الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها؟ ووجوبالإحتكام إلى العلماء العاملون في تحقيق السلم والأمان..تعالوا إلى كلمة بيننا سواء

أيها السادة يا علماء المالكية ويا علماء الإباضية يا أئمة المالكية ويا أئمة الإباضية نحن إخوة في الدين وأمور كثيرة تجمعنا ،وقليل منها يفرقنا ،ولا نختلف إلا في أمور اجتهد فيها علماء الأخيار أي نختلف في الفروع ونتفق في الأصول ...فما بالكم تتقاتلون وتتشاحنون وتتخاصمون اليوم أم أن هناك أيدي خفية تعمل على زعزعة الوضع في كل جهات الوطن شاهرة ورقة الطائفية المقيتة.التي زرعت في العراق والسودان ولبنان إحذروا فتنة الطائفية إحذروا فتنة الطائفية المقيتة ..والله لو عاد أسلافنا إلى حاضرنا لأندهشوا مما يقع بين الإخوة الفرقاء ...قال الرسول (ص) الدين المعاملة ..وقال أيضا الدين النصيحة وقال الله تعالى في محكم تنزيله إنما المومنون إخوة ...فما بالكم تتخاصمون ؟؟؟؟ لعلها السياسة وكم فيها من الضرر خاصة إذا صدرت من أناس أصحاب أهواء لا دين لهم ودينهم الوحيد هي مصالحهم وعقيدتهم وهمهم بطونهم وقبلتهم نساؤهم وتلبية مطالب الأنا وليذهب الجميع إلى الجحيم إحذروا هذه الطائفة فإنها تحمل بذور الفناء والخصام والتفرق والتشرذم والقطيعة مع أسلافنا الأبرار...احذروهم فإنهم متنطعون متفيقهون ميالون في كل واد يهيمون يميلون حيث مالت مصالحهم.....