عباس و فياض قنبلتان موقوتتان في وجه الحوار الفلسطيني؟؟!!!!

سيدي : هل لي ان اسال ؟ هل فلسطين قضيه الفلسطينيين فقط؟ هل احتلت فلسطين لانها ارض فقط ام هي خنجر بصدر المسلمين؟ لماذا يحمل الفلسطينيين وقياداتهم جريره كره اليهود والصليبيين للمسلمين؟ هل منع عباس او غيره اي مقاوم عربي او مسلم من القتال في فلسطين؟ هل واجب الدفاع عن الاقصى هو فقط مهمه الفلسطينيين؟ هل نحن الفلسطينيين نقاتل فقط اليهود؟ ام نقاتل اعداء الاسلام في كل مكان وذالك في فلسطين؟ اذا واجب الدفاع عن فلسطين هو واجب كل مسلم لاننا لا نقاوم اليهود فقط بل كل من يدعم اليهود من العرب وغيرهم مع احترامي الشديد لارائكم

يا أخي فلسطين قضية كل المسلمين , ولكن عندما يوجد من بين الفلسطنيين من يضرون بهذه القضية وخاصة إذا داروا في فلك اليهود فإن غير الفلسطنيين لا يقدرون على فعل أي شيئ ,عندها لابد من تصفية الخونة لأن العدو الحقيقي ليس اليهود ولكنهم أذنابهم فهم من يدلونهم على المقاومين الشرفاء .. أفهمت لماذا هم قنابل موقوتة لأنهم وعندما يرون ان الاخوة قد تقاربوا من أجل التفاهم فإنهم سيفجرون هذا الحوار وهذا طبعا بعد توجيه من اليهود.

الدفاع عن المقدسات الإسلامية واجب على أفراد الأمة ،من الأقصى بلاد العرب إلى المغرب الأدنى ،ولكن الإستعمار البغيض تحت مظلة الأمم المتحدة أنشأوا ما يسمى اليوم بالحدود الوهمية بين الدول العربية غيرها ،وبهذا مزقوا وحدة الأمة شر تمزيق،وها هي اليوم إسرائيل تجنى ثمار وضع هذه الحدود الوهمية بحيث أنها محاطة من مجموعة من الدول العربية أوما يسمى دول الطوق التي تحمي هذه الدولة الدخيلة من كل جهاتها فمصر و الأردن ولبنان وسوريا كلها دول تمنع شباب الأمة من الإلتحاق بصفوف المجاهدين في داخل فلسطين بل تنكل أشد التنكيل بكل من تجرأ و حاول التسلل إلى الداخل ..وكنت أنت و العالم شاهدي عيان على هذا الطوق المحكم بحيث منعت وتمنع من دخول المساعدات و النجدات والمتوطعين و المتطوعات ضاربة عرض الحائط تعاليم الدين الإسلامي و الأعراف ، بل متفانية في خدمة المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط وما قامت به مؤخرا من إلقاء القبض على نشطاء حزب الله المتعاونين مع المقاومة الفلسطينية لدليل قاطع على دورها الفعال في خدمة هذا المشروع الصهيوني الخبيث ،وهذا يجرنا أن نطرح عدة أسئلة :منها لماذا تتفانى في تقديم مثل هذه الخدمات الجليلة لهذا العدو الخطير ؟ ما هي الأسباب التي تدفع النظام المصري لكي يقدم مثل هذه الخدمات ؟ألايمكنه أن يغض الطرف لحظة بعد لحظة!!!أين وصل التغلغل الصهيوني في النظام المصري :farao: ؟ما علاقة وزيري الخارجية والداخلية بالنظام الإسرئيلي ؟لماذا يخاف النظام المصري من دولة الصهاينة؟؟؟ كل هذه الأسئلة وأسئلة أخرى مازالت عالقة لم تلق جوابا شافيا عليها،بل يسهم هذا الغمض في دور دول الطوق في اتهامهم جميعا بالعمالة والخيانة الكبرى للأمة من أجل قضايا آنية ظرفية شخصية يريد تحقيقها هؤلاء القواد :bounce: ....