مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : باستثناء ديار الشمس.. الدخول الإجتماعي مر بسلام حلم المونديال يطفئ نيران الجبهة الإجتماعية 110
البلد : باستثناء ديار الشمس.. الدخول الإجتماعي مر بسلام حلم المونديال يطفئ نيران الجبهة الإجتماعية Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

باستثناء ديار الشمس.. الدخول الإجتماعي مر بسلام حلم المونديال يطفئ نيران الجبهة الإجتماعية Empty باستثناء ديار الشمس.. الدخول الإجتماعي مر بسلام حلم المونديال يطفئ نيران الجبهة الإجتماعية

الأحد 25 أكتوبر 2009, 06:43
باستثناء ديار الشمس.. الدخول الإجتماعي مر بسلام حلم المونديال يطفئ نيران الجبهة الإجتماعية Thumbnail.php?file=diarchamc_243977982
السكن، التوظيف، الأجور، القدرة الشرائية، الجامعة والمدرسة: قنابل موقوتة ومشاكل نائمة تلغّم إستقرار وطمأنينة الجزائريين هل صحيح أن المونديال والمباريات المدرجة في سياق تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا وكذا الإنتصارات المتتالية التي حققها المنتخب الوطني، تحوّل إلى مهدّئات تسكّن أوجاع وأمراض الجبهة الإجتماعية وتخمد نيران الغضب والإحتجاجات الشعبية وتمنعهم من الخروج للشارع؟، لماذا تنجح كرة القدم في صناعة احتفالات وأفراح، بينما تنتج الجبهة الإجتماعية والنقابات والأحزاب والمنظمات، أعمال شغب وتخريب وتتسبّب في سقوط ضحايا وجرحى وتكبيد الخزينة العمومية خسائر بالملايير؟،
ما الفرق بين احتجاجات الرياضة وأفراح الكرة واحتجاجات السياسة والأحزاب؟
هل يعقل أن تنجح "جلدة منفوخة" في ما فشلت فيه ملفات القدرة الشرائية والأجور والتوظيف في مجال التعبئة والتجنيد؟
لماذا يخرج مناصرو الفريق الوطني للإحتفال بالنصر بطرق حضارية وبالأعلام والأناشيد الوطنية، عكس الإحتجاجات التي تقف وراءها السياسة والتسييس، حيث يتكاثر السب والإهانة والإساءة والشعارات غير الأخلاقية؟ هل الخروج للشارع اضطرار أم اختيار؟
هل الإحتجاجات والإحتفالات بالشارع من طرف المواطنين، عفوية وتلقائية أم موجهة ومفبركة؟، هل للمحتجين والمحتفلين "ثمن" ومقابل يقبضونه، ماديا كان أو معنويا؟
أم أنهم متطوّعون يرقصون ويغنّون ويحرقون ويخربون مجانا ولوجه الله؟
من المستفيد من الإحتجاجات والإحتفالات التي تملأ الشوارع ضجيجا، سواء في الإنتخابات أو الإضرابات أو الإحتفاء بانتصارات كرة القدم والرياضة؟
هل الخروج للشارع حتمية لتفريخ المكبوتات وشحنات الغضب، أم أنها مجرّد تفريغ للفوضى والعشوائية واللاّنظام الذي يسكن عقول وقلوب أغلبية الجزائريين؟
هل ما يجري في الجزائر من "شوشرة" بالشوارع هي "حرب شوارع" وهوليغنز، أم هي مؤشر الإرتباط بين المناضلين والمناصرين وأحزابهم ومنتخباتهم الرياضية؟
لماذا انتقاد حالة الطوارئ التي رفعت بداية التسعينيات شعار "العصا لمن عصا"، لكنها تغمض عينيها عن "منكر" الإحتجاجات وأعمال الشغب والتخريب؟، هل صحيح أن الحكومات المتعاقبة والسلطات المحلية لم تفهم الرسائل المشفرة والمفهومة التي يوجّهها المحتجون عبر الشارع؟
من بوسعه ومن بصلاحياته تفكيك القنابل الإجتماعية والإقتصادية والنقابية والسياسية والحزبية والإنتخابية التي تفخخ الشارع وتحرّض على الإحتجاج الذي يسلك في كثير من الحالات طريق الحبّة التي تأخذ شكل القبة وتكون أحيانا حقا يراد به باطلا.
بعضها ظواهر صحية وأخرى مرضية
الاحتجاجات الشعبية .. رسائل إجتماعية لم تفهمها الحكومة
شكلت العمليات الاحتجاجية التي شهدتها بعض مناطق الوطن، رسائل تحذير للحكومة ومنبها لما آل إليه الاستقرار والسلم الاجتماعيين، غير أن الخطاب الرسمي عادة ما يعمد إلى تجاهل هذه الرسائل ويؤولها غير وجهتها الحقيقية.
فرغم أن البلاد تقع تحت طائلة مرسوم حالة الطوارئ الذي يحظر التجمعات والمسيرات دون ترخيص من الجهات المخولة على مستوى كل ولاية، إلا أن هذا الإجراء القانوني لم يقطع الطريق على من باءت كل محاولاتهم لتوصيل حقيقة معاناتهم إلى أولي الأمر بالطرق السلمية.
وتعتبر المسيرة التي أطرها ونظمها ما كان يعرف بـ "عروش منطقة القبائل" في 14 جوان 2001 بالعاصمة، أكبر تحد لمرسوم حالة الطوارئ، بداعي الاستجابة لمطالب "أرضية القصر"، على اعتبار أن هذه المسيرة كسرت "طابو" حرمة الاحتجاجات خارج القانون، منذ مسيرات الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة مطلع التسعينيات من القرن المنصرم .
وقد فتحت مسيرة العروش الشهيرة الطريق واسعا أمام ضحايا سوء التسيير والمهمشين والمحرومين، من أبناء الجزائر العميقة، كي يعبروا عن معاناتهم بصوت مرتفع، وبطرق وأساليب تجاوزت حدود حرياتهم وما يسمح به القانون، لأن المتضررين في النهاية من احتجاجاتهم، كانوا مواطنين مثلهم، طال ممتلكاتهم التخريب، أو حرموا من التنقل لقضاء حوائجهم .
حتى وإن تأكد أن بعض الاحتجاجات حركتها اعتبارات سياسية محضة، وأغراض حزبية ضيقة، إلا أن الحكومة ومن خلال تصريحات مسؤوليها، بينت أنها لن تول هذه الاحتجاجات حقها من الاهتمام، لأن أي احتجاج مهما كانت تجلياته تبقى في النهاية دوافعه اجتماعية، استطاعت جهات معينة اختطافه وتحويله عن مساره البريء، لحسابات لا تخدم بالضرورة الجهة التي قامت بالاحتجاج .
ولعل أبرز مثال على هذا، الكيفية التي تعاطى بها رئيس الحكومة أحمد أويحيى، بينما كان بصدد التعليق على الاحتجاجات الأخيرة التي أعقبت آخر قرار برفع أسعار الوقود، حيث حمل المسؤولية لمن أسماهم "أصحاب الريع والسياسويين"، قبل أن يتعهد بتطبيق القانون بصرامة لاستعادة النظام والأمن .
ولم يكن هذا التصريح مجرد موقف عابر من احتجاج بعينه، فقد عاد في تصريح آخر ليهدد المتسببين في "موضة" الاحتجاج عبر قطع الطرق، بتسليط أقصى العقوبات عليهم، غير أنه لم يتطرق إلى دور ومسؤولية الجهاز التنفيذي في التوزيع العادل للثروة، والمسؤولين المحليين في تعطيل المسيرة التنموية، وانشغالهم بترتيب مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة المواطن .
ولم يكن تعاطي الوزير الأول مع الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة مختلفا عن غيره من أفراد طاقمه الوزاري، فقد سبق لوزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أن ألقى باللائمة على الحركة الجمعوية وأعضاء المجتمع المدني، ووصف دورها بـ " المقصر " ، على خلفية عدم مساهمتها، كما قال، في الأحداث التي عاشتها مدينة وهران بعد نزول فريقها الأول، مولودية وهران إلى القسم الثاني .
زرهوني وفي رد فعله على تلك الأحداث التي ألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات العمومية والخاصة، قرر مراجعة قانون الجمعيات، في موقف "انتقامي"، موقف يبدو أنه على قدر من المصداقية، سيما بعد أن تحول اعتماد الجمعيات إلى سجل تجاري مربح يغرف أصحابه من خزينة الدولة مقابل لا شيء، غير أن ربط هذا " التصحيح الاستدراكي " بفشل الجمعيات في المساهمة في إخماد ثورة حركتها " شوفينية " كرة القدم، يضع قرار الداخلية محل انتقاد .
السكن، التوظيف، الأجور، القدرة الشرائية، الجامعة والمدرسة
قنابل موقوتة ومشاكل نائمة تلغّم إستقرار وطمأنينة الجزائريين
"ألقوا بالثورة إلى الشارع يلتقطها الشعب.." عبارة قالها الشهيد الرمز لعربي بن مهيدي قبل حوالي 50 سنة.. وإلى غاية اليوم أصبح الشارع يحتضن ثورات وانتفاضات ومظاهرات الجزائريين، وان اختلفت طبيعتها وتعددت أسبابها وأهدافها وتنوّعت شعاراتها وهتافاتها، إلا أنها لاتزال أهم أشكال تعبير الجزائري عن قمة غضبه أو فرحته .
وإن زال منبه الجزائريين للخروج إلى الشارع بمغادرة المستعمر للبلاد، إلا أن الاستجابة التلقائية "البافلوفية" للجزائري لاتزال قوية لمنبهات جديدة ظهرت بعد الخامس جويلية 1962 في ظل الجزائر المستقلة والتي يختصرها ابن الشارع ببساطته وعفويته بـ"حڤرة الإدارة".
قطاع التربية الوطنية أكثر القطاعات تسجيلا للإحتجاجات وخروج موظفيه إلى الشارع، فالوضعية المزرية للأستاذ ابتداء من الراتب الزهيد إلى الضغط الاجتماعي إلى أزمة الأساتذة المتقاعدين دفعت بالكثير إلى التعليق بأن الأساتذة أصبحوا يقضون أوقاتهم في الشارع والاحتجاج أكثر مما يقضونها في الأقسام والتدريس، بل نقلوا عدوى الاحتجاج والخروج إلى الشارع لتلامذتهم، حيث صنع تلاميذ الثانويات بمآزرهم البيضاء الحدث خلال السنوات الثلاث الأخيرة بمسيرات تطالب بإصلاح إصلاحات بن بوزيد.
أما التقليد الجديد الذي أصبح يسبق ويتبع مسابقات التوظيف في مختلف القطاعات فهي مظاهرات المتسابقين من خريجي الجامعات الجدد وحاملي الشهادات العليا بعد أن حاصرتهم البطالة والتهميش والفقر من ورائهم وهاجس قوائم الناجحين في المسابقات من أمامهم، خاصة وأنها تعد قبل إجراء المسابقة وفق معايير الواسطة والمعريفة والرشوة، وعادة ما تكون هذه المظاهرات ناجحة ومنظمة بدقة، حيث سبق لهذه الفئة من المتظاهرين أن عبّروا عن مطالبهم في الشارع بعد أن ضاقت بهم جامعاتهم أثناء التدرج في ظل مشاكل الخدمات الجامعية وتدني مستوى التكوين وابتزازات الأساتذة .
من فرحة الاستقلال إلى نشوة انتصارات الخضر
وإن كانت مفردة "الحڤرة" السبب الرئيسي في خروج أغلب الجزائريين إلى الشارع والإجماع على أن شعار "لا للحڤرة" أهم لافتة ترفع في مسيرات المتظاهرين فإن الحشود والجموع التي تغزو الشوارع بين الفينة والأخرى خلال هذه الأشهر الأخيرة هتفت على غير العادة بعبارات أكثر تفاؤلية وفرحا " وان تو ثري فيفا لا ليجيري " بعد أن امتصت انتصارات أشبال سعدان وأفراح الخضر غضب الكثير من الجزائريين وأجلّت مواعيد احتجاجات العديد من النقابات إلى إشعار آخر .
وذكرت التظاهرات الاحتفالية ليلة السابع إلى الثامن جوان بعد انتصار الخضر على الفراعنة بالنتيجة والأداء في ملعب تشاكر وتدفق الجزائريين من كل حدب وصوب نساء ورجالا وشبابا بفرحة الاستقلال ومسيرات الانتصار والتحرر في الخامس جويلية من عام 1962.
وإن ثبطت حالة الطوارئ ومنع المسيرات والمظاهرات في شوارع العاصمة وازقتها عزيمة العاصميين في التعبير عن أفراحهم وأقراحهم في الشارع وترجمت آمالهم وآلامهم في احتجاجات واحتفاليات شعبية جماهيرية ككل الجزائريين في باقي ولايات الوطن فإن الحصار والعدوان الإسرائيلي على غزة مطلع السنة الجارية، وحد المصلين في مساجد العاصمة ليستيجبوا لدعوة الشيخ القرضاوي لمشاركة باقي المسلمين في عواصم العالم في مسيرات جمعة الغضب وليكسروا بذلك قرار منع المسيرات في العاصمة بعد أكثر من ثماني سنوات من فرضه رغم فشل الأحزاب والنقابات والجمعيات في كسره، أما سر في ذلك فهو ببساطة، لأن مكانة القدس الكبيرة والقضية الفلسطينية العظيمة في قلوب الجزائريين تحدت كل العقبات لتتجاوب الإدارة مع إرادة الشعب .
سارية المفعول منذ فيفري 1992 وتنظم حالات الخروج للشارع
حالة الطوارئ .. العصا لمن عصا * يعود تاريخ فرض حالة الطوارئ إلى فيفري 1992 وقد نظم العملية مرسوم رئاسي، قنن حظر المسيرات والتجمعات إلا بترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، والولاية على المستوى المحلي .
وينظم حالة الطوارئ، مرسوم رئاسي يحمل الرقم 92 44، مؤرخ في 9 فبراير سنة 1992، يتكون من 12 مادة، بحيث برر القرار بالحرص على
» استتباب النظام العام وضمان أفضل لأمن الأشخاص والممتلكات، وتأمين السير الحسن للمصالح العمومية للدولة « ، كما جاء في نص المادة الثانية .
ويحظى وزير الداخلية بنص حسب نص المرسوم بصلاحيات واسعة، بحيث يمكنه أن يأمر بوضع أي شخص راشد يتضح أن نشاطه يشكل خطورة على النظام والأمن العموميين أو على السير الحسن للمصالح العمومية، في مركز أمن يخوله القانون صلاحية إنشائها.
المادة 1 : تعلن حالة الطوارئ مدة اثني عشر ( 12 ) شهرا على امتداد كامل التراب الوطني ابتداء من 9 فبراير سنة 1992 ويمكن رفعها قبل هذا الميعاد .
المادة 2 : تهدف حالة الطوارئ إلى استتباب النظام العام وضمان أفضل لأمن الأشخاص والممتلكات، وتأمين السير الحسن للمصالح العمومية .
المادة 3 : تتخذ الحكومة كل الإجراءات التنظيمية التي هي من صلاحياتها قصد الاستجابة للهدف الذي أعلنت من أجله حالة الطوارئ .
المادة 4 : يؤهل وزير الداخلية في كامل التراب الوطني أو جزء منه، والوالي في دائرته الإقليمية، لاتخاذ التدابير الكفيلة بحفظ النظام العام أو باستتبابه عن طريق قرارات وفقا للأحكام الآتية وفي إطار احترام التوجيهات الحكومية.
* المادة 5 : يمكن وزير الداخلية والجماعات المحلية أن يأمر بوضع أي شخص راشد يتضح أن نشاطه يشكل خطورة على النظام والأمن العموميين أو على السير الحسن للمصالح العمومية، في مركز أمن في مكان محدد .
المادة 6 : يخوّل وضع حالة الطوارئ حيز التنفيذ، لوزير الداخلية والجماعات المحلية في كامل التراب الوطني، والوالي على امتداد تراب ولايته في إطار التوجيهات الحكومية، سلطة القيام بما يأتي :
1 - تحديد أو منع مرور الأشخاص والسيارات في أماكن وأوقات معينة .
2 - تنظيم نقل المواد الغذائية والسلع ذات الضرورة الأولى وتوزيعها .
3 - إنشاء مناطق الإقامة المنظمة لغير المقيمين .
4 - منع من الإقامة أو وضع تحت الإقامة الجبرية كل شخص راشد يتضح أن نشاطه مضر بالنظام العام أو بسير المصالح العمومية .
5 - تسخير العمال للقيام بنشاطهم المهني المعتاد في حالة إضراب غير مرخص به، أو غير شرعي، ويشمل هذا التسخير المؤسسات العمومية أو الخاصة للحصول على تقديم الخدمات ذات المنفعة العامة .
6 - الأمر استثنائيا بالتفتيش نهارا أو ليلا .
المادة 7 : تؤهل وزير الداخلية، والوالي المختص إقليميا للأمر عن طريق قرار بالإغلاق المؤقت لقاعات العروض الترفيهية، وأماكن الاجتماعات مهما كانت طبيعتها وبمنع كل مظاهرة يحتمل فيها الإخلال بالنظام والطمأنينة العمومية.
المادة 8 : عندما يعطل العمل الشرعي للسلطات العمومية أو يعرقل بتصرفات عائقة مثبتة أو معارضة تعلنها مجالس محلية أو هيئات تنفيذية بلدية، تتخذ الحكومة عند الاقتضاء، التدابير التي من شأنها تعليق نشاطها أو حلها.
وفي هذه الحالة، تقوم السلطة الوصية بتعيين مندوبيات تنفيذية على مستوى الجماعات الإقليمية المعنية إلى أن تجدد هذه الأخيرة عن طريق الانتخاب .
المادة 9 : يمكن لوزير الداخلية والجماعات المحلية أن يعهد عن طريق التفويض إلى السلطة العسكرية قيادة عمليات استتباب الأمن على المستوى المحلي أو على مستوى دوائر إقليمية محددة .
قوات مكافحة الشغب والتخريب في مواجهة الغاضبين والمحتجين *
الخروج للشارع يخلف قتلى وجرحى وخسائر بالملايير سنويا
بلغ عدد ضحايا أعمال الشغب والتخريب والإنزلاقات التي تحدث خلال الإحتجاجات والمظاهرات أكثر من 200 جريح في صفوف قوات الأمن، وخسائر بالملايير تتكبدها الخزينة العمومية سنويا، بينما يتجاوز مجموع الموقوفين لتورطهم في أحداث الشغب والتخريب 150 موقوف، إضافة إلى عشرات الجرحى في صفوف المواطنين، في احتجاجات مختلفة ومتفرقة عبر ولايات الوطن، خلال بضعة أشهر، انطلاقا من وهران إلى بريان إلى العاصمة والبليدة وغيرها من الولايات، آخرها أحداث ديار الشمس التي خلفت 15 جريحا في صفوف قوات حفظ الأمن خلال مواجهات بين السكان ورجال الأمن من بينهم رئيس أمن دائرة بئر مراد رايس الذي نقل مباشرة إلى العناية المركزة، وانتهت الأحداث بتوقيف وإحالة 15 متورطا في الأحداث على العدالة بينهم أربعة قصر أطلق سراحهم، وخمسة أشخاص آخرين من ذوي السوابق العدلية وضعوا رهن الحبس، في حين استفاد الباقي من الإفراج المؤقت، وقال وزير الداخلية يزيد زرهوني إنه " لم يتم تسجيل أي جريح بين المواطنين " ، متأسفا لوجود عدد كبير من الجرحى في صفوف قوات حفظ الأمن .
... 168 جريح عبر الوطن خلال احتفالات الأنصار بفوز الخضر على الفريق الرواندي الأسبوع الماضي، كما خلفت مقتل 15 شخصا منهم 9 في كل من العاصمة ووهران وتيارت وسعيدة وعين الدفلى، كما تم تسجيل إصابة عدد من المتابعين لهذا الحدث الكروي بنوبات قلبية أفضت إلى وفاة 6 مناصرين، بينما تحدثت وكالة الأنباء الجزائرية عن إصابة 71 شخصا من بينهم ثلاثة أعوان من الأمن الوطني بجروح مباشرة عقب اللقاء الكروي، وتم نقل الأشخاص المصابين نتيجة تعرضهم للسقوط أو اعتداءات بواسطة السلاح الأبيض إلى مصلحة الاستعجالات، كما تعرضت عشرة وسائل نقل وآليات أشغال عمومية تابعة لمؤسسة كورية جنوبية بالمدية للتخريب على يد مجموعة من الشباب الذين استغلوا الفرحة الشعبية العارمة التي تلت فوز الفريق الوطني لكرة القدم لارتكاب أعمال تخريب .
كما سجل 30 جريحا في صفوف قوات الأمن في انزلاقات خطيرة ومواجهات عنيفة شهدتها مظاهرات التضامن مع غزة عندما حاولت قوات الأمن منع المتظاهرين من تنظيم مسيرة في الجزائر العاصمة، وتفجر غضب المتظاهرين الذين حاولوا اختراق الحاجز الأمني بالقوة، وصعد عدد من المراهقين فوق بناية ما تزال قيد الإنجاز، تابعة لأحد الخواص، وبدؤوا يرشقون عناصر الأمن من أعلى البناية بأعمدة من القضبان الحديدية، وأمطر المتظاهرون عناصر الأمن بقطع القرميد، والحجارة والقضبان الحديدية والآجر والألواح وأعمدة النوافذ والأبواب، ومختلف مواد البناء، وأجزاء من الكراسي المهملة وكل ما وجدوه أمامهم مما خلف أكثر من 30 جريحا في صفوف عناصر الأمن، وكلهم مصابون على مستوى الوجه، والفك والأرجل، والبطن والصدر، كما خلفت المواجهات تحطيم الزجاج الخلفي لثلاث سيارات تابعة للأمن الوطني كانت متوقفة داخل مركز الشرطة ببن عمر، كما سجل عشرات الجرحى في صفوف المتظاهرين كذلك، وتحولت المظاهرة من سلمية إلى دموية في غرداية .
المواجهات ببريان خلفت 28 جريحا، بينهم 7 في صفوف قوات الأمن
خلال مواجهات بين سكان حي باب السعد و"صرعاف" ببلدية بريان بولاية غرداية عقب صلاة الجمعة، تراشق خلالها شباب بريان بالحجارة والزجاجات الحارقة وحتى الأسلحة النارية وأعلنت الداخلية أن الحصيلة النهائية للأحداث، قتيلان و28 جريحا، واحتراق 18 مسكنا ومتجرا، كما أسفر التحقيق الأمني في هذه الأحداث عن توقيف سبعة متورطين في المواجهات، غير أن شهود عيان أكدوا أن عدد الجرحى يصل إلى 100 جريح، من بينهم 17 جريحا في صفوف الشرطة، و4 من رجال الدرك الوطني، والبقية كلهم مواطنون من أنصار السنة وأنصار الإباضية نقلوا جميعا إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى غرداية ومستشفى المدينة .
وقدر الرئيس السابق لبلدية بريان حجم الخسائر التي خلفتها الأحداث المتتالية في بريان بأكثـر من 100 مليار سنتيم، آخره الفتنة التي وقعت في فيفري الماضي والتي أسفرت عن حرق 8 محلات وتخريب 15 منزلا، وفي المواجهات التي وقعت سنة 2008 تم حرق 300 منزل، وإضرام النار في السيارات والشاحنات التي يملكها الإباضية والمالكية .
في وهران سجل سنة 2008 إصابة 70 شرطيا بجروح و40 متظاهرا، وتوقيف 150 متورط في أعمال شغب هزت شوارع ولاية وهران إثر تعادل المولودية أمام جمعية الشلف 1 ـ 1، مما انجر عنه تراجع مولودية وهران في الترتيب وسجل خلالها تخريب أكثر من 120 سيّارة، إضافة إلى حرق وتخريب مؤسّسات عمومية ومحلاّت خاصّة .
انتصارات الخضر جمعت " الأشقاء الفرقاء " في احتفالات جماهيرية
حرب شوارع و " هوليغنز " بين أنصار الفرق الرياضية
تستنفر مقابلات كرة القدم خاصة مباريات الداربي قوات مكافحة الشغب وجميع السكان في محيط الملاعب الرياضية، حيث عادة ما تشتعل حروب مفتوحة بين المناصرين بمجرد خروجهم من الملعب وتدفقهم إلى الشوارع والأزقة حيث تخلف المواجهات الدامية بين المشجعين فيما بعضهم ومع قوات مكافحة الشغب خسائر بشرية ومادية فظيعة .
زين العابدين جبارة
تصنف قوات مكافحة الشغب وعناصر حفظ الأمن العمومي المقابلات التي تجمع مولودية الجزائر باتحاد الحراش أو نصر حسين داي بشباب بلوزداد في الخانة الحمراء، حيث تطوق قوات الأمن الطرق المؤدية للملاعب التي تحتضن هذه المقابلات الرياضية بعد أن أسقطت عنها المواجهات غير الرياضية بين المناصرين صفة اللقاء الرياضي خاصة وأن احتكاك بسيط بين الكواسر بالشناوة لا ينتهي إلا بسيل من الدماء وزوبعة تنسف الحجر والشجر وبعدها حملة اعتقالات وتوقيفات .
وكما الحال في شمال البلاد فإن منطقة الشرق الجزائري تشهد اشتباكات حادة بين مناصري وفاق سطيف وشباب أهلي برج بوعريرج والأمر سيان قبل وبعد داربي شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة. أما مواجهة مولودية بجاية لشبيبة بجاية فتستدعي استنفارا كاملا لقوات مكافحة الشغب لتفادي ثورة شعبية بين المناصرين يروح ضحيتها جيران الملعب والقاطنون على حافتي الطرق المؤدية للملعب .
أما ولايات غرب البلاد فتحصي مستشفياتها عقب كل داربي يجمع مولودية وهران بجمعية وهران العشرات من الجرحى والمصابين نتيجة أعمال الشغب والمواجهات بين أنصار الفريقين في شوارع الباهية التي لا تزال أزقتها وشوارعها شاهدة على ما خلفته كرة القدم في الأحداث الأخيرة إثر مواجهة النزول أو البقاء في القسم الوطني الممتاز بين مولودية وهران وأولمبي الشلف .
ورغم الحماسة التي تصل إلى حد العداء بين مناصري الفرق والأندية الرياضية فإن الحزازات بين الغرماء تلاشت بصورة عجيبة وسحرية عندما تعلق الأمر بمناصرة الخضر، حيث جمعت الشوارع الشاهدة على اشتباكات شبيهة بمواجهات الهولكينز الكواسر والشناوة والجراد الأصفر وأولاد الملاحة وأبناء بلوزداد في شارع واحد وتحت راية واحدة هي الراية الجزائرية يهتفون ويرددون شعارا واحد " وان تو ثري فيفا لالجيري ".
السياسيون يخرجون للشارع أيضا
عندما تحتفل السياسة والإنتخابات بنشوة الإنتصار
الخروج إلى الشارع كأداة للتعبير عن الغضب والاحتجاج أو الفرحة أصبح يطبع حتى المواعيد السياسية، غير أن الخروج إلى الشارع في أعقاب المواعيد والاستحقاقات الانتخابية يختلف في مضمونه وشكله عن باقي الحالات الأخرى فطبقة المزمرين والمطبلين والمهللين في المواعيد الانتخابية هي طبقة خاصة وضيقة جدا تصح تسميتها بطبقة المستفيدين والجانين للثمار، وإن كانت هذه المظاهر تعتبر بمثابة احتفالات سياسية .
فإن أصبح الشارع وجهة المنتفضين والغاضبين للتعبير عن احتجاجاتهم عن وضع وواقع معين، والتي غالبا ما تكون ذات علاقة بالأوضاع الاجتماعية كأزمة السكن والبطالة والفقر، فإن الشارع أصبح كذلك الوجهة المفضلة لمناضلي الأحزاب والمشاركين في المواعيد السياسية والاستحقاقات الانتخابية، فكلنا يتذكر كيف أن الشارع الجزائري تفاعل مع نتائج الانتخابات التشريعية سنة 1997، والتي ذهبت فيها النتائج إلى حزب حديث النشأة هو حزب التجمع الوطني الديمقراطي، غير أن تفاعل الشارع يومها مع النتائج التي أفرزتها الانتخابات التشريعية لم يكن تفاعلا مع فوز الأرندي بمقدمة الرتيب بقدر ماكان تفاعلا مع كسر جدار الصمت الذي فرضه تردي الوضع الأمني وتنامي الإرهاب، تظاهر الجزائريين والإحتفالات السياسية التي أقيمت يومها كانت احتفاء بعودة البناء المؤسساتي. * كما أن خروج الجزائريون في أعقاب رئاسيات 1999 التي أفرزت نتائجها المرشح عبد العزيز بوتفليقة رئيسا لم يكن بعيدا عن الاحتفاء بعودة البناء المؤسساتي فطرح اسم الرئيس بوتفليقة كمرشح إجماع ووجود منافسين، وعلى الرغم من انسحابهم عشية الإقتراع الإنتخابي لم يمنع أن يخلف الموعد حركية في الشارع الجزائري، هذه الحركية التي تتقلص في أعقاب الانتخابات التشريعية والبلدية، ولو أن كل القراءات تذهب في اتجاه أو رافد أن مثل هذه المواعيد يكون قد خلف غضب واحتجاج محلي على مستوى الأحزاب السياسية، الأمر الذي يعكر صفو الاحتفالات بعد إعلان نتائج التشريعيات والمحليات .
مظاهر الإحتفالات السياسية وإن كان فواعلها وأبطالها معروفون وعواملها معلومة لدى الجميع، فإنها ومع ذلك تخلف نوعا من الحركية والتفاعل، ذلك أن الإحتفالات التي تصدر في غالبية الأحيان عن المطبلين وزمر المصالح وأصحاب النوايا المبيتة تنتج ردود فعل حيال فعل الانتخاب، فليلة الثامن من أفريل 2004 شهدت مختلف ولايات الوطن احتفالات ومهرجانات لمعاودة انتخاب بوتفليقة رئيسا للجمهورية، كما نقلت كاميرا التلفزيون الجزائري احتفالات متفرقة وخروج للشارع ليلة التاسع أفريل من السنة الجارية بنفس المناسبة.
وبعيدا عن نوعية الطبقة المهللة والمطبلة، وبعيدا عن درجة المصلحة التي ترمي إليها والنيات المبيتة والطموح الذي تحول إلى طموع، يبقى الأكيد أن الخروج إلى الشارع في أعقاب المواعيد السياسية والإنتخابات الرئاسية يدرج في خانة إبداء الرأي والتعبير والتفاعل.
كرونولوجيا لأهم الاحتجاجات
من " ثورة الخبز " في 5 أكتوبر إلى " انتفاضة المونديال " وموقعة 14 نوفمبر * - أفريل 1980، أحداث القبائل سميت بالربيع الأسود، وهي انتفاضات للشبيبة وسكان الأحياء الهامشية بالمدن الكبرى وأعقبتها احتجاجات بالمنطقة سنوات ( 1986 - 85 - 83 - 82 ) التي توّجت بانتفاضة أكتوبر 1988 .
- في الخامس أكتوبر 1988، شهدت الجزائر العاصمة مظاهرات عنيفة للمطالبة بالديمقراطية والانفتاح السياسي وإلغاء نظام الحزب الواحد مما اضطر الجيش إلى التدخل والتصادم مع المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط 153 قتيل وعدد من الجرحى، وفي عقب الأحداث، أعلن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد عن تعديل دستوري يتيح إنشاء الأحزاب السياسية والصحف الخاصة وفي 23 فبراير 1989 وافق استفتاء شعبي على تعديل الدستور وإلغاء نظام الحزب الواحد .
- 20 أفريل 1990، مسيرة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة باتجاه رئاسة الجمهورية تفاعل معها أنصار الحزب، وقد ضرب الحزب موعدا آخر مع أنصاره بعد توقيف المسار الانتخابي في 11 جوان 1992 .
- سنة 2000، شهدت منطقة سيدي بلعباس احتجاجا على فساد السلطة المحلية وتوزيع السكنات، مما دفع السلطة إلى التخوف من امتداده إلى مدن أخرى، وإعادة أكتوبر 1988 آخر .
- أفريل 2001، كان اغتيال التلميذ قرماح ماسينيسا، 17 سنة، سببا في اشتعال منطقة القبائل كلها في انتفاضة شعبية حقيقية .
- 14جوان 2001، سكان منطقة القبائل ينقلون احتجاجهم إلى العاصمة حيث اندلعت أحداث راح ضحيتها الصحفيان نجمة وعادل، اللذان دحستهما حافلة النقل الحضري كان يقودها شاب محتج في حالة غضب وعصبية بساحة أول ماي.
- 14 جويلية2001 ، حظر المسيرات في العاصمة عقب مسيرة سكان منطقة القبائل بالعاصمة .
- مارس 2007، اشتعال أحداث مأساوية ببريان بغرداية بسبب ألعاب نارية أدت فيما بعد إلى تطور الأمور إلى تنازع اجتماعي بين الإباضيين والمالكيين، حاولت جهات إظهاره بشكل نزاع فكري وعقائدي، ونقل الصراع إلى الشارع المزابي ليخلف في النهاية ثلاثة قتلى وآلاف الجرحى ومدينة مشلولة .
- منتصف ماي 2008، تسبب تجدد أحداث بين شباب بريان وقوات مكافحة الشغب في مقتل شاب و20 جريحا، وعززت وحدات الشرطة والدرك بالمنطقة بسبب عدم قدرة قوات الأمن المحلية السيطرة على الوضع، وكانت الشرارة الأولى قبل شهرين بسبب مناوشات بدأت بين تلاميذ المدارس وامتدت إلى الاعتداء على حافلات النقل الجماعي، ومطلع ماي 2008، حينما قتل الشاب، صيفية مروان .
- مارس 2008، غليان شعبي هز ولاية الشلف احتجاجا على استمرار معاناة سكان شاليهات المقيمين بها منذ زلزال 10 أكتوبر 1980، وخلفت الاحتجاجات ملايير الخسائر واضطرت السلطات إلى تغيير والي الولاية، محمد الغازي، كإجراء أولي لتهدئة الوضع، وهي الاحداث التي لم تحصل، منذ 20 سنة الأخيرة، بالغرب الجزائري .
- ماي 2008، اندلاع الاحتجاج في وهران لسبب رياضي شارك فيه أنصار فريق مولودية وهران ثم تحول إلى مطالب اجتماعية واحتجاجات انتقلت لأحياء أخرى على غرار الصنوبر، رأس العين وكوكا .
- جانفي 2009، العديد من الجرحى وسط الشباب الذي شارك مع مئات المصلين بالعاصمة في "مسيرة غزة"، انطلاقا من باش جراح إلى ساحة الشهداء، والذين خرجوا عقب صلاة الجمعة في مسيرة كانت الأولى من نوعها، منذ عام 2001، بعد الحظر المفروض على المسيرات بسبب أحداث "الربيع الأمازيغي " ، وردد المتظاهرون شعارات تقول " جيش شعب معاك يا غزة " ، كما ندد المتظاهرون بـ " العدوان على غزة " ، وطالب آخرون بفتح باب الجهاد أمام الجزائريين لنصرة سكان غزة .
- 9 أوت 2009، اشتعال الاحتجاجات بأحياء دمد والسعيفي وأولاد سعد وما جاورها من بلدية مسعد جنوب ولاية الجلفة، حيث خرج المواطنون إلى الشارع للتعبير عن غضبهم إزاء تجاهل مشاكلهم اليومية من طرف السلطات المعنية، والمتعلقة بانقطاعات التيار الكهربائي وندرة المياه الصالحة للشرب، وانعدام التهيئة والإنارة العمومية وقاعة علاج وتعبيد الطرقات داخل الأحياء، كما احتج سكان دائرة دار الشيوخ، لما يعانيه أبناؤهم المتمدرسون .
- مطلع أوت 2009، اندلاع الاحتجاجات بولاية تلمسان، بسبب حادث مرور بالغزوات أدى إلى مقتل 12 قتيلا، حيث احتج السكان على السلطات المحلية محملين إياها مسؤولية مراقبة شاحنات تهريب الوقود المتسببة في الحادث، وفي البيض وبشار وغليزان احتجاج المنكوبين من الفيضانات.
- سبتمبر 2009، شكلت ولاية برج بوعريرج عاصمة الاحتجاجات بولايات شرق البلاد، بسبب الظروف الاجتماعية لسكان القرى، تزامنا مع الدخول الاجتماعي، بسبب انعدام الغاز، الكهرباء والطرق المعبدة .
- أكتوبر 2009، شباب عنابة يثور بساحة الثورة، احتجاجا على وضعه الاجتماعي .
- سنوات 2005 إلى 2009، عرفت مناطق الجنوب احتجاجات عارمة بسبب ملفات التشغيل والصرف الصحي والمشاريع العملاقة المتمثلة في الصرف الصحي على غرار مشروع القرن بورڤلة فضلا عن المطالبة بالتغيير بعدما ظل غالبية المسؤولين في مناصبهم لأكثر من 5 سنوات دون ملموس..
- منذ سنة 2007 إلى سنة 2009، احتجاجات متكررة أمام مكاتب الولاة المنتدبين بالعاصمة، يقودها سكان الشاليهات وعددهم يتجاوز 5 آلاف عائلة موزعة على 25 موقعا أغلبها يقع في الرغاية، برج الكيفان، برج البحري، الدار البيضاء، عين طاية وهراوة، والذين تم إسكانهم في الشاليهات مابين 2003 و2004 .
- منذ صائفة 2009 : الشارع الجزائري يتفاعل مع تصفيات المونديال، حيث خرج المناصرون بالآلاف للشارع للإحتفال بفوز الخضر خلال مواجهته لفرق مصر وزامبيا ورواندا، في انتظار معركة الحسم يوم 14 نوفمبر القادم بالقاهرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى