الشاب خالد يشبّه عملية مغادرة المغاربة للجزائر بالمحرقة النازية ضد اليهود

تطاول أمس الشاب خالد مرة أخرى على الجزائريين، حين شبه المغربيين الذين تم ترحيلهم من الجزائر سنة 1975 بما حدث لليهود أثناء الحرب العالمية الثانية في ما تسميه إسرائيل بالمحرقة النازية، داعيا ملك المغرب والرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى طي ملف الخلافات القائمة بين البلدين·
وعبر مغني الراي الحاج إبراهيم الملقب بالشاب ''خالد'' في حوار مع مجلة ''تال كال'' المغربية، وكالة الأنباء الفرنسية، عن فخره بالعلاقة التي تربطه بالملك محمد السادس، الذي يدعوه في كل مرة لإحياء حفلات الغرض منها تصريحات استفزازية، تخص قضايا تجمع البلدين، لم يستطع المخزن أن يناقشها ويحلها وفق الأطر الديبلوماسية المعروفة داخل الدوائر الرسمية·
وشبه الشاب خالد عملية ترحيل المغاربة في تلك المرحلة، عندما حاول المغرب التطاول على الجزائر والضغط برعاياه من أجل الاستيلاء على الأراضي الصحراوية، بعد خروج القوات الإسبانية من الصحراء الغربية، بما يتم تداوله داخل الدوائر الصهيونية بجرائم ضد الإنسانية في حق اليهود على يد القوات النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وأن الرعايا المغاربة عانوا من تصرفات السلطات الجزائرية خلال عمليات الترحيل، وهي سابقة حيث لم يكن أحد يتصور أن يدلو بدلوه فيها مطرب رفعت الجزائر من شأنه إلى مصاف الفنانين العالميين وسمحت له بالعودة بعد أن فر منها في وقت سابق بسبب عدم حيازته بطاقة أداء الخدمة العسكرية، وكان خالد قد قام بنفس التصرف ضد الشعب الصحراوي خلال حفل أقامه على الأراضي المغربية السنة الماضية، والتي تأثر بها الصحراويون باعتبار أنها صدرت من جزائري تناصر بلاده وشعبه القضايا العادلة للشعوب في العالم·
وأضاف المغني في تصريح لإحدى المجلات المغربية أنه صديق للملك المغربي محمد السادس، وهو جد فخور بكونه أصبح جزءًا من العائلة الملكية، بعد أن أصبح يدخل إلى الأراضي المغربية دون تأشيرة، ويعمل للقضاء على التوتر بأغانيه السياسية وحضوره لعدة مهرجانات في المغرب، مشيرا في سياق حديثه للمجلة إلى أن علاقة الجزائر بالمغرب ستتحسن·

هذه رسالة مشفرة يبعثها الكنغ الجزائري الشاب خالد المتمرد على الدولة الجزائرية التي صنعت منه رجلا،وشيدت له مجدا في الداخل ورفعت من قيمته في الخارج ، فهو بهذا القول الذي يستفز الجزائريين صغيرا وكبيرا يصطاد عصفورين بحجر واحد مضحيا بأمه التي أرضعته وعلمته وربته ،فالعصفور الأول و الأساسي يستعطف ويطبّع مع الكيان الصهيوني عدو العرب والمسلمين حتى يستطيع أن يغزو العالم بعفنه وقيحه بل تمكنه وسائل الإعلام المتصهينة في العالم الغربي من غزو الساحة الفنية و الفوز بأعظم الجوائز العالمية القيمة ،و أما العصفور الثاني الذي وضعه ذلك المخلوع تحت جناحه بهذا القول المشين الملك عبد الله m6 ليدخل المملكة دون جوازسفر ولا رخس حتى يعربد وينشر سمومه ،ودسائس سادته الصهاينة باسم التسامح العالمي و الديمقراطية الفجة التي تتبعها معظم دول العالم ضد العالم العربي الذي مازال يرزح تحت اتهامات ما انزل الله بها من سلطان كالارهاب والعدوان على السامية ، والكراهية إلخ من الخزعبلات التي تروج في العالم الغربي ....

0+0=0