السجن لطبيب أميركي تاجر بالجثث البشرية

أصدر قاض أمريكي حكماً بالسجن لمدة تتراوح بين 18 إلى 54 عاماً على طبيب أسنان خطط لسرقة مئات الجثث البشرية من مؤسسات دفن الموتى.
وسرقت عصابة "ميشيل ماستروماريونز" أعضاء بشرية من أكثر من ألف جثة من بينها جثة مراسل بي بي سي الشهير اليستر كوك، ثم باعتها إلى أطباء قاموا بزرعها لمرضى في عملية إحتيال بلغت قيمتها 4.6 مليون دولار (2.3 مليون جنيه استرليني).

وقد أعترف ماستروماريونز بسرقة الجثث البشرية، تعريض الحياة للخطر، وتأسيس مؤسسة للقيام بأعمال خارجة عن القانون.
وقد سرقت تلك الأعضاء، التي أخذت من جثث لم تختبر طبياً، من محلات لتجهيز الجنائز في نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا بين 2001 و2005.
وقد بيعت هذه الأعضاء في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة لإجراء 10000 عملية جراحية من بينها عمليات تغيير الركبة والحوض والاسنان.
"إعتذار"
واعتذر ماستروماريونز، الذي كان يدير شركة لهذه العمليات، في كلمة أمام المحكمة لأقرباء الضحايا الذين سرق أعضاءهم لما سببه لهم من ألم، داعياً ألله أن يرحمه.
وصدر الحكم على ماستروماريونز يوم الجمعة في المحكمة العليا في نيويورك.
وقد أدين أحد المتهمين الآخرين في القضية، بينما اعترف آخر ولا يزال ثالث في انتظار المحاكمة.