الأولياء يشتكون النقل المدرسي بسيدي لخظر.

سيدك الأخضر بلا ألف
لأن ألفهم لا يهتم بهم ولا بأطفالهم ....سيدي الألف اتق الله في مواطنيك ووفر لأبنا ء بلدتك الحافلات حتى يتسنى لأبنائها الإنتقال إلى المدرسة في ظروف حسنة أيها الألف الغائب ...أما الألف المائت فانتهت أعماله إلا من صدق جارية أو ابن صالح يدعو له أو غرس تركه للأمة تستفيد منه ، ومن كتاب أو مؤلف تركة للأجال الصاعدة....

لا أدري إن كان تعليقك على الخطأ الإملائي الذي وقعت ضحيته أم على تسمية المنطقة باسم الولي الصالح الذي لا ينكر خصاله أحد كما لا ينكر أحد أن أعماله انتهت وهو الآن بأمس الحاجة لدعوات الأحياء الصالحين، وأن في انتظار ردك لأنه لا يمكن المرور على الموضوع دون النقاش.

ليس بيني وبين أولياء الصالحين إلا محبة الله ورسوله ودعوة الناس إلى الخير ،أما التبرك بأضرحتهم واتخاذهم وسيلة وجاها وتسند إليهم خوارق الأمور فهذا الذي أحاربه بشدة و استنكر على الذين يقيم بأسماء هؤلاء الصالحين الزرادي لذبح الفضيلة ورفع من شأن البدع ما انزل الله بها من سلطان كالحضرةأو ما يسمى والله أعلم بالركب .....أو حمل الصخرةا لكبيرة لمحو الذنوب المقترفة طيلة السنه
هذا هراء وبدع وكفر ....وذنب لا يغتفر ..
أما كلمة الأخضر فتكتب بلا شالة أي ضاد وليس ظاء ....
عفوا على هذا التدخل ....أفعل كل هذا من أجل الضاد لا غير ....

إن كان ردك غيرة عن لغة الضاء فلك مني كل الإحترام والتقدير، أما الحديث عن أولياء الله الصالحين فيحتاج إلى كثير من التوضيح، ما يحدث اليوم في أضرحتهم الطاهرة من بدع وخزعبلات هم أبرياء منها، واللوم كله على رجال الدين الذين تركوا الناس وأهوائهم، فالجاهل يدافع عن هذه البدع ويدعي أن أولياء الله هم من سنوها، والمتشددين يرجعونها أيضا لأولياء الله ويتهمونهم بطلانا بأنهم المتسببين فيها، ديننا دين الوسطية، الحجو والبرهان، ولا شيئ في بعض الأعراف إن لم تتعارض مع الدين.

نقول الضاد أي ـــ ض ـــ ضمير ضاء ضجورا ضعيفا ضعوفا ضليعا..
ونقول ـــ ظاء ــــ ظهرالظنان الظمآن ظرفا ظل ظئرا ظاهرا،فظج الآخرظلما ظليما....
فإن الألف يحول الظليل ضِليلا....الحديث قياس

شكرا على التنبيه ولك مني كل الاحترام