رشق لاعبي المنتخب الوطني وأرضية الميدان بالطوب

شارت مصادر مقربة من رئيس الاتحاد المصري أن هذا الأخير يشعر بحالة من الضيق تجاه رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بحجة أنه يقف وراء التهديدات التي وجهتها الفيفا للاتحاد المصري في حال خروج مباراة 14 نوفمبر عن الأعراف الرياضية.
وقالت مصادرنا أن زاهر بدا منزعجا من الحرج الذي وقع فيه، على الرغم من أن روراوة تعهد له بأنه لن يستغل نفوذه ولن يلجأ للفيفا، باعتباره عضو لجنة الانضباط.
ولم يتحدث مقربو سمير زاهر عن الدور الذي يلعبه هاني أبوريدة في الفيفا كعضو في اللجنة التنفيذية للهيئة الدولية والقرارات التي تتخذها هذه الهيئة ما يطرح الكثير من التساؤلات.
ويتواجد الوسط الرياضي المصري بين نارين الأول هو التشجيع بحماسة إلى حد استعمال الشغب والتأثير على نتيجة اللقاء وفق مطالب الكثير من الفاعلين، والخشية من العقوبات التي قد تسلطها الفيفا في حال رشق لاعبي المنتخب الوطني وأرضية الميدان بالحجارة (الطوب على رأي أشقائنا في مصر).