- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
طرقات حضرية منهارة وفضلات متعفنة في كل الأرجاء
الأربعاء 12 أغسطس 2009, 11:24
يئس سكان أحياء ''القمم، جيلاس، جبهة التحرير، و112سكنا'' التي تضم أكثـر من نصف سكان مدينة القالة، من جدوى الشكاوى والإحتجاجات واستسلموا لمعاناتهم اليومية مع متاعب التهيئة الحضرية.
إنهارت طرقات هذه الأحياء عن آخرها وانفجرت قنوات الصرف الصحي وتراكمت مياهها في برك تهدد باختلاطها مع شبكة توزيع مياه الشرب التي خرجت قنواتها إلى السطح. ومع إستحالة الحركة للمركبات وسط هذه الأحياء عجزت مصالح النظافة والتطهير على جمع ونقل القمامات المتناثرة التي احتلت كل المواقع الحضرية وحاصرت مداخل العمارات والسلالم الخارجية، وغطت المساحات الخضراء وحظائر وقوف السيارات وتخمرت مع اختلاطها بالمياه القذرة، وبلغت أقصى درجات التعفن.
وحسب السكان وجمعيات الأحياء، فإن حمل هذه الوضعية أثقل من أهداف حملات التحسيس التي قامت بها البلدية مرارا من أجل تطهير ونظافة الأحياء السكنية التي تحتاج إمكانيات ووسائل ضخمة تفوق قدرات البلدية.
ويكمن تجاوز هذا الوضع في تسجيل مشاريع التهيئة الحضرية، وخاصة المنحدرات التي تتوسط الربط فيما بين العمارات والتجمعات السكنية، وإزالة النفايات الصلبة لمخلفات ورشات البناء ومحاربة الفوضى العارمة لورشات الخواص الذين اتخذوا من كل مواقع الوسط الحضري فضاءات لتجميع مواد البناء وآليات الإنجاز، وبعد ذلك فقط تأتي وقفة ودور السكان في التطهير والمحافظة على النظافة.
ولأن هذه الأحياء مقصاة من مشاريع التهيئة الحضرية، التي فاق غلافها المالي المرصود على مستوى الولاية 400 مليار سنتيم، فإن متاعب السكان ستتضاعف مع المواسم الماطرة التي تحول الطرقات إلى وديان جارية والساحات إلى برك من الطمى والأوحال.
إنهارت طرقات هذه الأحياء عن آخرها وانفجرت قنوات الصرف الصحي وتراكمت مياهها في برك تهدد باختلاطها مع شبكة توزيع مياه الشرب التي خرجت قنواتها إلى السطح. ومع إستحالة الحركة للمركبات وسط هذه الأحياء عجزت مصالح النظافة والتطهير على جمع ونقل القمامات المتناثرة التي احتلت كل المواقع الحضرية وحاصرت مداخل العمارات والسلالم الخارجية، وغطت المساحات الخضراء وحظائر وقوف السيارات وتخمرت مع اختلاطها بالمياه القذرة، وبلغت أقصى درجات التعفن.
وحسب السكان وجمعيات الأحياء، فإن حمل هذه الوضعية أثقل من أهداف حملات التحسيس التي قامت بها البلدية مرارا من أجل تطهير ونظافة الأحياء السكنية التي تحتاج إمكانيات ووسائل ضخمة تفوق قدرات البلدية.
ويكمن تجاوز هذا الوضع في تسجيل مشاريع التهيئة الحضرية، وخاصة المنحدرات التي تتوسط الربط فيما بين العمارات والتجمعات السكنية، وإزالة النفايات الصلبة لمخلفات ورشات البناء ومحاربة الفوضى العارمة لورشات الخواص الذين اتخذوا من كل مواقع الوسط الحضري فضاءات لتجميع مواد البناء وآليات الإنجاز، وبعد ذلك فقط تأتي وقفة ودور السكان في التطهير والمحافظة على النظافة.
ولأن هذه الأحياء مقصاة من مشاريع التهيئة الحضرية، التي فاق غلافها المالي المرصود على مستوى الولاية 400 مليار سنتيم، فإن متاعب السكان ستتضاعف مع المواسم الماطرة التي تحول الطرقات إلى وديان جارية والساحات إلى برك من الطمى والأوحال.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى