مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : أنَا المهـديُّ المنتَظِـرْ 110
البلد : أنَا المهـديُّ المنتَظِـرْ Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

أنَا المهـديُّ المنتَظِـرْ Empty أنَا المهـديُّ المنتَظِـرْ

السبت 29 يونيو 2013, 03:58
أنَا المهـديُّ المنتَظِـرْ Lhilah5_744676958أنَا المهـديُّ المنتَظِـرْ 976642

أيها الناسُ اسمعـوا: إني أنا المهدي المنتَـظِرْ

من ألف عام في سراديب العراق بلا أنيسٍ أنتـظِرْ!..

أهفو إلى لون السمَا، وإلى تراتيل الربيع.. إلى الخريرْ!..

وإلى أصيل ناعم الأحلام في إغفائه، وإلى هواء ليس

فيه فحيحُ أنفاس "الفرزدق"أو "جريرْ"..

وإلى سماء ليس فيها مصحفٌ فوق السيوف، وصيحة

غدارة ، بالله تغزل مكرها، وبه عليه تستجيرْ

من ألف عام والدما مُهرَاقةٌ، والأدعياءُ يوزعون الأغبياءَ

على المقابر والمجازر والمسير بلا مصيرْ!..

و"الله أكبر" للجميع على الجميع؛ توحدُ الفرقاء في تفريقهم،

وتُفرّق الخُلصاء في إخلاصهم ، وتُوزع الشهداء؛ هذا للنعيم،

وذاك يُرْكَن بين أبناء السعيرْ!..

والواقفُون على قبور الميّتين كأنهم أعجاز نخْلٍ منقَعِرْ..

وأنا هنا حيثُ الزمانُ بلا زمان أنتظِرْ

إني أنا المهديُ المنتظِرْ!..

مُتطلّعا من غير شوق للغدِ..

هذا الغدُ القذر الذي من ألف عام لم يجئْ..لم يبتدِى..

لا أدَّعي أني أُحبّذُ أن أراه وأنتمُ مازال أمسكمُ بـ "برقة تهْمَدِ"!..

وسُيوفكم كخيُولكم في غمدها مقهورةٌ إلاّ على إخوانكم

لم تُغمد..

أوَ أنتمُ بالفعْل أمة" أحمدِ"

حاشا لأحمد أن تجود يمينُه بالفاسدين المفسدين، القاعدين

المقعدين الأَعْبُدِ!..

رشدت "غُزّية" من ضلالة غيها، وفقيهُكم في غيه لم يرشُد..

إني نظرتُ فلم أجد فيكم شبيها أو تبيعا للنبي "محمدِ"

ونظرتُ فيكم يا غُواةُ فلم أجد إلا حقودا حاسدا في

حاقدين وحُسَّدِ

ونظرتُ فيكم يا أحابيل الضلال فلم أجدْ إلا غويًّا فاجرا

لا يهتدي!..

ونظرتُ فيكم هل صحيحٌ ما أرى!؟. إذ لا أرى إلا جرادا

منتشرْ!..

إِني أنا المغلوب والمسلوب والمنهوبُ يا شعبُ انتصِرْ

إني أنا المهديّ المنتظِرْ!

من ألف عام والحُداةٌ يُوَلوِلون، وسيركم خَببٌ، فينسكبُ

الأمامُ إلى الوراءْ!..

لا شيء تُخرجُ أرضُكم من خبئها إلا القبورَ وبعض أعْشابِ

الرثاءْ!..

أما السماءُ فليس تُمطرُ عندكم _ إن أمطرت! _ إلا النواحَ

وبعضَ زخّات الهجاءْ

ماذا يريدُ الأغبياءُ من السما!.. ماذا يُريدُ الأغبياءْ!؟.

أو ليس يكفي ما قتلتمُ من هداةٍ أو شنقتُمُ من دعاةٍ أو

سفكتُمُ قبل هذا من دماءِ الأولياءْ!؟

كلُّ الفضاء لديكمُ..كل الزمان لديكمُ مستنسخٌ عن "كربلاءْ"!

أوَ قال ربُكُمُ اعبدوني واعبُدوا لعبادتي أسلافكم من صادقين

وأدعياءْ؟!.

أين التسنُّنُ في الكتاب، وأين آيات التشيّع أم جُعلتُمُ بعد

"أحمد" أنبياءِ!؟..

بالله أَمْ لكمُ البراءة في الزبرْ؟

يا ويحكم يا قوم.. هل من مُدّكِرْ!؟

إنِي أنا المهدي المنتظِرْ!..

من ألف عام في سراديبِ العراقِ بلا صحابْ!

لكأنَّنِي بين المواجع نطفة قُذفتْ، ولكن في الغيابْ.

الليل رملٌ، والرمال كأنها _ ياربّ _ مسْحوقُ الظلام تناثرت

ذرَّاتُه فِي كُلّ نافذةٍ وبابْ!

مَائي اشْربُوه وَارْكبُوا فرَسِي وثُوروا وامْلأوا الأرضَ اشْتِياقاً

لِلعدَالةِ يا شَبابْ!..

أَنا أَنْتَ إِنْ أَشرعْتَ صدْرَكَ لِلنِّبالَ ولِلْحِرَابِ، ورُحْت تَسْقِي

بِالدِّما عَطَشَ التُّرَابْ!..

أنا أنت يا ذاك الضئيلُ، وأنت يا ذاك النحيلُ، وأنت يا ذاك

القليلُ إذا شددتَ إلى معاليها الركابْ

أنا أنتمُ، وأنا همُ، وأنا جميع الطامحين إلى غد خَضِلِ الفصول

ومُمْرِع الأكناف، هطَّال السَّحابْ..

كنْ أنتَ أنتَ لكي أكون أنا أنا، فلربّما منك انطلقتُ، وربما

منك انبثقتُ، وربما كنت الذي به يبلغ الأجلُ النصابْ..

"ما حَكَّ جِلدك مثْلَ ظُفْرك".. هكذا قال القدامى، والقدامى صادقون لأنهم صاروا قدامى.. فاعتبرْ..

لا تنتظرْ أحداً سواك.. فَربَّما أنت الذي من ألف عام يُنْتظرْ..

إني أنا المهديّ المنتظِرْ.

لا أدّعي أني سليل الأكرمين، أو أنني في الناس مرفوع النسبْ..

أو أنني عجَب عُجاب، سوف يظهرهُ "رجَبْ".

أوْ أنني ذهبٌ تقطر من شفاه البرق إِذْ غيري خشبْ.

كَذِبٌ ولغو فاجر هذا الذي عنّي يقال ويُدَّعَي مما يُسطَّر فِي الكتُبْ..

كَذِبٌ كذبْ !!

كل القضية أنَّ أبناءً لِتمُّوزَ العراقيّ القديم استبدلوه،

فكنتم عندهمُ القناعَ المستَحبْ..

وَلِذا اعلموا، كلّ الذي أنتم عليه،عليه كان "أبو لهب"!

فنبيّكم _ لو تصدقون_ مكذَّب، وكتابُكم _ لو تصدقون _

كأنه البيت الخَرِبْ!..

لِمَ تعجبون، وأنتمُ عين العجبْ!!..

ماتَ المسيحُ كما يموت الأنبياءُ، ولا مسيحَ يحرِّر الجبناءَ

من عَسْف المذاهب والطّوائف والعُصَبْ!

ماتَ المسيحُ كَكُلِّ من وُلِدوا وماتوا وانْتهى ذَاكَ

الزمانُ، ولا مسيحَ سِوَاك أنتَ إِذا امْتشقْتَ لِأمرها سيْفَ

الغضَبْ..

واللهُ ربّ العالمين العاملين، وليس رَبَّ النائمين الحَالمِين منَ

العربْ..

فاسْتيقِظوا يا نائِمين وَحالمين، وَمَالكم نَحْو النَّباهةِ

مِنْ سَبَبْ

إِلاّ دعاءٌ باردٌ لا يُستجابَ يَنُزُّ من لُغة الخَشَبْ.

بِالحقّ يدْمغه الجوابُ مجلجِلاً ومزلزِلاً : _ "وَقلِ اعملوا ،

فَلِكلّ شخْص ما اكْتسَبْ"!..

اللهَ!.. لوْ تُغني النُّذُرْ..

أوْ أنَّ قوميَ يعلمون بأنني المهْديُّ المنتظِرْ!

بقلم:الشاعر عيسى لحيلح

الشاعر :
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى