المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل بمستغانم يطالبون بالإدماج

أجبروا على بيع التبغ وتحمل الأشغال الشاقة عند الخواص

المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل بمستغانم يطالبون بالإدماج
بعد سنوات من الجد في تحصييل المعلومات وتحقيق حلم الطفولة بأن يحملوا مشعل مواصلة بناء الوطن من جهة، وتخفيف غبن العائلة ورد فضل الوالدين من جهة أخرى، وجد جامعيو مستغانم أنفسم مرغمين على نزع هذا الحلم الجميل وتعويضه بكابوس البطالة والتهميش، فهذه الفئة المحرومة عبرت عن حالة اليأش الشديد التي أصيبوا بها، خاصة الذين سبق لهم وأن استفادوا من منصب شغل في إطار عقود ما قبل التشغيل وتم حرمانهم من الإستفادة من البرنامج الجديد للشغل ( منحة المساعدة على إدماج حاملي الشهادات الجامعية )، وهذا بحكم أنهم وظفوا من قبل والأولوية للذين لم يسبق لهم التوظيف، وطالبت هذه الفئة في عدة مرات من السيدة الوالي من أجل التدخل لإيجاد حل لهذه الفئة، لأنهم الآن بطالين ومحرومين من برنامج إدماج حاملي الشهادات، معبرين عن تذمرهم الشديد لتخلي الإدارة عنهم بعدما بذلوا كل جهدهم خلال السنتين التي قضونها خاصة وأن العقد المبرم مع مديرية التشغيل يوصي بالعمل على إدماجهم لكن لا شيئ من ذلك تحقق، بل أرغموا على ترك مكانهم ليتداول عليها غيرهم، وهذا ما جعل نسبة البطالة تنخفض حسب أحد المحتجين ماداموا عمالا في نظر الإدارة رغم أنهم عادوا مجددا إلى عالم البطالة بعد شغل لم يدم سوى عامين. من جهة أخرى ما زال البعض من النمستفيدين من النظام الجديد لم يتلقوا بعد مستحقاتهم، وما زالوا ينتظرون الإفراج عن منحتهم من أجل التخفيف من معاناتهم اليومية، خاصة وأن البعض منهم وظف في أماكن بعيدة عن مقر السكنى، وهو ما يعني مصاريف إضافية تثقل كاهل خريجي الجامعات، وتجبرهم على التخلي عن شهاداتهم واللهث وراء لقمة العيش بأي ثمن، فيما تغلغلت فكرة الحرقة في عقول البعض منهم وأصبحوا يتحينون الفرصة المواتية،بالرغم من المغامرة غير مضمونة العواقب

ارفع الخبر إلى الحكومة المعنية بضم صوتك إلى صوت البطالين لأنهم الآن بطالون ومحرومون من برنامج إدماج حاملي الشهادات،فبرفع خبرهم يرتفع صوتهم ،ويُرفع إلى القيادة الأولى في بلاد القواعد والقانون... شكرا على المساهمة في رفع الخبر ...إلى الإطارات الناسخة لقوانين في هذي البلاد

"إن الله يمهل ولا يهمل"