مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : النصائح العشر 72لأنصار محاربي الصحراء 110
البلد : النصائح العشر 72لأنصار محاربي الصحراء Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

النصائح العشر 72لأنصار محاربي الصحراء Empty النصائح العشر 72لأنصار محاربي الصحراء

الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 06:15
النصائح العشر 72لأنصار محاربي الصحراء Thumbnail.php?file=suporteur_787219328

68 ساعة تفصل الجزائريين وإخوانهم المصريين عن المقابلة الحاسمة والفاصلة بالنسبة لفريق البلدين في تصفياتهما للمونديال، وهي المباراة الرياضية التي حمّلها البعض ما لا طاقة لها به، فأصبحت في نظر هؤلاء آخر معركة في الحرب بين الخضر والفراعنة،
وأضحت حسب أولائك »قضية حياة أو موت«، ووصفها آخرون بأنها »مباراة الكراهية«، وأعطاها فريق آخر صفة »المقابلة السياسية« بين مصر والجزائر، في ظل الحديث عن »الدور المحوري« لكل من الدولتين على المستوى العربي والإقليمي.
العدّ التنازلي لهذه المقابلة التي أرادها آخرون »مباراة ودّية« لا تثير كل هذا اللغط والغلط والقيل والقال الإعلامي، يقابله تصعيد سرّي مكتوم وآخر علني مفضوح، ويقابله أيضا تهديد ووعيد واستفزاز وابتزاز وضغط وتحريض وتجاوز كلّي للخطوط الحمراء والسوداء، ولهذه الأسباب وغيرها، وبعد تحليل لأهم الأحداث والنقاشات والإجراءات المعلنة، يمكن توجيه مجموعة من »النصائح« إلى المناصرين الجزائريين المسافرين إلى مصر لمتابعة مقابلة القمة يوم 14 نوفمبر.

النصيحة الأولى: عدم الرّد على كلّ الاستفزازات المحتملة سواء بالمدرجات وداخل الملعب أو خارجه، والإنشغال فقط بمناصرة المنتخب الوطني ومتابعة المباراة إلى غاية سماع صفارة الحكم، وهو يعلن نهايتها بعد 90 دقيقة من اللعب النظيف والشريف.

النصيحة الثانية: عدم إدخال أي نوع من أنواع الألعاب النارية إلى المدرجات والملعب، حتى لا يستغل الجانب المصري »الشماريخ« مبرّرا لتحريض »الفيفا« على معاقبة الجزائر، مثلما حدث بعد مباراة جوان بملعب تشاكر بالبليدة، وللمناصرين الجزائريين طبعا أشكالا أخرى للتشجيع وإسماع صوتهم والإحتفال بلا »محيرقات« طالما أنها ترعب إخواننا المصريين، ومع ذلك إحذروا »مندسّين« قد ينتحلون صفتكم!.

النصيحة الثالثة: الإلتزام بتوجيهات وإجراءات الأمن المصري وعدم الدخول مع أعوانه في مناوشات واشتباكات لسانية تجنبا لعمليات »عقاب« و»انتقام« قد يكون »قانونيا« وقد يسلك طريق القرارات الفردية والمعزولة، بما لا يكون حتما في صالح مناصري منتخب الخضر في هذه المقابلة التي يجب أن تدار بذكاء وحيطة فوق المستطيل الأخضر وبالمدرجات.

النصيحة الرابعة: الحذر واليقظة من ارتكاب تصرّفات »طائشة« أو حركات طبيعية وعادية قد يستغلها إخواننا المصريون بعد تسجيلها بالصوت والصورة من خلال الكاميرات الأمنية المثبّتة بالملعب لمراقبة المناصرين الجزائريين تحديدا، وهي كاميرات ليست »بودي قارد« وإنما من أجل مبررات للعجوز التي ستمسك لصا فوق السطوح، فتلجأ قنوات الفتنة إلى المتاجرة بصور لا تخلُ من الفبركة والتضليل!

النصيحة الخامسة: عدم الإحتكاك الاستفزازي بمناصرين مصريين »زعلانين« والإلتزام بالبقاء بالمدرّجات إحتياطيا إلى غاية فراغ الملعب وتوفير التغطية الأمنية، مع تجنّب أيّ تصرّف »بطولي« أو إخراج شحنة الفرحة أو الغضب بالشارع وخارج الملعب عقب إنتهاء المباراة والشروع في مغادرة المدرّجات.

النصيحة السادسة: على المناصرين تمثيل الجزائر بمصر كسفراء خير وسلام وتسامح ومحبّة تحتفل بالفوز (إن شاء الله) وترضى بالهزيمة (لا قدّر الله) بكلّ روح رياضية.

النصيحة السابعة: على الألفين جزائري المناصرين داخل الملعب بالقاهرة أن يثبتوا لـ 80 ألف مناصر مصري، إنهم إخوة وأشقاء، بما يفضح تلك الفضائيات المصرية التي ظلت تسكب البنزين على النار وتثير الفتنة بإساءات واستفزازات لا علاقة للإعلام والرياضة بتلك الممارسات غير الأخلاقية، وعلى مناصري الخضر أن يردّوا على أكاذيب وتخريف وتحريف تلك القنوات التي أرادت تصوير مناصرينا على أنهم بُعبعا وغولا!

النصيحة الثامنة: عدم السقوط في فخّ التخويف والإستفزاز والتعامل مع المباراة، وكأنها بملعب جزائري من أجل الإلتفاف على المنتخب الوطني وتحسيسه بالأمان الشعبي وبأن الجزائريين وراءه وسنده في كلّ مكان وزمان حتى ولو في فمّ السبع.

النصيحة التاسعة: في حال الفوز والتأهل إن شاء الله، على المناصرين تأجيل الفرحة الكبيرة والإحتفال بنشوة الإنتصار إلى غاية العودة إلى الجزائر حيث سيتولى هذه المهمة كلّ الجزائريين.

النصيحة العاشرة: في كلّ الحالات والسيناريوهات تقديم رسائل الشكر والعرفان والتقدير للشعب المصري الشقيق الذي من صلاحياته تأديب وجلد شياطين الفتنة الخاسئين الخاسرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى