مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
قاسم
قاسم
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 133
البلد : البرنامج الإرشادي للحمضيات Male_a11
نقاط : 299
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2008

البرنامج الإرشادي للحمضيات Empty البرنامج الإرشادي للحمضيات

الخميس 01 ديسمبر 2011, 16:32
البرنامج الإرشادي للحمضيات
البرنامج الإرشادي للحمضيات FloridaOrangeTree

1-مواعيد إضافة الأسمدة :
تضاف الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية في الخريف (تشرين ثاني) أما بالنسبة للأسمدة الآزوتية فتضاف على 3 دفعات هي كما يلي:
- الأولى: يضاف نصف كمية الآزوت في بداية شهر شباط فيفري وقبل تفتح البراعم والأزهار.
- الثانية:
يضاف ربع كمية الآزوت في نهاية شهر تموز جويلية وبداية شهر آب أوت قبل البدء بموجة
النمو الخريفي ومن أجل قيام الجذور بامتصاص الآزوت لمد النموات التي تنتج
خلال موجة النمو الخريفي.
العناصر الصغرى: تحتاج
إليها شجرة الحمضيات بكميات قليلة جداً ولذلك كثيراً ما تسمى بالعناصر
النادرة وعند ظهور أعراض نقص هذه العناصر على الأشجار فلابد من رش مركبات
هذه العناصر على الأوراق لمعالجة هذا النقص:
1- الزنك : عند
ظهور أعراض نقصه المعروفة يضاف للدونم مقدار 1.7 كغ زنك أو 4.5 كغ سلفات
الزنك تركيز 36% وذلك بإذابتها بالماء ورشها على الأوراق.
2- البورون:
عندما تظهر نتائج تحليل الأوراق أن هنالك نقصاً بالبورون أو ظهور أعراض
نقصه تضاف كمية 250 غ بوراكس لكل 100 ليتر ماء ومن ثم ترش على أوراق
الأشجار التي تعاني من نقص هذا العنصر بعد جني المحصول.
3- الحديد :
عند ظهور أعراض نقصه وهي شائعة الحدوث وخاصة في الأراضي الكلسية يضاف
للشجرة 50-200 غ للتربة حول الشجرة ويمكن أن تضاف لوحدها أو تخلط مع
الأسمدة الأخرى وذلك حسب شدة النقص.
4- المغنزيوم:
تظهر أعراض نقصه عند زيادة التسميد البوتاسي وعلى الأوراق الكبيرة أولاً
يعالج برش الأوراق بنترات المغنزيوم Mg(NO3)2 الذي نحصل عليه من إذابة
كمية 120 غ من سلفات المغنزيوم مع 120 غ من نترات الكالسيوم Ca(NO3)2 في
20 لتر ماء فيترسب الجبس CaSO4 في المحلول ويتحرر Mg(NO3)2 حيث يرش على
الأوراق.
5- المنغنيز :
تظهر أعراض نقصه بشكل كبير في الأراضي ذات الـPH المرتفع أو المحتوية
على نسبة عالية من الكلس ويضاف للتربة أحياناً أو رشاً على الأوراق بنسبة
0.5% سلفات منغنيز +0.25 % ماءات الكالسيوم، وفيما يلي جدول يوضح كميات
الأسمدة الواجب إضافتها لشجرة الحمضيات من عمر سنة وحتى السنة العاشرة.

جدول يوضح كميات الأسمدة الواجب إضافتها لشجرة الحمضيات

عمر الشجرة
عدد مرات الإضافة
آزوت صافي غ/شجرة
نترات أمونيوم غ/شجرة
فوسفور صافي غ/شجرة
سوبر فوسفات غ/شجرة
بوتاس صافي غ/شجرة
سلفات البوتاس غ/شجرة
سنة 1
5
100
333
25
50
50
100
سنة2
4
200
666
50
100
100
200
سنة 3
4
300
999
75
150
150
300
سنة 4
3
400
1322
100
200
200
400
سنة5
3
500
1665
125
250
250
500
سنة6
3
600
1998
150
300
300
600
سنة 7
3
700
2231
175
350
350
700
سنة 8
3
800
2664
200
400
400
800
سنة 9
3
900
2997
225
450
450
900
سنة10
3
1000
3330
250
500
500
1000

2-مكافحة الأعشاب:
الأعشاب
نباتات غير مرغوب فيها في بساتين الحمضيات لكونها تستنفذ كمية كبيرة من
الماء والغذاء من الأرض المزروعة بالحمضيات من جهة ولكونها تعتبر مأوى
مناسب لكثير من الأمراض والحشرات التي تصيب هذه الشجرة من جهة ثانية
انطلاقاً من هذه المقدمة البسيطة فإنه يجب التخلص من هذه الأعشاب كلما
ظهرت في التربة وتستخدم في هذه العملية طرق متعددة نذكر منها مايلي:
1-
إزالة الأعشاب باليد : وتتلخص هذه الطرائق بحش الأعشاب بواسطة اليد ومن ثم
القيام بعملية عزق التربة عزقاً خفيفاً منعاً لتقطيع جذور الأشجار في
حال كان العزق عميقاً.
2-
الحراثة : وهذه الطريقة يجب أن تكون سطحية ما أمكن وأن تكون بعيدة عن
الأشجار لمنع إلحاق أي ضرر بهذه الشجرة سواء كان ذلك عن طريق تقطيع جذور
الأشجار أو عن طريق تكسير بعض الأفرع.
3-
استخدام مبيدات الأعشاب: وهذه الطريقة هي أفضل الطرق جميعاً في القضاء على
الأعشاب الضارة وذلك من حيث سهولتها ومن حيث انخفاض أو قلة تكلفتها
وبغية أن تكون هذه الطريقة ناجحة فإنه يتوجب علينا مراعاة النقاط
التالية:
أ‌- نوع الأعشاب الموجودة ( حولية أو معمرة)
ب‌- اختيار المبيد المناسب لكل نوع من هذه الأنواع السابقة للأعشاب.
ت‌- استعمال التركيز المناسب
4-
تحديد الموعد المناسب للقيام برش الأعشاب وقد تبين بالتجربة بأن أفضل موعد
للقيام بعملية مكافحة الأعشاب باستخدام المبيدات هو عندما تكون الأعشاب
صغيرة في مرحلة الإزهار وقبل أن تتخشب هذه الأعشاب وقبل أن تتكون البذور
حيث تبين أن استعمال المبيدات بعد مراعاة النقاط السابقة يؤدي إلى القضاء
نهائياً على الأعشاب الموجودة ومن المبيدات المستخدمة في هذا المجال نجد
أن هنالك:
- المبيدات المتخصصة مثل ( فيوزيلايد – نابو .. الخ) للقضاء على الأعشاب الرفيعة الأوراق مثل النجيل – الرزين.
-
مبيدات عامة مثل : لانسر – كاراكاردكومبي – هيغراكس ... الخ وجميعها
مبيدات عامة تقضي على كافة الأعشاب الحولية والمعمرة ولكن يجب أن يراعى
عند استخدام هذه المبيدات أن نتجنب ملامسة سائل الرش للمجموع الخضري
لأشجار الحمضيات لأنه يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بهذه الشجرة.


3-ماء الري وصلاحيته:
يعتبر توفر الماء أحد العوامل الهامة المؤثرة على نمو وإنتاج أشجار الحمضيات حيث تتبع أهميته من الآتي :
1-
يدخل في تكوين جميع الأعضاء النباتية للحمضيات ويتواجد فيها بنسب مختلفة
فهو يكون 39% من الأغصان و 57% من الأوراق أما الثمار فيتواجد فيها بنسبة
86%.
2-
لاتستطيع جذور أشجار الحمضيات امتصاص العناصر الغذائية من التربة رغم
تواجد هذه العناصر في التربة إلا بعد أن تحل في الماء وتصبح على صورة
محاليل ذاتية، وعندها يستطيع النبات القيام بامتصاصها.
3- ضروري تواجده لتعويض كمية الماء الضائعة التي يفقدها النبات عن طريق التبخر أو النتح.
4- أشجار الحمضيات من الأشجار المستديمة الخضرة أي أن النمو مستمر وبدون توقف وأن عملية النمو لاتتم إلا بتوفر الماء.
كمية ماء الري الواجب تقديمها لشجرة الحمضيات:
تختلف كمية المياه الواجب تقديمها باختلاف عوامل متعددة نذكر منها مايلي:
1- تأثير المنطقة على الاحتياجات المائية:
تختلف
كمية المياه التي تعطي أعلى محصول حسب المعامل الحراري للمنطقة وعلى
سبيل المثال فقد تم الحصول على أعلى محصول عندما أعطيت الأشجار 350-650
م3/دونم/سنة حيث أن المعامل الحراري 2728 وحدة فهرنهايت بينما أعطيت
منطقة أخرى أعلى محصول عندما أعطيت الأشجار 775-925 م3/دونم/سنة حيث
المعامل الحراري فيها 3148-3561 وحدة فهرنهايت.

2- تأثير الوقت في السنة:
تختلف
الحاجة للري وكمية المياه المقدمة باختلاف الوقت من السنة وذلك تبعاً
لتغير درجة الحرارة من شهر إلى شهر فمثلاً كمية المياه المقدمة خلال شهر
تموز وآب في الرية الواحدة أكبر من تلك المقدمة في أيار ونيسان وحتى
أيلول وأيضاً تكون الفترة بين الرية والأخرى متقاربة أكثر من الرية في
الأشهر الأولى من السنة (أيار – حزيران) نظراً لارتفاع درجة الحرارة من
جهة ولكون الثمار تمر بمرحلة انقسام خلوي من جهة ثانية حيث يؤدي نقص
المياه في هذه الفترة إلى خسارة في كمية الإنتاج نتيجة الحصول على ثمار
صغيرة الحجم.
طرق الري:
توجد عدة طرق لري أشجار الحمضيات ولكل منها حسناتها وسلبياتها وهذه الطرق هي:
1- طريقة البواكي : وهي
عبارة عن أحواض ضيقة عرضها (1-1.5) م يكون صف الأشجار في وسطها ويكون
طول الحوض بحدود 30 م وتستعمل هذه الطريقة في ري الأشجار الصغيرة حيث
تكون جذورها محدودة وبذلك يكون مرور الماء في هذه البواكي مع عدم ري
المسافات بين البواكي، وكلما كبرت الأشجار في ممر اتسع عرض الباكية حتى
تصبح كطريقة الأحواض العادية.
عيب
هذه الطريقة أن الماء يلامس جذوع الأشجار وهذا ما يساعد على انتشار مرض
التصمغ إذا لم تكن الأشجار مطعمة على أصل مقاوم. ولكن لامفر من ملامسة
الماء لجذوع الأشجار لأن الأشجار حديثة الزراعة وجذورها محدودة كما أن
إشباع هذه الطريقة في الأراضي الرملية يتسبب عنه كشف جذور الأشجار نتيجة
قوة جريان الماء ولتلاقي ذلك يقام مروى بين صفوف الأشجار ثم يقام متن
دائري حول كل شجرة يتصل بالمروى بين صفوف الأشجار وبذلك تأخذ الأشجار
كفايتها دون كشف الصلايا.
2- طريقة الأحواض: وتتلخص
هذه الطريقة بإقامة أحواض يتسع كل منها إلى 4-6 أشجار ويكون الري بواسطة
غمر الأحواض بالكامل بالماء، وهذه الطريقة مناسبة للأراضي الرملية.
ومن
أهم عيوب هذه الطريقة ملامسة الماء لجذوع الأشجار وفي هذه الحالة يتم
التغلب على ذلك عن طريق إقامة متن من التراب قطره حوالي 1 م حول الأشجار
بالتالي يكون الماء خارج هذا المتن في الحوض.
3- طريقة المصاطب :
وفي هذه الطريقة يتم صنع ثلاثة أحواض بين كل صفين من الأشجار على طول
الحقل وكل حوض عبارة عن خط طوله يساوي طول الأرض المغروسة بالأشجار وعمقه
بحدود 30 سم وعرضه من الأسفل 30 سم أما العرض من الأعلى فهو 60سم.
مزايا هذه الطريقة:
- تمكننا من ضبط كمية المياه المقدمة للأشجار
- تقلل النفقات الناجمة عن ري البساتين
- عدم تعريض جذور الأشجار وجذوعها للتصمغ ، لعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار.
- ينصح باتباع هذه الطريقة في حالة الأتربة الخفيفة والمستوية
أما عيوبها أنها تحتاج لعمليات الصيانة المستمرة في بداية موسم الري الجديد.
4- طريقة الخطوط: وفي
هذه الطريقة يتم إقامة عدة خطوط بين كل صفين من أشجار الحمضيات عادة 3-5
خطوط وعرض كل خط بحدود 70سم وعمقه 30 سم يدخل الماء في هذه الخطوط
بسهولة، وهنا نلاحظ عدم ملامسة ماء الري لجذوع الأشجار وهذه ميزة إيجابية
لهذه الطريقة.
5- طريقة الري بالتنقيط :
يتم إيصال الماء للأشجار على شكل نقطة نقطة عن طريقة مجموعة من
الأنابيب البلاستيكية الرئيسية والثانوية ، حيث تكون الأنابيب الرئيسية
(قطرها 2-3 إنش) على الحدود الخارجية للحقول. ويتفرع عن هذه المجموعة من
الأنابيب مجموعة أنابيب ثانوية قطرها نصف إلى ثلاث أرباع إنش وكل أنبوب
من الأنابيب الثانوية مساوياً لطول صف الغراس، حيث يركب عليه بجانب كل
شجرة نقاطتين مزودتين بفالات لتنظيم خروج الماء على شكل نقطة نقطة. إضافة
لمجموعة الأنابيب يركب عليها جهاز خاص يستخدم لتسميد الأشجار حيث يوضع
السماد داخله ويمرر عليه ماء البئر فيذوب بالماء ثم يخرج جهاز آخر لتصفية
المحلول من الشوائب والذي يؤدي بقاؤها فيها إلى سد ثقوب الفالات.
مزايا هذه الطريقة :
- توفر في كمية المياه المقدمة للأشجار
- توفر في اليد العاملة والمحروقات
- تمكننا هذه الطريقة من الحفاظ على رطوبة مناسبة في منطقة الجذور وهذا مايعطينا نمو متجانس للأشجار.
- تمكننا هذه الطريقة من استعمال الأسمدة للأشجار عن طريق إضافتها مع مياه السقاية في جهاز (مسمدة) مخصصة لهذه الغاية.
- تقلل هذه الطريقة من نمو الأعشاب في الأرض المزروعة بالحمضيات.
عيوبها:
- كلفتها غالية في بداية تركيبها
- الناس الذين يستخدمونها يحتاجون إلى خبرة ودراية بها.
-
لايمكن استخدامها في حال كون المياه المستخدمة في الري مأخوذة من مياه
الأنهار التي تحتوي على نسبة كبيرة من الطين العالق بالماء.
-
تحتاج دورياً إلى صيانة الفالات وذلك بعد كل عملية تسميد خصوصاً إذا
كانت المياه كلسية حيث يترسب الكلس داخل الفالات وهذه تحتاج للتنظيف بشكل
دوري.
-
وبالرغم من كل ذلك فنحن نؤكد على استخدام هذه الطريقة نظراً لما لها من
ميزات إيجابية حيث تقلل من النفقات التي تحتاجها وحدة المساحة وبالتالي
رفع مردوديتها.
عدد ومواعيد ري الحمضيات في مراحل النمو المختلفة:
لايمكن
إعطاء مواعيد ثابتة للري وعلى المزارع أن يعتمد على نفسه مسترشداً
بالخبرة في المنطقة لتحديد حاجة الأشجار للري. حيث تختلف تقنية ري أشجار
الحمضيات باختلاف عمرها وفيما يلي توضيح عملية الري في كل منها.
1- ري المزارع الحديثة غير المثمرة:
بعد غرس الأشجار والانتهاء من رية الزراعة، يجب وضع نظام ثابت للري وذلك
بعمل بواكي حيث توالى بالري ولايسمح لها بالعطش لأنه مجموعها الجذري
قليل الانتشار مما يجعل قدرتها على تحمل العطش محدودة ، حيث تروى الغراس
كل 8-12 يوم مرة في الأراضي الثقيلة أما الأراضي الخفيفة والرملية يفضل
أن تقدم رية كل أسبوع مرة. وهكذا حتى دخول فصل الشتاء وسقوط الأمطار
واعتباراً من السنة الثانية وحتى بدء الإثمار يكون المجموع الجذري قد أخذ
في الانتشار وبذلك يمكن إطالة الفترة بين الريات قليلاً وبصفة تدريجية.
2- ري الأشجار المثمرة: تختلف عملية ري الحمضيات باختلاف المرحلة التي تمر بها الأشجار وفيما يلي المراحل التي تمر بها الأشجار وطريقة الري في كل منها:

‌أ- خلال فترة بدء النمو: وتصادف هذه الفترة فترة بدء النمو والإزهار
( في أغلب الأحيان) تكون الأشجار قليلة الحاجة للماء في هذه الفترة
نظراً لأن مخزون التربة من ماء المطر يكون عالياً، وإذا ما صادف وكانت
الرطوبة قليلة في التربة فإننا ننصح بالري عقب التسميد حتى تتمكن الأشجار
من البدء في النمو والإزهار (نهاية شباط – بداية آذار).
‌ب- مرحلة الإزهار والعقد: يتم ري الأشجار التي تمر بهذه المرحلة بعد ملاحظات النقاط التالية:
-
يؤجل الري خلال هذه الفترة إذا كانت المزرعة قد رويت رياً كافياً خلال
الفترة الأولى ( مرحلة بدء النمو) وكانت تربة المزرعة طينية.
- يجب إجراء ري خفيف وسريع خلال فترة الإزهار في الأراضي الرملية وإلا سبب العطش تساقط الأزهار.
- الري الغزير خلال هذه الفترة يسبب تساقط الأزهار والعقد كما هو الحال في حالة العطش الشديد.
-
على العموم إذا لزم الري خلال هذه الفترة يكون في المساء أو في الصباح
الباكر حيث يبطئ النشاط الحيوي والنتح لانخفاض الحرارة وارتفاع الرطوبة
الجوية.

‌ج- الري خلال فترة نمو الثمار: يجب إعطاء الكمية الكافية من المياه
خلال هذه الفترة، لضمان زيادة الثمار في الحجم والتي تكون في مرحلة
انقسام خلال (نهاية أيار – نهاية آب) لأن العطش خلال هذه الفترة يسبب نقص
حجم الثمار وبالتالي نقص وزن المحصول كما ينتج عنه سقوط بعض الثمار.

‌د- فترة دخول الثمار مرحلة النضج: تستمر الثمار في هذه الفترة في
زيادة حجمها، لذلك يجب حصولها على كمية كافية من الماء ، هذا ويراعى عدم
زيادة الري بعد عطش شديد خلال هذه الفترة لأن ذلك يسبب تشقق الثمار وقت
نضجها وتساقطها وإصابتها بالفطريات وبشكل عام وبشكل عام فإن حاجة الأشجار
للري في هذه الفترة تكون أقل من حاجتها له في الفترة السابقة والجدول
التالي يوضح الاحتياجات المائية الشهرية للأشجار المثمرة والغراس في
محافظتي اللاذقية وطرطوس.
ملاحظة: يمكن تحديد الموعد المناسب لري أشجار الحمضيات بإحدى الطرق التالية:
1-
زراعة نباتات دالة في حقول الحمضيات ( ذرة – عباد الشمس) حيث يجب تقديم
الماء عند ظهور علامات العطش على أوراق هذين المحصولين لأن كمية الماء
المتاح في التربة تكون قد أصبحت قليلة والأشجار لاتستطيع الاستفادة من
هذه الكمية من المياه (الماء المتاح) الباقي في التربة.
2-
عن طريق الأوراق الحديثة للحمضيات حيث تؤخذ ورقة غضة وتثنى باليد وتضغط ،
فإذا ما انكسرت فإن الأشجار لاتحتاج للري، أما إذا انطوت فقط فإن هذا
يعني بأن الأشجار تعاني من نقص الماء ومن ثم يتوجب علينا تقديم مياه
الري.

4-المبادئ الأساسية في التقليم:
التقليم نوعان:
1- تقليم التربية:
يطبق على الغراس في أول حياتها وحتى تبدأ في الإثمار وبهدف تقليم
التربية إلى تكوين هيكل خشبي قوي متوازن جيد التهوية مع فروع موزعة بشكل
يسهل عمليات الخدمة وأعمال الوقاية والمكافحة ضد الآفات ويقاوم تأثير
الشمس القوية والرياح وقادر على حمل المحصول الغزير مستقبلاً.
هذا ومن
الصعب تربية أشجار الحمضيات بالأشكال المعروفة في تربية الأشجار
المتساقطة الأوراق دون إجراء عمليات قطع عديدة تؤخر كثيراً من نموها
وإثمارها ولذلك تترك شجرة الحمضيات عادة تنمو على طبيعتها ما أمكن.
يبدأ
تقليم التربية في السنة الأولى ويتم التربية 3-4 أفرع للشجرة على ارتفاع
40-60 سم أو 60-80 سم أو 80-90 سم عن سطح التربة لتكوين هيكل الشجرة حسب
نوعية التربة بالرأس المنخفض أو المتوسط أو المرتفع وتكون هذه الأفرع
موزعة حول الجذع وتزال جميع الأفرع والفريعات الأخرى إزالة تامة. وفي
السنة الثانية يربى على ذراع 2-3 أفرع ثانوية موزعة توزيعاً متساوياً حول
الذراع بحيث تكون المسافة بين الفرع والآخر بحدود 20 سم في كل الحالات
وفي السنة الثالثة تعاد العملية ويتم الحصول في السنة الرابعة على شجرة
متوازنة من حيث توزيع أغصانها وفروعها وشكلها منتظم ومنسجم مع ملاحظة أن
التقليم الشديد يؤدي إلى تأخر الإثمار في الشجرة.
ويختلف
ارتفاع ساق الشجرة عادة حسب ظروف الزراعة مثل المسافات بين الأشجار
وطريقة الخدمة يدوية أو آلية وكمية الأمطار والرطوبة الجوية ويفضل رفع تفرع
قمة الأشجار في حالة الخدمة الآلية وزيادة الأمطار والرطوبة الجوية حتى
لاتعيق الأفرع المنخفضة مرور الآليات الزراعية أو تتعرض ثمارها القريبة
من سطح التربة لشدة الإصابة بالفطريات أما إذا كانت الرياح في المنطقة
قوية والخدمة يدوية فتفضل التربة المنخفضة.
2- تقليم الإثمار: يطبق على الأشجار في طور الإثمار ويهدف إلى تكوين فروع مثمرة حديثة تتغذى جيداً دون إفراط (متوسطة القوة) وتتناسب مع قوة الشجرة.
- المبدأ الأول للتقليم: على نفس الشجرة تتلقى الفروع القوية تقليماً أكثر قوة من الفروع الضعيفة بهدف إحداث توازن في قوة الفروع المختلفة.
- المبدأ الثاني للتقليم: تقليم الأشجار تقليماً خفيفاً والأشجار الضعيفة تقليماً قاسياً.
فتقليم
الشجرة القوية يزيدها قوة ولذلك يجب عدم تقليمها أو تقليمها تقليماً
خفيفاً. أما الشجرة الضعيفة فيزال بعض فروعها لزيادة قوة الفروع المتبقية ،
ويمكن إيجاز الفروق بين هذين المبدأين بالتالي:


  • تقليم الفروع المتجاورة على نفس الشجرة
  • الفروع القوية تقلم تقليماً قاسياً
  • الفروع الضعيفة تقلم تقليماً خفيفاً
  • تقليم شجرتين مختلفتين : الشجرة القوية تقلم تقليماً خفيفاً، والشجرة الضعيفة تقلم تقليماً قاسياً.
- المبدأ الثالث: ضرورة
إزالة الأفرع المائية وذلك لإعطاء باقي أفرع الشجرة فرصة النمو حتى
لايتركز نمو الشجرة في جانب أكثر من الآخر ويتوزع السطح المثمر بطريقة
منتظمة في جميع الجهات وإذا لوحظ كثرة عند الأفرع المائية أو الأفرع في
جانب من الشجرة يجوز إزالة بعضها لفتح قلب الأشجار قليلاً وإعطاء الفرصة
لتساوي توزع الضوء على الأجزاء الداخلية.
-
إزالة الأفرع المزدحمة والمصابة أو الميتة وقد ثبت أن عملية التقليم في
الحمضيات لاتؤثر تأثيراً ملموساً على عمليات الإزهار والإثمار.
-
إزالة الأفرع الداخلية لفتح قلب الشجرة وذلك بتقصير الأفرع الطويلة وقطع
الأفرع غير المنتظمة مع إزالة تدريجية للأفرع الثمرية المدلاة على الأرض
أي السفلية.
-
من أجل سهولة عملية المكافحة وتسهيل عمليات الجني وقطف الثمار من المفضل
تحديد ارتفاع الشجرة فلاتترك الفروع العلوية للامتداد حتى لاينتج عنها
شجرة عالية صعبة القطف والمكافحة وذلك بأن يراعى تقصير أطوال هذه الأفرع.
علاقة طبيعة النمو بالتقليم:
من
المفيد أن تتمتع شجرة الحمضيات دوماً بنمو خضري وإثمار معتدلين حيث
يتركز المحصول الأعظمي بالمرتبة الثالثة والرابعة في تاج الشجرة ( حتى
90% من الإنتاج الكلي الثمري للشجرة الواحدة) وتبين نتيجة الدراسات أن
المحصول الرئيسي في أصناف اليوسفي يتكون على طرود النمو الموجي الثاني
لطرد السنة السابقة وعدد ضئيل من الثمار يتكون على طرود النمو الربيعي أي
النمو الموجي الأول للسنة الجارية.
أما
في أصناف البرتقال فيتكون الجزء الأعظمي من المحصول على طرود النمو
الربيعي للسنة الجارية وفي الليمون الحامض تتكون الثمار على طرود ثمرية
قصيرة ورفيعة من السنة الجارية والسنة السابقة وتتشكل هذه الطرود في
أوقات مختلفة من السنة.
هذا
وتنتج معظم أشجار الحمضيات أفرعاً قائمة تشبه الأفرع الهوائية في شكلها
ويشذ عن هذه المادة الصنف شادوك وتكون هذه النموات القاتمة شديدة النمو
إذا كان وضعها رأسياً ولا يكون عليها أفرع جانبية وبعد ذلك يقف نموها
وتبدأ بالتفرع من القمة وتشكل أفرعاً ثمرية تحت ثقل الثمار والأوراق
تنحني هذه الأفرع وتصبح في وضع أفقي ويساعد هذه الانحناء على تكوين أفرع
جانبية من السطح العلوي، ويكون أقوى هذه الأفرع قرب الانحناء ويزداد
نموها وتكون أفرعاً قاتمة أخرى. وتبقى بقية الأفرع الجانبية الأخرى أقل
نمواً وتتشكل فروعاً ثمرية وتتكرر العملية من الفرع القريب من الانحناء.
ويلاحظ
أن النموات القاتمة تختلف باختلاف الأصناف كما تختلف قوة نموها باختلاف
عمر الأشجار وللبيئة كذلك تأثير في تكوينها وتكون هذه النموات أقوى في
بعض أصناف الليمون الحامض ( أضاليا) ثم في برتقال (فالنسيا) والبرتقال
أبو صرة ثم الكريب فروت. أما تأثير المنطقة النامية فيها الأشجار
فالملاحظ أن هذه الأفرع القاتمة تكون أقوى نمواً في المناطق التي فيها
اختلاف كبير بين درجات حرارة النهار والليل بخلاف المناطق التي لايكون
هذا الاختلاف فيها كبيراً. وفي الأشجار الصغيرة السن حيث يكون نمو هذه
الأفرع قوياً جداً لبضع سنوات فيجعل شكل الشجرة غير منتظم وذلك مما يدفع
بعض المزارعين إلى إزالتها.
ومع
أن هذا النوع من النمو هو نمو طبيعي في الأشجار وهي الطريقة الوحيدة
التي تزداد بها الأشجار في الحجم فإن إزالة كل هذه الأفرع يكون خطأً
كبيراً ولامانع من إزالة بعض منها بشروط خاصة.
ويتناسب
تشكيل هذه الأفرع القاتمة مع عمر الأشجار فكلما زادت الأشجار في العمر
قل نمو هذه الأفرع القاتمة وكلما كان الفرع الحامل لهذه النموات ثخيناً
كان نموها أقوى فالأفرع النامية من الجذع أو الأفرع الرئيسية والتي تسمى
أفراخاً هوائية يكون نموها أقوى بكثير من نظيراتها والتي تنمو على أفرع
أقل ثخناً. وهذا الأفرع القائمة تنمو بقوة إلى أن تصل إلى الضوء وبعد ذلك
يقف نموها وتتفرع وتبدأ بالإثمار في القمة ثم تنحني وتكون أفرعاً ثمرية
جانبية.
يمكن الاستفادة
من هذه الأفرع في تعبئة فراغ حاصل في الشجرة أو تنظيم شكل وحجم الشجرة
ويمكن الاستغناء عن بعض هذه الأفرع أو جميعها في حال عدم الحاجة لها.

مواعيد تقليم الحمضيات:
يمكن
تقليم الحمضيات في أي وقت ولكن يفضل تجنب الفترات التي تكون الشجرة في
حالة نمو ويفضل فترة سكون الشتاء لأنها أطول أي بين نهاية موسم جمع
الثمار وبداية موسم النمو والإزهار. أما الأصناف المتأخرة النضج مثل
(فالنسيا) يصعب تحقيق ذلك ويفضل القيام بتقليمها بعد أن يبلغ حجم الثمار
فيها 75% من الحجم الطبيعي.
إن
التقليم في أواخر الصيف أو أوائل الخريف غير مرغوب فيه لأنه يسبب حدوث
نموات متأخرة أكثر عرضة لأضرار الصقيع في الشتاء التالي ولأن الأوراق
الصغيرة أي النموات المتأخرة تستنفذ كميات كبيرة من الغذاء وخاصة
الكربوهيدرات المخزنة دون أن تعطي الفرصة الكاملة للمساهمة في تخزين
الكربوهيدرات مجدداً في الشجرة قبل حلول فصل الشتاء.
وعموماً
يجري التقليم بعد جمع المحصول باستثناء الليمون الحامض حيث يخضع لنظام
تقليم خاص بسبب فيزيولوجية هذا الصنف وديناميكية نمو المجموع الجذري
والخضري فيه إضافة لانتشار مرض المالسيكو ( مرض جفاف الأفرع) والذي ينشط
الفطر المسبب له في درجات الحرارة المنخفضة أي في فصل الشتاء.
faysalzawali
faysalzawali
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 501
البلد : البرنامج الإرشادي للحمضيات Male_a11
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010

البرنامج الإرشادي للحمضيات Empty رد: البرنامج الإرشادي للحمضيات

الخميس 01 ديسمبر 2011, 21:27
شكرا لك قاسم على هذه الفوائد الفلاحية
يعطيك الصحة
........
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

البرنامج الإرشادي للحمضيات Empty رد: البرنامج الإرشادي للحمضيات

الجمعة 02 ديسمبر 2011, 09:33
شكرا على الموضوع لأنه و بكل صراحة فإن المختصين في الجزائر لا يهتمون لجانب نشر الإرشادات الفلاحية عبر الإنترنت بخلاف المصريين و السوريين و السعوديين حيث أن أغلب المنتديات الجزائرية لا تهتم بشأن الزراعة فماعدا بعض الإجتهادات بخصوص تربية النحل إلا أن هناك إهمالا في شأن نشر التجارب الزراعية عبر الأنترنت.
فأمة لا تأكل ما تنتج ليست بأمة .
avatar
nad_mosta
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 68
العمر : 33
الموقع : مستغانم
البلد : البرنامج الإرشادي للحمضيات Male_a11
نقاط : 82
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/02/2012

البرنامج الإرشادي للحمضيات Empty رد: البرنامج الإرشادي للحمضيات

الثلاثاء 07 فبراير 2012, 15:22
شكرا موضوع جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى