مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

حماس تلمح لتورط السلطة الفلسطينية مع "جند أنصار الله" في رفح Empty حماس تلمح لتورط السلطة الفلسطينية مع "جند أنصار الله" في رفح

السبت 15 أغسطس 2009, 20:23
حماس تلمح لتورط السلطة الفلسطينية مع "جند أنصار الله" في رفح Large_14477_81826
جند أنصار الله

]

أعلنت حكومة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس متورطة مع جماعة "جند أنصار الله" التي حاولت أمس الجمعة تفجير الأوضاع الأمنية في مدينة رفح.

وقال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة: "إن زعيم الجماعة كان له اتصالاتٌ تنسيقيةٌ مع الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهناك من يقف خلفَه؛ لمحاولة استغلال الوضع وإخلال الأمن في القطاع، خاصةً أنهم لم يستطيعوا الدخول إلى القطاع عبر مجموعتهم الأمنية برام الله، وقد تكون هذه الطريقة جديدةً لزعزعة الأمن في غزة".

وأكد الغصين أنه "تمَّ الانتهاء من العملية الأمنية التي قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية بمدينة رفح، ضد "الجماعة التكفيرية" التي يتزعَّمها عبد اللطيف موسى، بعد تهديده الحكومة الشرعية في غزة، والإعلان عن الانفصال، ووصَف حركة "حماس" بالحركة العلمانية الواجب قتالها وقتلها".

وقال الغصين: "إنه تمَّ التأكُّد من مقتل عبد اللطيف موسي زعيم هذه الجماعة، موضحًا أن عدد القتلى وصل إلى 22 قتيلاً، بينهم ستة من أفراد الشرطة، وستة من المواطنين، بينهم طفلتان".

وأضاف: "هؤلاء هم عبارةٌ عن مجموعة من الأفراد وليسوا تنظيمًا، وليس لهم اتصالاتٌ خارجيةٌ، ويحملون أفكارًا منحرفةً فكريًّا، ويقومون بتكفير أهل غزة، وبالعديد من عمليات التفجير في الأفراح والمقاهي".

وذكر شهود عيان أن اشتباكات وقعت أمس بعد صلاة العصر بين عناصر الأمن ومسلحين تكفيرين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات "الآر بي جي" والأحزمة الناسفة، كانوا يحتمون داخل مسجد ابن تيمية، الواقع في مخيم البرازيل بمحافظة رفح، لتتمكن قوات الأمن في النهاية من السيطرة على المسجد.

من جهتها، قالت الحكومة الفلسطينية: إنها "لن تسمح بعودة الانفلات الأمني، تحت أي مظلة كانت، مهما حاولت تضليل المواطنين"، محملة المسئولية عما حدث لعبد اللطيف موسى ومن معه من خلال ما أسمته بـ"إعلانه المتهور"، وتجاوزه للقانون.

تفاصيل مقتل قائد التنظيم:

في هذه الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية أن عبد اللطيف موسى وقياديًّا آخر في تنظيمه يُدعى أبو عبد الله السوري بقي مجهولاً منذ لحظة اشتباكات الجمعة حتى صباح اليوم السبت.

وذكرت مصادر مطلعة في حكومة حماس أن الشرطة أجرت عملية تمشيط لمكان اندلاع الأحداث، واكتشفت نفقًا يمتدُّ من مسجد "ابن تيمية" إلى منزل موسى، وفوجئت بوجود شخصَيْن داخل النفق يطلبان تسليم أنفسهما مقابل تأمين حياتهما، تبيَّن أنهما موسى والسوري.

ونقلت المصادر أن شرطيًّا اقترب من الشخصَيْن لاقتيادهما إلى مكانٍ آخر، غير أن أبو عبد الله السوري سارع إلى تفجير حزام ناسف كان يلفُّه على وسطه؛ الأمر الذي أدَّى إلى مقتله ومقتل زعيم الجماعة، فيما أصيب الشرطي بجراح خطرة، يرقد على إثرها في المستشفى.

وترجع خلفية الاشتباكات إلى إعلان عبد اللطيف موسى، أحد الموجهين الأساسيين لجماعة تعرف باسم "أنصار الله"، عما دعاها بـ"ولادة جديدة للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس"، مطالباً الجماعات التي تمتلك العتاد والسلاح في رفح وكافة أنحاء القطاع بالتوجه إلى المسجد المذكور، لتضع نفسها تحت تصرف القيادة العسكرية الموجودة فيه، والانصياع لقوانينها وأوامرها.

وأكد شهود عيان أن موسى الذي امتنع هو وأتباعه عن مقاومة الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة، دخل المسجد لصلاة الجمعة وبرفقته مجموعة مسلحة تحميه، وعندما صعد المنبر لم يطل في قوله حتى أعلن مدينة رفح "إمارة إسلامية"، وطالب أتباعه بالسمع والطاعة.

وقال: "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وسنعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها". وهدد موسى خلال خطبته الحكومة الفلسطينية باستهدافها في حال حاولت الوقوف في وجه مخططه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى