مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

ردا على "دير شبيجيل" .. مصالحة بين جنبلاط ونصر الله Empty ردا على "دير شبيجيل" .. مصالحة بين جنبلاط ونصر الله

الثلاثاء 26 مايو 2009, 21:32

<td width=1>
ردا على "دير شبيجيل" .. مصالحة بين جنبلاط ونصر الله 654429
مزاعم "دير شبيجيل" جاءت على عكس توقعات إسرائيل وفي صالح لبنان ، حيث وحدت الفرقاء في فريقي 8 و14 آذار بعد أن تأكد الجميع أن الذي يعبث بأمن لبنان ليل نهار هو إسرائيل التي سارعت إلى اتهام حزب الله بالتورط في اغتيال الحريري للتغطية على فضيحة شبكات التجسس.

وكان زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أدان بشدة
تقرير "دير شبيجيل" وأكد أنه مؤامرة إسرائيلية لإثارة الفتنة في لبنان مثلما حدث في عام 1982 عندما روجت إسرائيل لادعاءات حول وجود مخطط لاغتيال سفيرها في باريس والتي اتخذتها فيما بعد ذريعة لاجتياح جنوب لبنان.

ولم يكتف بما سبق ، بل إنه وجه صفعة قوية لإسرائيل عندما أعلن في تصريحات لفضائية الجزيرة في 26 مايو / أيار أنه مستعد للقاء الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله ، محذرا من أن مشروع الفتنة الإسرائيلي هو الخطر الأكبر الذي يهدد لبنان .
التصريحات السابقة اعتبرت بمثابة تحول جوهري في مواقف جنبلاط الذي طالما اتهم سلاح حزب الله بأنه يهدد استقرار لبنان ، ويبدو أن قرار المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري في 29 إبريل / نيسان بتبرئة الضباط الأربعة المعتقلين على ذمة التحقيقات في قضية الاغتيال كان بداية التحول في مواقف فريق 14 آذار الذي طالما اتهم سوريا بالتورط في الجريمة .
فالإعلان عن تبرئة الضباط الأربعة رجح أن إسرائيل قد تكون الجاني الحقيقي في جريمة اغتيال الحريري ، وتأكد هذا الاعتقاد بعد نجاح الأجهزة الأمنية اللبنانية في الكشف عن 18 شبكة تجسس تابعة للموساد خلال الشهورالثلاثة الأخيرة ، وأخيرا جاءت "مزاعم دير شبيجيل" والتي نفتها المحكمة الدولية لتشير بوضوح إلى أن هناك مخططا إسرائيليا لإثارة الفتنة في لبنان ، وهذا ما أدركه على الفور جنبلاط الذي سرعان ما أعلن عن استعداده للقاء نصر الله في أي وقت.
رسالة اعتذار
ويبدو أن نصر الله كان ينتظر بفارغ الصبر مثل هذا الموقف من جنبلاط للتصدي لمخططات إسرائيل ولذا جاء خطابه في ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وكأنه رسالة اعتذار لفريق 14 آذار عن الكلمة التي ألقاها في 15 مايو / أيار ووصف فيها سيطرة مسلحي حزب الله وحلفائه على بيروت عسكريا في 7 مايو / أيار 2008 بأنه يوم مجيد من أيام المقاومة.
وكان نصر الله أكد في كلمة متلفزة ألقاها في ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي في 25 مايو / أيار 2000 أنه تم اجتزاء خطابه في 15 مايو/ أيار حيث أخذ منه أن 7 أيار يوم مجيد وبني عليه استنفارات ومواضيع وغيرها ، إلا أن فريق 14 آذار لم يرد على التساؤلات التي طرحها ، قائلا :" كان هناك مشروع يحضر ويتم بناء ميليشيات تحت ستار الشركات الأمنية وكان لها مكاتب في بيروت ودربت في بلدان عربية،هل كانت بيروت بحاجة لميليشيات مسلحة، وإذا كنتم تقولون أن الدولة من تحمي الوطن فما الحاجة إلى شركات أمنية مسلحة بكل الأسلحة وأطلب من أهل بيروت سؤال قيادات 14 آذار عن هذا الموضوع ، كان هناك مشروعا يستهدف المقاومة وهذا المشروع كان يتم الإعداد له وعناصر هذا المشروع اكتملت قبل 5 أيار ولذا تحرك حزب الله لمنع الفتنة الطائفية في لبنان".

وبالنسبة للمزاعم التي وردت في مجلة "دير شبيجيل" حول تورط حزب الله في اغتيال رفيق الحريري ، قال نصر الله :" إنه يجب التعامل معها بوعي لأنها مشروع فتنة ، ما ورد في المجلة اتهام اسرائيلي وسيتعامل معه حزب الله على هذا الأساس".


<td width=1>
ردا على "دير شبيجيل" .. مصالحة بين جنبلاط ونصر الله 541219
وأضاف أن ما ذكرته دير شبيجيل أمر خطير جداً جداً وليست المرة الأولى التي تذكر فيها صحف إتهامات وتلفق فبركات من هذا النوع، قائلا :" المزاعم قوبلت بتصاريح متحفظة إلا التصاريح الاسرائيلية التي تماشت معه حيث خرج ليبرمان الذي قال بناء على تقرير ديرشبيجيل إنه يجب اصدار مذكرة توقيف لنصر الله وإذا لبنان لم يسلمه يجب اعتقاله بالقوة".
وتابع نصرالله "والأخطر من كلام ليبرمان كلام ايهود باراك الذي اعتبر تقرير "ديرشبيجيل" دليلا على أن وظيفة حزب الله ليست فقط محاربة إسرائيل بل محاربة لبنان ".

وأشار إلى أن الصحافة الإسرائيلية الكبرى سارعت إلى الكتابة في العناوين الرئيسية بأن حزب الله قتل الحريري وإذا المحكمة الدولية لم تحكم فإن إسرائيل حامية أهل السنة وأنها ستنتقم لدماء الحريري، مؤكدا أن التعاطي الإسرائيلي مع الموضوع أبعد من تعاطيه مع مقال صحفي.

وأضاف " في هذا التوقيت فان هناك انتخابات في لبنان، والإسرائيلي والأمريكي يتخوف من فوز المعارضة فكيف نعطل الإنتخابات هناك دير شبيجيل وبعد كشف شبكات التجسس الإسرائيلية وقبل تحميلها مسؤولية عمليات الإغتيال ، إسرائيل سارعت لاتهام حزب الله ، والأخطر ليس بالتوقيت فقط بل بالاستراتيجية أيضا ، بعد اغتيال الحريري عمل كثيرون على تحميل الشيعة مسئولية اغتياله والآن ماذا يقول الإسرائيلي يقول أيها السنة إن الذي قتل زعيمكم هم الشيعة وبالتحديد حزب الله وبالتالي حربكم وثأركم وعداءكم هناك وهؤلاء يريدون إيقاع الفتنة في لبنان ".

ورحب نصر الله في هذا الصدد بالتصريحات التي تنبهت إلى المخطط الإسرائيلي وسجل ترحيبه بشكل خاص بشجاعة وجرأة ما قاله وليد جنبلاط من أن على اللبنانيين أن يتعاملوا مع تقرير ديرشبيجيل على أنه مؤامرة إسرائيلية تهدف لإحداث فتنة في لبنان .

واستطرد نصرالله قائلا :"يجب أن نتعاطى مع الأمر بحذر والمفروض التعامل مع الموضوع أنه مشروع فتنة مش خبر صحفي والمحكمة هي من تحكم بالنهاية ، آخر سلاح في جعبة المشروع الأمريكي الإسرائيلي هو إيجاد صراع عربي - إيراني، وبالنسبة إلى لبنان فإنه وبعد حرب تموز فإن آخر المعارك التي يخطط البعض لخوضها ضد حزب الله هو الإتهام الظالم له باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وجدد التأكيد على أن المقاومة ستكون جاهزة إلى جانب الجيش اللبناني في مواجهة أي عدوان يتهدد أرض لبنان ، ودعا إلى فتح صفحة جديدة بعد الانتخابات النيابية مهما كانت نتائج تلك الانتخابات، معتبراً أنه لا عدو لحزب الله والشيعة سوى إسرائيل.
واختتم نصر الله تصريحاته قائلا إنه منذ تأسيس حزب الله عام 1982 كرس عزمه وشبابه لقضية واحدة وعادلة هي قضية المقاومة وتحرير الأسرى والوطن واستعادة الكرامة.

التصريحات السابقة اعتبرت الرد الأنسب والعملي على مزاعم "دير شبيجيل" لأنها بما تضمنته من رسائل مصالحة مع فريق 14 آذار أجهضت مخطط إسرائيل الجديد في بدايته وقبل أن يحول لبنان إلى شلالات دم ، باعتبار أن جريمة اغتيال الحريري كانت ومازالت محور الأزمة السياسية المتصاعدة في لبنان منذ عام 2005 .

مزاعم دير شبيجيل
وكانت "ديرشبيجيل" زعمت في تقرير لها في 23 مايو / أيار أن المحكمة الدولية توصلت إلى دلائل جديدة ومفاجئة تشير إلى تورط حزب الله في عملية الاغتيال في 14 فبراير 2005.
ونقلت المجلة عبر موقعها الإلكتروني عن مصادر وصفتها بأنها قريبة من المحكمة القول إن التحقيق في جريمة الاغتيال المستمر منذ نهاية عام 2005، سيتخذ منحى مثيراً، إذ أظهرت التحقيقات المكثفة تورط قوات خاصة من حزب الله وليس السوريين في التخطيط والتنفيذ للهجوم.
وحدد تقرير المجلة عضو حزب الله عبد المجيد علوش باعتباره "الشخص الذي تولى شراء الهواتف النقالة التي استخدمت لتنسيق جريمة الاغتيال"، أما العقل المدبر للعملية فهو وفقا للتقرير ذاته قائد الجناح العسكري لحزب الله في جنوب بيروت الحاج سالم .
وانتهى تقرير المجلة إلى القول :" بدأت الصورة تتكامل، حيث اكتشف المحققون الآن عضو حزب الله الذي حصل على سيارة الميتسوبيشي المستخدمة في الهجوم، كما أصبحوا قادرين على تتبع مصدر المتفجرات التي تجاوزت كميتها الألف كيلو جرام".
وقوبل هذ التقرير بردود أفعال غاضبة حتى من قبل 14 آذار التي طالبت بعدم استباق نتائج التحقيقات النهائية ، كما نفت المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال الحريري صحة ما أوردته "دير شبيجيل" .
والخلاصة أن إسرائيل حاولت في الفترة الأخيرة تحقيق أي إنجاز يغطي على هزائمها العسكرية المتكررة في لبنان ، إلا أنها فشلت سياسيا واستخباراتيا مثلما فشلت عسكريا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى