مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : اليهود لإصلاح ذات البين في مدينة بريان..(!) 110
البلد : اليهود لإصلاح ذات البين في مدينة بريان..(!) Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

اليهود لإصلاح ذات البين في مدينة بريان..(!) Empty اليهود لإصلاح ذات البين في مدينة بريان..(!)

الخميس 10 سبتمبر 2009, 06:42
اليهود لإصلاح ذات البين في مدينة بريان..(!)
في حوار نشرته أحدى الصحف الوطنية مع شخصية جزائرية إسلامية حول الأحداث التي شهدتها مؤخرا مدينة بريان بين الاباضية والمالكية, توصل صاحب المقال إلى نتيجة "أكيدة" مفادها أن اليهود هم من كان وراء تلك الأحداث, التي كانت مجرد انزلاق الاستعمال لألعاب نارية بين مراهقين, فيها من العفوية والصدفة ما لا يستحق الذكر والتضخيم, فما بالك تحويلها إلى مخططات جيواستراتيجية تهدد الأمة الإسلامية. في الحوار يشير صاحبه إلى حصوله على معلومات "صحيحة وموثقة": موقع للانترنيت, تؤكد النتائج المتوصل إليها, للوقوف على المخططات السرية لليهود في المطالبة باسترجاع أراضيهم في منطقة ميزاب, وكأنه لا وجود لمؤسسات الدولة وأعوانها تقوم بواجبها للتصدي لمثل هذه التحركات التي قد تهدد من كيان الدولة الجزائرية. مخاوف صاحب المقال اتهام احد الأطراف المتنازعة بتحميله المسؤولية ربما كانت السبب في تحويل الأنظار إلى جهة خارجية بعيدة يسهل بل "ويصح" تحميلها ما حدث. بمعنى آخر البحث عن عدو مشترك للاباضية والمالكية, من خلاله تتوحد الصفوف لمواجهة العدو الغاشم الذي يتربص بالأمة المكائد, وكأن الحرب والخوف أضحت السبيل الوحيد لتحقيق الوحدة للأمة الإسلامية. وأما أن تتحد تحت راية الأمان والسلام فهذا ضربا من الخيال. نشر الخوف والريبة في صفوف الأمة من خطر عدو وهمي, استجابة لأحلام وأوهام شعبية, حل غالبا ما ينجح في حشد الهمم وتناسي الخلافات الذاتية في السباق نحو الأصوات الانتخابية. وهي بالكاد المخادعة نفسها التي يلجأ إليها البعض في الغرب -خاصة المتطرفين منهم- بالإشارة إلى الإسلام كخطر على دولهم, لتحميل المسلمين مسؤولية الأخطاء السياسية والاقتصادية لحكوماتهم. فإذا لم نطبق نحن المسلمون الآية الكريمة "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم"، بإتباع ملة أخرى –تختلف عن تلك المعتمدة عند المتطرفين في الغرب- بردة فعل تكون أكثر حضارية وأكثر عقلانية في التعامل مع القضايا الاجتماعية الاقتصادية وحتى السياسية, فلست ادري من الذي سيتكفل بتطبيقها. فإذا كان حصر مفهوم الآية من مخالفة اليهود والنصارى في نوع اللباس والمظهر الخارجي فقط, فذلك قد يكون مخادعا، بل وفيه شيء من الإنتقاص من قيمة الإسلام باعتباره رسالة ورحمة للعالمين. وعليه كان اليهود حلا مناسبا لفض النزاع الطائفي وإصلاح ذات البين في مدينة بريان, لخلاف لا يعدوا من كونه إشكالية جوار, مثلما يحدث في الكثير من المناطق في العالم بين الأقليات المتجاورة. فكانت أن تحولت
« Je recherche des photos : de vos parents, grands-parents, arrières... de Ghardaïa, Laghouat pour mettre un visage sur les noms de nos ancêtres de notre communauté »
المأخوذة من موقع الانترنيت إلى " أطراف خارجية حاولت زرع نار الف
تنة.. كاليهود الذين بدؤوا يتحركون على أكثر من صعيد لاسترجاع ممتلكاتهم لاسيما في منطقة سياحية مثل غرداية ", وتحولت الرحلات السياحية -التي هي من تشجيع الدولة والتي تهدف إلى تحسين صورة الجزائر في المحافل الدولية- إلى " أن أحداث بريان تصادفت وزيارة الأقدام السوداء للمنطقة برفقة جماعات يهودية زارت معبد "اليهود" والحي المحسوب على الأقلية اليهودية أيام الاستعمار الفرنسي والمعروف باسم "زقاق اليهود". فهذا التزييف والتلاعب في المقال ليس من العلم والموضوعية في شيء, ويؤدي حتما إلى تحليلات سطحية, ليس من هدفها سوى الحث على الكراهية والبغضاء, إن لم نقل عرقلة مسار السلام في الشرق الأوسط. المقال ليس للدفاع عن اليهود ولا عن سياساتهم، بقدر ما هو البحث عن التحليلات الموضوعية الحيادية التي تعتمد العلمية في الطرح على ضوء القرآن والسنة الشريفة. اعتماد الروح النقدية في الطرح كفيل بإعطاء نفس جديد في العلاقات الجوارية الأخوية, بدل التحليلات السطحية العاطفية, التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تفيد الإسلام في شيء, ولا حتى سياسة الدولة في سعيها لإعطاء صورة جيدة للجزائر في نظر العالم ولما لا عن طريق السياحة. فقد يضع المقال كل من تطأ قدماه المنطقة في رحلة سياحية إلى المنطقة –أو إلى غيرها من المناطق السياحية في الجزائر- إلى اعتبارهم أعداء وغزاة بالدرجة الأولى. أمر قد يعقد من مساعي الدولة في هذا المجال والرامية إلى تطوير السياحة وما يمكن أن تجنيه من فوائد للجزائر. فربما كان الأجدر بصاحب المقال تقديم تحليلات واقعية ملموسة, بالتعمق في الظاهرة واقتراح حلول عملية تساعد في تطوير سبل التعايش السلمي وحسن الجوار بين المالكية والاباضية, عن طريق ترقية العمل الميداني الجواري للقضاء على المعتقدات والأوهام العقيمة, وهدم أسوار الخوف والغموض التي تفصل الطرفين. الطرح الموضوعي يقتضي ربما حتى تحميل الأشخاص المتسببة في النزاع مسؤولية ما حدث, مادامت مؤسسات الدولة -من أمن وقضاء- قائمة وتقوم بواجبها على أكمل وجه. في وقت ما أحوجنا فيه للمخططات التي تعتمد بعد النظر التي تأخذ بعين الاعتبار المميزات الثقافية, الاجتماعية وحتى الدينية لكل طرف بغية التوصل إلى تعايش حقيقي يعتمد الاحترام والثقة المتبادلة. أما الحلول الآنية الوقتية فلن تساعد إلا في تأجيل الأزمة عوض البحث عن إزالتها والقضاء عليها. فعندما يصبح موقع للانترنيت في طياته شرذمة من الصور والعبارات يهدد مصير الأمة الإسلامية, فهذا يعني شيء من الإساءة, وربما حتى الاستهزاء بالإسلام وقيمه. قوة الإسلام أعظم وأعز من أن تحصر في صور وكلمات افتراضية « virtuelles », توجه الأمة إليه –موقع الانترنيت- كامل طاقتها وجهدها. في الوقت الذي تعرف فيه أوربا والغرب الكثير من مواقع الانترنيت الإسلامية, التي لم تكن يوما لتعتبر خطرا أو تهديدا للغرب. فكيف استطاعوا تجاوز هذه الأوهام والمعتقدات السطحية. بينما بقينا نحن أمة اقرأ نخادع أنفسنا بمخاوف لا أساس لها من الصحة. تجاه مخاوفنا...خيار الثقة: يقول طارق رمضان. بقلم : حاج عيسى كوزي وهران/ الجزائر
أقــلام حــرة
بقلم : حاج عيسى كوزي
وهران/ الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى