من سيحفظ سلامة المواطن ومكتب التجارة مغلق ببوقيرات؟

منع أصحاب المحلات من بيع "الزلابية" خلال رمضان

من سيحفظ سلامة المواطن ومكتب التجارة مغلق ببوقيرات؟
عكس ما كانت تشهده معظم المحلات التجارية خلال السنوات الفارطة بتغيير أصحابها نشاطهم على بيع الحلويات بمختلف أنواعها، نظرا لما تذره من أرباح كبيرة، أصدرت وزارة التجارة قرارا بمنع مزاولة هذه التجارة الموسمية، وهددت المخالفين لهذا القرار بعقوبات صارمة تصل إلى حد الشطب من السجل التجاري، وستعمد إلى مضاعفة عمليات المراقبة خاصة وأن شهر رمضان لهذا السنة يصادف فصل الصيف. ومن أجل وضع حد للالتهاب الكبير للأسعار خلال هذا الشهر الكريم، والذي غالبا ما يكون بقرار أحادي من طرف التجار، شددت الوزارة على ضرورة إشهار أسعار المنتوجات. لكن من سيضمن تنفيذ هذا القرار ومعظم المكاتب الممثلة لهذه الهيئة لا تفتح ابوابها إلا نادرا؟، وهذا ما يتجلى في مكتب بوقيرات الموصدة أبوابه منذ مدة طويلة، هذا ما يعتبر تناقضا صارخا مع الحملات التحسيسية للمديرية الولائية، خاصة أننا في فصل الصيف، أن يفترض أن يكثف هذا المكتب من تدخلاته للتصدي للمتلاعبين بصحة المواطنين، لكن الواقع بعيد عن كل هذا، فحتى خروج فرقة المراقبة يكون أصحاب المحلات على علم مسبق بها، وهو ما يفسر إغلاق معظم المحلات في ذلك اليوم ويطرح أكثر من علامة استفهام.