مزق ميثاقها أمام زعماء العالم..القذافى يهاجم الأمم المتحدة ومجلس الأمن

<table id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0><tr><td id=tdPic></TD></TR> <tr><td class=nhs id=tdPicComment dir=rtl align=middle>كلمه للرئيس الليبى معمر القذافى فى قمه الجمعيه العامه للامم المتحده </TD></TR></TABLE>

شن الزعيم الليبى معمر القذافى هجوماً عنيفاً على مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة الأربعاء حيث رأى أن المجلس لم يوفر لدول العالم الثالث منذ قيامه سوى الرعب والإرهاب وفرض العقوبات.
وعمد القذافي على تمزيق ميثاق الأمم المتحدة أما جموع قادة العالم وذلك أثناء حديثه خلال افتتاح الدورة الـ64 للجمعية العامة.
وهاجم القذافي الأمم المتحدة وقال إنها لم تؤدي واجبها تجاه الحروب التى نشبت والتى قدرها بحوالى 65 حرباً منذ إنشاءهها.
وقال إن هذه الحروب راح ضحيتها الملايين من الأبرياء وتفوق ضحايا الحرب العالمية ولم تقم الأمم المتحدة بردع هذه الحروب.
وأكد أن مجلس الأمن يعمل لمصلحة دولة أو اثنتين وليس للمصلحة المشتركة لنشر الأمن فى العالم وهذا يعارض ميثاق الأمم المتحدة التى تنص على ان الحقوق كلها متساوية بين جميع الدول الأعضاء وليس لمصلحة دولة بعينها.
كما طالب القذافى بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤوليين عن حروب كوريا والسويس وفيتنام وبنما والصومال وحرب يوجسلافيا وحرب العراق وحرب لبنان.
وقد وصل القذافي مساء الثلاثاء الى مدينة النيويورك في زريارة هي الأولى منذ وصوله الى الحكم عام 1969 للمشاركة في جلسة دولية مشتركة بين مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للمنظمة يشارك فيها العديد من زعماء العالم.
وشن الزعيم الليبي هجوما عنيفا ضد مجلس الامن بصغيته الحالية وقال انه يشكل نوعاً من أنواع الإرهاب.
وطالب الزعيم الليبى أن يكون لقارة أفريقيا مقعد دائم فى مجلس الأمن مطالباً فى الوقت نفسه الدول الإستعمارية الكبرى بدفع تعويضات للدول الإفريقية قيمتها 777 تريليون دولار عوضاً عن الحقبة الإستعمارية, مؤكداً أن هذه التعويضات تمنع من استعمار دول العالم الثالث مرة أخرى.
وتابع: نحن لن نخضع لأى قرار يصدره مجلس الامن بتركيبته الحالية ولن نكون خاضعين لهذا الظلم والغبن والذى يسمى بحق الفيتو ولن نكون تحت سيطرته.
وشدد القذافى على ضرورة العمل على التصويت لنقل مقر الأمم المتحدة الحالى بسرت أو فيينيا بدلاً من نيويورك لأنهما على حد قوله يقعا فى منتصف العالم, وأنها مستهدفة من قبل تنظيم القاعدة.
وأشاد الزعيم الليبى بوصول باراك أوباما إلى رئاسة الولايات المتحدة وقال إنه أنه فخور بوصول إبن من أبناء إفريقيا لرئاسة أمريكا واصفاً أوباما بأنه ومضة مضيئة فى السنوات المظلمة التى عاشتها أمريكا والتى لا يضمن سياستها أحد بعد فترة رئاسته.
واستنكر الزعيم الليبى إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين, مطالباً بكشف النقاب عن الأشخاص الذين قاموا باعدام صدام.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي حول انتهاكات سجن أبو غريب, والحرب الدولية على حركة طالبان
مطالباً فى الوقت نفسه ترك أفغانستان للأفغانيين والعراق لأبناءه.
ودعا القذافى أيضاً إلى فتح تحقيق دولي في الاغتيالات التى طالت عدداً من شخصيات دولية وعلى رئسهم الرئيس الكنغولي والأمين العام للأمم المتحدة السابق عام 1964 والمناضل الفلسطيني خليل الوزير وغيرهم.
وفجر القذافي مفاجأة حين اتهم إسرائيل بإغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي وطالب بإعادة التحقيق في الجريمة.