المشاريع الهامة التي لم يدشنها عمار تو بولاية مستغانم

لم يدشن وزير النقل عمار تو نهار أمس ولا غير من أيام السنة الماضية ولا اللاحقة المقر الجديد لمديرية النقل بمستغانم، ولاعاين الهياكل التابعة لقطاعه حيث لم يتفقد المشاريع ولا مدرج مطار الشيخة الرميتي ولا مختلف مرافقه منذ زمن بعيد، ولم يزر
محطة الأرصاد الجوية ولم يستمع إلى الانشغالات والنقائص التي تعاني منها هذه المحطات بولاية مستغانم ولم يطلع على الظروف التي يعمل فيها عمالها، كما لم يستمع الوزير إلى عرض مفصل حول مشروع إنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين بولاية مستغانم والتي لم ينتظر أن تنطلق أشغالها خلال الأيام اللاحقة، وهي المحطة التي يطمح إليها سكان الولاية بأن تكون في مستوى الآمال المعلقة عليها لتنضاف إلى الإنجازات الكبرى من المُحَيْطات التي تحققت على مستوى الولاية.

كما لم يشرف وزير النقل على إعطاء أي إشارة انطلاق قطار الدفع الذاتي لخط السكة الحديدية الرابط ولاية مستغانم المار
ببطيوة إلى وهران ، وهو الحلم الذي لم ولن يتجسد على أرض الواقع بعد كل هذا الانتظار الطويل ولم يعزز حظيرة النقل بالولاية ولم يفتح آفاقا واعدة لمستقبل النقل بالولاية ولن تكون نقطة تحول مستقبلية للاستثمار، و ولم يجيء هذا الخط بعد في إطار إستراتيجية الدولة الرامية إلى ربط مدن الوطن ببعضه البعض لينضاف إلى خط السكة الحديدية لنقل المسافرين المستغانميين عبر الوطن العام.

إلا أن سكان الولاية يطمحون إلى فتح خط جوي دولي لتمكين حجاج بيت الله من أداء فريضتهم الدينية ويقلل من معاناة ومشاق السفر إلى العاصمة وإلى وهران باعتبار مطار الشيخ حمادة الدولي الذي لم يتميزبعد بعدة مواصفات ومقاييس تأهله لأن يكون في مصاف المطارات الدولية، وهي الرسالة التي رفعها أبناء الولاية إلى وزير النقل والسلطات العمومية.