم حقيبة الخارجية لتقوم بمهام السياسة الخارجية والأمنية وحقوق الإنسان وضمان حقوق المواطن السويدي المثلى في البلدان الأجنبية بالإضافة إلى تمثيل السويد أمام العالم. وبين عالم الرجال ذوي البدلات الأنيقة في أروقة مركز الإتحاد الأوروبي في بروكسل، برزت آنا ليند إمرأة فرضت احترامها وحب الآخرين لها. وفي كل هذه المهام الملقاة على عاتقها حققت نجاحات طيبة، لتفوز وبوقت قصير نسبيا بموقع سياسي متميز و تحضى بمكانة يشهد لها كل زملائها في الاتحاد الأوروبي. وكان ينظر إليها على أنها خليفة رئيس الوزراء السويدي يوران بيرشون في قيادة الحكومة ، لكنها قالت أنها لا ترغب بهذا المنصب الذي قد يشغلها كثيرا عن حياتها العائلية التي لا تريد أن تضحي بها.
كانت انا ليند قد تعاهدت مع زوجها بو هولمبري الذي يعمل رئيسا للجنة النيابية في إحدى المحافظات غرب البلاد أن عملها في الحكومة لا يمكن وبأي حال من الأحوال أن يؤثر على تربية طفليهما ولهذا الغرض كانت «اجندتهما» مليئة ليس بمواعيد الاجتماعات واللقاءات وغيرها من نشاطات العمل فحسب ، بل وكذلك بمواعيد تقاسم رعاية الطفلين وتنظيف البيت وغسل الملابس وكل ما يتعلق بشؤون البيت والعائلة . عندما سئلت وهي تستلم مهمتها كوزيرة لأول مرة عن الشيء الذي تفتخر به آنا ليند لم تترد في القول أنهما ولداها . وقد أحسنت تربيتهما ، رغم صعوبة مهامها وسفرها الدائم.
وفي رسائل وداع منفصلة كتب دافيد ابنها البكر الذي يبلغ الثالثة عشرة من عمره يقول: " لقد فقدت أفضل و أروع أم في العالم . والأهم بالنسبة لي الآن أن اعمل ما رغبت به أمي، أن لا أفكر بالثأر وأن أحيا حياة طويلة وسعيدة مع أطفال وأحفاد. أنا أفكر أن اجعل أمي فخورة بي، أن اعمل كل ما أحبته . ربما سألتقي معها في السماء أو ما شابه، لكني أولا أفكر بان أعيش حياتي فوق الأرض ، تماما مثلما رغبت أمي". فيما قال ابنها الأصغر فيليب ابن التاسعة ربيعا انه كتب رسالة إلى أمه ووضعها في تابوتها لأنه لا يريد أن تنشر في الصحافة. أما زوجها فقد كتب معبرا عن حزنه لافتقادها يقول " لقد فقدت آنًا ، في عالمنا العائلي الصغير وفي هذا العالم الرسمي الكبير، وهذا هو حزني، أن أعيش بقية عمري دون آنّا ولكن مع ابنينا".

*****
يحي أبوزكريا – مفكر جزائري
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند 110
البلد : المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند Empty رد: المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند

الجمعة 04 سبتمبر 2009, 23:06
من قتل آنا ليند !
تجدر الإشارة إلى أنّ رئيس وزراء السويد ألوف بالمه الذي إغتيل في شهر شبّاط – فبراير سنة 1986 كان هو الأخر مناهضا للأمركة وكان يتظاهر ضد السفارة الأمريكية في ستوكهولم منددا بحروب أمريكا في فيتنام وغيرها وقد ذكره ريشارد نيكسون في مذكراته ببعض الإحتقار , مازال قاتله مجهولا وغامضا , وعندما يلف الغموض الجهة القاتلة فمعنى ذلك أنّ هذه الجهة تتمتّع بإحتراف شديد و دقة أمنية متناهية حيث إختفى القاتل ولم يترك إلا بعض ما يشوّش به على المحققين أمر هويته , ورغم أنّ الأجهزة السويدية معروفة بالكفاءة الكبيرة إلاّ أنها عجزت في الوصول إلى هوية قاتل ألوف بالمه أو وصلت إليه وأخفت الأمر لأنّ هذه الجهة المنفذّة تسيطر على العالم ولا يمكن تحدّيها كما يقول بعض السويديين . و الأمر نفسه يتعلّق بالسيدة ليند حيث كانت واشنطن وتل أبيب من أبرز المتضررين من مواقفها و تصريحاتها التي كادت تحرّض أوروبا على الخط الأمريكي والصهيوني , ولا يسمح لشخصية من وزن آنا ليند أن تخرج عن الخط الذي تريده أمريكا وإسرائيل أن يسود في أوروبا على وجه التحديد . غير أنّ نائبة المدعيّة العامة السويدية أغنيتا بليبيري أعلنت عن إعتقال الأجهزة الأمنية السويدية لشخص عمره 32 سنة و إقتيد إلى التحقيق وهو معروف بسوابقه في مجال إستخدام السكاكين .
المشتبه به - نقلا عن الصحافة السويدية غير أنّ الجهات الإعلامية والسياسية في ستوكهولم بدأت تطرح العديد من التساؤلات ومنها أين ذهبت المصورات – كاميرات الفيديو – المنتشرة في المحلات التي كانت فيها آنا ليند ألا يعقل أنّها صورت الجاني وهو يقترف جريمته ! ألا يعقل أنّه وضع بصمات أخرى غير بصماته على السكين المتروك في موقع الحدث لمراوغة الأجهزة الأمنية !! أسئلة تولّد أسئلة كما يقول الفلاسفة , و المضمون واحد أنّ قاتل آنا ليند لا يختلف عن قاتل ألوف بالمه وكلاهما لا يريد أن تكون السويد في خطّ الإنتصار للمظلومين في الأرض والمطالبة بالعدالة والمساواة والحرية وحقوق الإنسان وهي مرتكزات النظام السياسي في السويد .
المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند Ana1
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند Empty رد: المرأة التي أنصفت مسلمي السويد: الذكرى السادسة لإغتيال وزيرة خارجية السويد آنا ليند

السبت 05 سبتمبر 2009, 12:38
الامر واضح أخي فاروق انهم اليهود لعنة الله عليهم الى يوم الدين.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى