وزير التربية يفكر

بعدما غسل فخامة الرئيس السيد بن بوزيد ،بعد أزمة الطابلية في الجزائر التي أربكت الغاشي في كل القطر الجزائري ..

السيد بن بوزيد ينفرد بنفسه في مكتبه ، الآن يفكر في حل مناسب لأزمة الطابلية التي أحدثت ضجة لا قبل للجزائر بها من قبل ..وهو يقول في نفسه هل يتراجع عن تلك القرارات الجريئة التي لم يعرف قيمتها الغاشي الجزائري ، أم أنه يراجع بعض تفاصيل هذه القرارات التي أسالت حبرا كثيرا ،و أحدثت لغطا مريعا سمع صداه في البنتغون الأمريكي ، مما دفع البحرية الأمريكية أن تتأهب لتحتل مركزا قريبا من شواطيء الجزائر ،تأهبا لكل طاريء لمساعدة الشقيقة الجزائر ،حتى لايعكر هذا الحدث المريع السير الحسن للعولمة الأمريكة عبر العالم ، وحتى لايكون سببا في التأثير السلبي على الأزمة المالية العالمية التي يشهده العالم ...
وبعد ساعات من التفكير والتدبير ...قرر ماذا قرر؟
قررأنه لا يشترط بالنسبة للمآزر نوعا معينا من اللونين الأزرق بالنسبة للذكور أو الوردي للإناث، وقال إنه بإمكان التلاميذ ارتداء مآزر ذات لون فاتح أو داكن بأكمام أو دونها،شريطة أن لايخالف التعليمة ..وهذا الإجراء من شأنه أن يكرس المساواة بين التلاميذ...
مما دفع وزارة الخارجية الأمريكية على لسان وزيرها أن أبدت ارتياحها لمثل هذا التراجع الذي جاء في وقته المناسب قبيل الدخول المدرسي ...وبموجبه قررت البحرية الأمريكية هي الأخرى التراجع إلى مراسيها ومواقعها الأصلية تحت جناح الظلام ......