- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
الحب فى الله ونسيان الاساءه من صفات المؤمنين
الإثنين 06 ديسمبر 2010, 19:12
اخوتى فى الله
قال تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم )
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون )
ـ وقال جل وعلا ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم )
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
وفى سياق الحديث الشريف (سبعه يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله منهم رجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) متفق عليه
وانظر اخى الحبيب
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم ومن سمعناهم ومن لم نسمع عنهم .
تأملوا في تلك الآية ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ) فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله فمثلا نشعر بالحب والاشتياق الى صحابه النبى والى التابعين والى رجال افذاذ من جلدتنا رغم اننا لم نرهم ولكن بالايمان الصحيح يقع حب عباد الله الصالحين فى القلب والفؤاد . وهذا دليل على صحه ايمان الفرد منا وطهاره القلب من النفاق والرياء والعياذ بالله .
وانظر اخى الكريم الى هذه القصه العطره للنبى صلى الله عليه وسلم .
يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .
تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال .
فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .
وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .
* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان :في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ).
* بل إن بها حلاوة الإيمان في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) .
* وبها يستكمل الإيمان فعن أبي أمامة رضي الله عنه (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) . رواه أبو داود .
* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا ً : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله) . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .
* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض » .
هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .. يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
و في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله).
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة :( أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) .
أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :
1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة ) .
أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك عن أنس بن مالك رضي الله عنه : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
3 ـ الهدية ... في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام ... في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .... والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .
وانظر اخى الكريم ذلك الموقف البطولى للصحابه عندما ياتيهم الماء ليشربوا وهو يحتضرون من الموت ويرفضون الشراب ويعطى كل واحد منهم الماء للذى بجواره ويموت وهو عطش اثرا اخيه على نفسه وهذا موقف بطولى لا نجده بين الاخوه الاشقاء انفسهم فيا ليتنا نتعلم منهم ونأخذهم قدوه ومثل اعلى لنا فى كل شىء .
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المـــرء لا يرعــاك إلا تكلفــــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــــــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهــــواه يهواك قلبــــه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفـــــا
إذا لم يكــن صــفو الود طبيــعـــة * * * فلا خيـــر في ود يجيء تكلفــــــــا
ولا خير في خـِل ٍ يخــون خليــله * * * ويلقــاه من بعــد المـــودة بالجـفــــا
وينـكر عيشا ً قد تقـــادم عهـــــده * * * ويظهـــر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
وفى الختام اخوتى احب ان اقول كلمه لا اريد ان تفهم بشكل خاطىء وهو ان نتعلم العفو والسماحه ونسيان الاساءه وان نقسط للمسلمين وان نغفر لهم طامعين ان يغفر الله لنا بمثل ما نغفر لاخواننا وان نتعلم العفو لان العفو من شيم الكبار ولا يصح للصغير ان يعفوا عن الكبير بل العكس هو الصحيح حتى يظل الكبير كبيرا .
وان نتذكر ان الله بشرنا بصفات المؤمنين في ظلال قوله تعالى(أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله )
اللهم انزع منا البغضاء والشحناء والحقد والغيره الله امين يا رب العالمين .
قال تعالى ( بسم الله الرحمن الرحيم )
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون )
ـ وقال جل وعلا ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم )
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
وفى سياق الحديث الشريف (سبعه يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله منهم رجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) متفق عليه
وانظر اخى الحبيب
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم ومن سمعناهم ومن لم نسمع عنهم .
تأملوا في تلك الآية ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ) فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله فمثلا نشعر بالحب والاشتياق الى صحابه النبى والى التابعين والى رجال افذاذ من جلدتنا رغم اننا لم نرهم ولكن بالايمان الصحيح يقع حب عباد الله الصالحين فى القلب والفؤاد . وهذا دليل على صحه ايمان الفرد منا وطهاره القلب من النفاق والرياء والعياذ بالله .
وانظر اخى الكريم الى هذه القصه العطره للنبى صلى الله عليه وسلم .
يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .
تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال .
فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .
وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .
* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان :في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ).
* بل إن بها حلاوة الإيمان في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) .
* وبها يستكمل الإيمان فعن أبي أمامة رضي الله عنه (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) . رواه أبو داود .
* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا ً : ( أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله) . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .
* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه « إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض » .
هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .. يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
و في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله).
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة :( أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ) .
أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :
1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : ( الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة ) .
أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك عن أنس بن مالك رضي الله عنه : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
3 ـ الهدية ... في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام ... في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .... والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .
وانظر اخى الكريم ذلك الموقف البطولى للصحابه عندما ياتيهم الماء ليشربوا وهو يحتضرون من الموت ويرفضون الشراب ويعطى كل واحد منهم الماء للذى بجواره ويموت وهو عطش اثرا اخيه على نفسه وهذا موقف بطولى لا نجده بين الاخوه الاشقاء انفسهم فيا ليتنا نتعلم منهم ونأخذهم قدوه ومثل اعلى لنا فى كل شىء .
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المـــرء لا يرعــاك إلا تكلفــــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــــــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهــــواه يهواك قلبــــه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفـــــا
إذا لم يكــن صــفو الود طبيــعـــة * * * فلا خيـــر في ود يجيء تكلفــــــــا
ولا خير في خـِل ٍ يخــون خليــله * * * ويلقــاه من بعــد المـــودة بالجـفــــا
وينـكر عيشا ً قد تقـــادم عهـــــده * * * ويظهـــر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
وفى الختام اخوتى احب ان اقول كلمه لا اريد ان تفهم بشكل خاطىء وهو ان نتعلم العفو والسماحه ونسيان الاساءه وان نقسط للمسلمين وان نغفر لهم طامعين ان يغفر الله لنا بمثل ما نغفر لاخواننا وان نتعلم العفو لان العفو من شيم الكبار ولا يصح للصغير ان يعفوا عن الكبير بل العكس هو الصحيح حتى يظل الكبير كبيرا .
وان نتذكر ان الله بشرنا بصفات المؤمنين في ظلال قوله تعالى(أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله )
اللهم انزع منا البغضاء والشحناء والحقد والغيره الله امين يا رب العالمين .
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: الحب فى الله ونسيان الاساءه من صفات المؤمنين
الإثنين 06 ديسمبر 2010, 19:45
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المـــرء لا يرعــاك إلا تكلفــــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــــــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهــــواه يهواك قلبــــه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفـــــا
إذا لم يكــن صــفو الود طبيــعـــة * * * فلا خيـــر في ود يجيء تكلفــــــــا
ولا خير في خـِل ٍ يخــون خليــله * * * ويلقــاه من بعــد المـــودة بالجـفــــا
وينـكر عيشا ً قد تقـــادم عهـــــده * * ويظهـــر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
صدق ورب الكعبة ..
إذا المـــرء لا يرعــاك إلا تكلفــــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــــــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهــــواه يهواك قلبــــه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفـــــا
إذا لم يكــن صــفو الود طبيــعـــة * * * فلا خيـــر في ود يجيء تكلفــــــــا
ولا خير في خـِل ٍ يخــون خليــله * * * ويلقــاه من بعــد المـــودة بالجـفــــا
وينـكر عيشا ً قد تقـــادم عهـــــده * * ويظهـــر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
صدق ورب الكعبة ..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى