مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : "مجنون" جزائري في شوارع موريتانيا ينتظر ترحيله إلى البلاد 110
البلد : "مجنون" جزائري في شوارع موريتانيا ينتظر ترحيله إلى البلاد Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

"مجنون" جزائري في شوارع موريتانيا ينتظر ترحيله إلى البلاد Empty "مجنون" جزائري في شوارع موريتانيا ينتظر ترحيله إلى البلاد

الثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 06:22
"مجنون" جزائري في شوارع موريتانيا ينتظر ترحيله إلى البلاد Slimane.jpg555_324185424
بعد وفاة زوجته وتعذّر دفنها في الجزائر أصابه بصدمة نفسية كبيرة يسعى "فاعل خير" جزائري مقيم في موريتانيا إلى أن يعيد جزائريا إلى أرض الوطن أصيب بالجنون بعد وفاة زوجته العام 2007 في نواقشط. ولم يُفلِح "فاعل الخير" في مسعاه، رغم اتصاله بالسفير الجزائري بصفة شخصية أكثر من مرة ـ كما يقول ـ حيث تلقى تطمينات بالنظر في الحالة المعروضة عليه، لكن إلى اللحظة لم تتخذ السفارة أي خطوة في الاتجاه المطلوب.
وفي تفاصيل القضية، فإن الأمر يتعلّق بالمدعو "سليمان قيواع"، جزائري المولد والجنسية، من مدينة بودربالة بولاية البويرة، وهو من مواليد 11 أفريل 1952 يبلغ من العمر 57 سنة. * دخل موريتانيا العام 1990 وعمل كرئيس للطباخين في السفن في مدينة نواديبو، شمال العاصمة نواقشط، منها سفينة ليبية إسبانية تعاقد معها وعمل بها لشهور. وحسب فاعل الخير، فإن سليمان مسجّل لدى مصالح القنصلية الجزائرية في نواديبو، وفي العام 2005 انتقل للعمل في نواقشط وعمل في عدد من مطاعمها. *
وفي العام 2007 توفّيت زوجة سليمان المسمّاة "فاطمة بردعي" بالعاصمة الموريتانية نواقشوط وهي جزائرية من مواليد 1 أفريل 1957 بتلمسان، وبوفاة زوجته بدأت حياة سليمان تتدهور، فانقطع عن عمله ثم ترك مسكنه وصار هائما في شوارع نواقشوط، حيث أطلق شعره وصار يكلم نفسه، وهو منذ عامين تقريبا مجنون في حالة مُقرفة من الوسخ والفقر والتشرّد والضياع.

ويضيف "فاعل الخير" بأن سليمان أصيب بانهيار كبير بعد دفن زوجته، حيث حاول بكل الوسائل أن ينقلها إلى الجزائر ليدفنها لكنه لم يتمكن من ذلك بفعل تعقيدات إدارية - كما يقول - بالإضافة إلى أنه لم يكُ يملك المال الكافي للتكفل بإجراءات نقل الجثمان.
وقال "فاعل الخير"، في اتصال بـ" الشروق"، أمس، إن الجالية الجزائرية في نواقشط سعت بكل جهدها مدّ يد العون لسليمان قيواع لتحسين أوضاعه النفسية والمادية أو إرجاعه إلى الجزائر، حيث عائلته الكبرى في البويرة، لكنه كان يرفض الاستجابة لعروضهم.
وتجدر الإشارة إلى أن لسليمان عشرة إخوة، ويأمل "فاعل الخير" وجمْع من الجالية الجزائرية الذين يعرفون سليمان، في أن يطّلع إخوة سليمان على حال أخيهم المتشرّد في شوارع نواقشوط حتى يتخذوا إجراءاتهم من أجل ترحيله إلى الجزائر، ويضيف محدّثنا بأنه على استعداد لتزويدهم بكل المعلومات المتعلقة بأخيهم، كما يضع نفسه في خدمتهم إذا احتاجوا للمساعدة.
ويقول "فاعل الخير" إنه اتصل بالسفارة الجزائرية في نواقشوط والتقى السفير شخصيا قبل عام، كما التقى القنصل الجزائري هناك، وقد عرض عليهم حال سليمان ووضعيته، فطلبا منه الوثائق وكل المتعلّقات بهذا المواطن الجزائري، يقول محدثنا "زوّدتُ المسؤولين الجزائريين في السفارة والقنصلية بكل ما طلبوه مني وتلقيت تطمينات بالنظر في القضية، لكن بعد مرور عام لم يتحرك أحد، وأضيف بأنني عاودت عرض القضية على المسؤولين الجزائريين في لقاء ضمهم بالجالية في ماي الفارط، لكن الأمور استمرت على ما كانت عليه، ولم يتحرّك أحد في حين أن حالة سليمان مستمرة في التدهور".
ويؤكّد محدّثنا أن سليمان يعيش على الصدقات التي يدفعها له من يعرفونه من أبناء الجالية الجزائرية هناك، ويقول بأن سليمان سيموت إن استمر على هذه الحال، فهو يبيت في العراء وهو معرّض لكل الأمراض ولأيّ أذى.
ويجزم محدّثنا، الذي يرفض الكشف عن نفسه "إلا عند الضرورة"، كما أوضح لنا، بأن حالة سليمان ليست بالمستعصية على الشفاء، يقول: "من خلال حديثنا معه يتبيّن أنه أصيب بصدمة نفسية بعد رحيل زوجته عنه، فهي كلّ ما يملك في الدنيا وليس له منها أبناء.. نحن متأكّدون بأنه لم يُصب بفقدان العقل، لأنه يكلّمنا بطريقة عادية عندما نعطيه المال لكي يتناول الطعام أو عندما نحدّثه عن أحواله الشخصية، ما يعني أن صدمة نفسية ألمّت به، ولعل في اتصال إخوته به وعودته إلى الجزائر شفاء له".
ووجّه فاعل الخير نداء إلى أهل سليمان وإلى السلطات للنظر العاجل في حالته، وعاود التأكيد بأن سليمان ليس مجنونا وعلى المسؤولين الجزائريين تحمّل مسؤولياتهم تجاه مواطن جزائري يعيش في الخارج، محذّرا من إهماله لأن مصيره حينها سيكون الموت.
هذا، وتحوز "الشروق اليومي" على كل الوثائق التي تثبت وجود هذا الجزائري في موريتانيا وجنسيته وصوره وشهادة ميلاده ووثائق شخصية وعائلية تخصّه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى