بشرى للأخ فاروق....أويحيي يتخلى عن بن بوزيد، يوسفي وغلام الله

بعد أن ضاق الأخ فاروق ذرعا من بن بوزيد كوزير للتربية ومعه جميع المعلمين و الأساتذة في الجزائر فإني أزف له هذا الخبر :

الأرندي يعيد حرشاوي، بوشوارب وبوزغوب إلى الحكومة.
أفادت مصادر مطلعة أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والوزير الأول في الحكومة الحالية، أحمد أويحيى، تخلى عن وزير التربية، بوبكر بن بوزيد، ووزير الشؤون الدينية، أبو عبد الى الله غلام، ووزير الطاقة، يوسف يوسفي، حيث لم تتضمنهم قائمة الاسماء، التي اقترحها الأرندي للاستوزار في الحكومة القادمة، التي سيعلن عنها خلال الساعات القادمة.
وأشارت مصادرنا إلى أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، استبعد، إضافة الى هذه الأسماء وزير المجاهدين، شريف عباس، وهذا بسبب عدم مشاركتهم في الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر من ماي الفارط، ولم ينشطوا أي تجمع شعبي لصالح الحزب.
وتوضح المصادر، أن أويحيى غاضب من وزرائه المذكورين، وهذا من بين الاسباب، التي دفعت الوزير الأول الى التخلي عن عميد الوزراء ونقصد به بوبكر بن بوزيد، في الوقت الذي تشير فيه مصادر متطابقة الى أن الحقيبة الوزارية لقطاع التربية ستعود الى حزب جبهة التحرير الوطني، الذي قد يكون اقترح رأس قائمة الجزائر العاصمة والرئيس السابق للمجلس الأعلى للغة العربية، العربي ولد خليفة، لهذا المنصب الوزاري.
ويكون أويحيى قد اقترح تعويض شريف عباس بوزير الصناعة الأسبق، محمد الطاهر بوزغوب، في حين اقترح عبد الكريم حرشاوي، وزير المالية السابق، لمنصب وزير الصناعة، ورئيس ديوانه عبد السلام بوشوارب، لمنصب وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وترجح مصادرنا أن يتسلم الطيب لوح، حقيبة وزارة العدل، كما اقترح أويحيى الناطق الرسمي للأرندي، ميلود شرفي، لمنصب وزير منتدب مكلف بالعلاقات مع البرلمان، في حين احتفظ بالوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة سعدية جعفر، واقترحها لنفس الحقيبة الوزارية.
نقلا عن جريدة وقت الجزائر.