مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
وفاء البريئة
وفاء البريئة
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 591
العمر : 38
نقاط : 893
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم Empty يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم

الأربعاء 01 فبراير 2012, 18:02

ــــــ حكم الغيبه://
الغيبة محرمة، ومن الكبائر،
سواء كان من العيب موجوداً
في الشخص أم غير موجود؛
لما ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لما سئل عن الغيبة قال:
"ذكرك أخاك بما يكره \
"، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته".







وثبت عنه كل أنه
رأى ليلة أسري به قوماً لهم أظافر
من نحاس يخمشون بها
وجوههم وصدورهم،
فسأل عنهم، فقيل له: "هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس،
ويقعون في أعراضهم"،

وقد قال سبحانه:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا
تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }.









ـــــــ
الرأي في المستمع إلى الغيبه ://

المصيبة الكبرى أن المستمع كالمغتاب، يعني أنت عندما تستمع إلى كلام الله عز وجل
بفضل الله تعالى تأخذ نفس ثواب التالي والقارئ لكتاب الله سبحانه وتعالى،
وعندما تستمع إلى من يذكر الناس بالسوء يعني للأسف الشديد تأخذ نفس الوزر،
والعياذ بالله رب العالمين،
د. عمر عبدالكافي







من اسباب الغيبه...://
* الفراغ ,, وعدم شغل الوقت بما ينفع
* الحسد,, ان يحسد شخص آخر فيذكرة بما يكرة
*بعض الناس يريدون رفع أنفسهم بأن ينقصوا الغير،
* أن يظن الإنسان بمن يغتابه سوءاً،
* أحيانا تكون أنت تغتاظ من إنسان، زوج آذى زوجته، فجلست هي مع أمها أو أختها
أو صديقتها فأرادت أن تشفي غيظها بالحديث عن ذكر مساوئ زوجها، هذه غيبة،
وطالما أن هذا الحوار ليس أمام قاضي أو عالم أو مستفتي يستفتي في أمر معين
في هذا الأمر أو أخذ مشورة،طالما أنها كما يقول البعض إنها للفضفضة
ولإخراج مكنونات النفس،
وللأسف الشديد من أسوأ أنواع الغيبة
*أن يجامل الإنسان المجالسين له، يجامل المغتابين،جماعة يغتابوا إنسان معين،
فهو يريد أن يجاملهم
ـــ متى تباااح الغيبة://








قال الإمام النووي - رحمه الله :
اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي ، لا يمكن الوصول إليه إلا بها ،
وهو ستة أسباب :
الأول : التظلم
فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة
على إنصافه من ظالمه ، فيقول : ظلمني فلان كذا .
الثاني : الاستعانة
الاستعانة على تغييرالمنكر ورد العاصي إلى الصواب : فيقول لمن يرجو قدرته
على إزالة المنكر : فلان يعمل كذا ، فازجره عنه ، ونحو ذلك ،
ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك ، كان حراما.
الثالث : الاستفتاء







فيقول للمفتي : ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا ، فهل له ذلك ؟
وما طريقي في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟ ونحو ذلك ،
فهذا جائز للحاجة ، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول :ما تقول في رجل أو شخص أو
زوج كان من أمره كذا ؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز .
الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم
وذلك من وجوه :
منها : جرح المجروحين من الرواة والشهود ، وذلك جائز بإجماع المسلمين ،
بل واجب للحاجة .







ومنها : المشاورة في مصاهرة إنسان ، أو مشاركته ، أو إيداعه، أو معاملته ،
أو غير ذلك ، أو مجاورته ، ويجب على المشاور أنه لا يخفي حاله ،
بل يذكر المساوىء التي فيه بنية النصيحة .
ومنها : إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم ،
وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك ، فعليه نصيحته ، ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحة
، وهذا مما يغلط فيه ، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد، ويلبس الشيطان عليه ذلك ،
ويخيل إليه أنه نصيحة ، فليتفطن لذلك .
ومنها: أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها ، إما أن لا يكون صالحا لها ،
وإما أن يكون فاسقا ومغفلا ونحو ذلك ، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ،
ليزيله ويولي من يصلح أو يعلم ذلك منه ، ليعامله بمقتضى حاله ، ولا يغتر به ،
وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به .











الخامس : أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته
كالمجاهر بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ، وأخذ المكس ، وجباية الأموال ظلما ،
وتولي الأمور الباطلة ، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيرهمن العيوب ،
إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرنا .
السادس : التعريف
فإن كان الإنسان معروفا بلقب - كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول
وغيرهم - جاز تعريفهم بذلك ، ويحرم إطلاقه على وجه التنقيص ،
ولو أمكن تعريفه بغير ذلك ، كان أولى .

فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء ، وأكثرها مجمع عليها ودلائلها من الأحاديث الصحيحة
المشهورة
وقد نظم بعض العلماء هذين البيتين تصديقاً لما ذكرت آنفاً في قوله :
القدح ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذرومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب إلاعانة في إزالة منكر

ــــ
من الطرق المعينه علا علاج الغيبة://

وسائل علاج تعين على ترك الغيبة والنميمه بربطهما بالألم وبتكرار الرسائل فى
العقل الباطنى



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى