جزائري توفي مسلما و دفن في مقبرة مسيحية

في قرية صغيرة اسما "نيوواركركن" تبعد حوالي 70 كلم جنوب العاصمة "بروكسال" اين كان يسكن الفقيد الجزائري الأصل وسنّه 80 سنة تقريبا و كان متزوجا بإمرأة بالجكية كاثولكية الدين. فغسله احد من المسلمين و لما ارادوا ان يصلوا عليه و يرحلونه الى الجزائر ليدفن هناك، رفضت زوجته كل هذه المطالب من طرف المهاجرين القاطنين في القرية و ما جورها
فاشتد طبعا النزاع بينها و بين المهاجرين المسلمين حتى وصل الأمر الى السلطات المحلية، فقال رئيس البلدية و هو المسؤول الأول: ما دام لم يوجد هناك وصية مكتوبة من طرف الفقيد في حياته أنا لا أستطيع فعل شيء.
يذكر ان المرحوم كان دائما يوصي المسلمين جرانه في حياته بأن يدفن في بلده الأم و هذا ما يتمناه كل مغترب.