رفض مرافقة اللاعبين وسافر أمس بمفرده..صايفي دخل بالقوة في مكان بودبوز

استغرب العديد من المتتبعين التغيير الثالث الذي أحدثه المدرب رابح سعدان، عندما أخرج مطمور واستبدله بالمهاجم رفيق صايفي، في الوقت الذي كان الجميع ينتظر إقحام وسط الميدان الهجومي رياض بودبوز الذي تألق وكان سعدان يفضله على جبور في الهجوم، ولم يضع إطلاقا صايفي ضمن حساباته.
وحسب شهود عيان بمن فيهم بعض الأنصار الذين كانوا جالسين بالقرب من الاحتياطيين الذين كانوا يخوضون تمارين إحمائية خلف المرمى، فإن المدرب المساعد زهير جلول توجه إلى الاحتياطيين وطلب من بودبوز القدوم إلى خط التماس من أجل الدخول، لكن ذلك أغضب المهاجم صايفي واحتج، وقال للمدرب المساعد إنه هو الذي يدخل، وتوجه بالقوة إلى خط التماس من أجل خلافة مطمور، على اعتبار أنه التغيير الثالث والأخير. لكن تصرّف صايفي هذا لقي استياء وتذمر الأنصار. فلا حديث عقب نهاية المباراة بين المناصرين إلا عما قام به صايفي، سيما وأنه ضيّع هدفا سهلا برأسية في اللحظات الأخيرة من المباراة. والجميع تمنى لو أشرك سعدان بودبوز. وانتقد البعض الآخر المدرب سعدان. معتبرين إياه غير قادر على فرض الانضباط والتحكم في التشكيلة، لأنه لا يوجد في أي منتخب لاعب يخالف قرار المدرب ويشارك بالقوة. ونظرا للحالة النفسية التي كان يمر بها صايفي وشجاره مع أحد الصحفيين، فقد رفض التنقل مع الوفد إلى مقر الإقامة بمنطقة كوازولوناتال وفضل السفر بمفرده أمس.

و الله ما نشرت هذا الخبر إلا لأوضح نقطة المحسوبية و المعرفة و المنتشرة في الجزائر و كذا دول العالم الثالث ,لذا حتى لعبة كرة القدم أصبحت الدول المتطورة كاليابان و أمريكا و كوريا الجنوبية هي التي تتأهل فيها أي أنهم يعطونا دروسا في كل شيئ .
و لا مكان عندهم للاعب يعرف جنرال كصايفي أو غزال بل الاحسن هو الذي يفوز.

"https://www.youtube.com/v/NmLwbyraz_A&color1=0xb1b1b1&color2=0xd0d0d0&hl=en_US&feature=player_embedded&fs=1"></param>