الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
أين كرامة مصر من بناء حدار فولاذي عازل بينها وبين غزة الشهيدة ....
الإثنين 21 ديسمبر 2009, 06:04
بعد أحداث لبنان في 2006 وموقف مصر المخزي منها، جاءت أحداث غزة وموقف العار منها! واليوم تقول مصر إنها تمارس السيادة لبناء حائط فولاذي مع غزة! وأن ذلك من صميم حماية الأمن القومي المصري!
إذاً الأمن القومي المصري لم يعد مهددا من طرف إسرائيل، بل أصبح مهددا من طرف الفلسطينيين!؟ لهذا لم تبن مصر بكل سيادة جدارا عازلا مع إسرائيل في سيناء•• وبنته مع غزة؟!
وهنا يثار السؤال الكبير•• ماذا بقي يجمع المصريين بالعرب في ما يسمى بالجامعة العربية؟! والحال أن القضية المركزية للعرب وهي قضية فلسطين أصبحت خطرا على الأمن القومي المصري؟! وحين يصبح موقف تركيا وموقف إيران من قضية فلسطين أفضل من موقف مصر وعباس•• ألا يحق لنا أن نتساءل عن جدوى بقاء مصر دولة (قائدة) للعرب؟!
وعندما تصبح مصر في سياستها أقرب إلى إسرائيل منها إلى الفلسطينيين فذاك يعطينا الحق في أن ننهي أية علاقة تربطنا مع ما يسمى بالجامعة العربية! هذه المؤسسة التي قيل إنها وجدت أساسا لتكون (بيت العرب)، فإذا هي بيت للإسرائيليين عبر مصر وبواسطة السياسة؟! المقرف في الموضوع أن الجدار الفولاذي المصري قيل ''إن أمريكا هي التي تشرف على إنجازه وتقوم بتمويله! وإذا كانت المادة هي الأساس في تحريك سياسة المصريين في علاقاتها مع العرب، فلماذا يقول المصريون إن الأمر له علاقة بممارسة السيادة المصرية؟!
ما هذه السيادة التي تمارسها مصر وهي حالة تجارية تضع فيها مصر كل شيء في المزاد العلني•• لمن يدفع أكثر؟! قبل عقود من الزمن كنا نحضر أنفسنا في المنطقة لأن تحكمنا أمريكا عبر إسرائيل•• لكن لم تكن نتوقع أننا سنصل إلى زمن تحكمنا فيه أمريكا عبر إسرائيل وبواسطة مصر؟!
لهذا، فالواجب أن ينهي العرب حكاية الجامعة العربية في القمة القادمة فلم يعد موضوع التدوير للأمانة العامة له معنى•• لأن الخطر على العرب أصبح من العرب ومن الفلسطينيين تحديدا وليس من إسرائيل وقد تفطنت مصر إلى هذا الخطر فشيدت الجدار الفولاذي؟ فالجامعة العربية وصت الآن إلى نهاية كذبة مصرية عمرها 60 عاما كاملة!
سعد بوعقبة
إذاً الأمن القومي المصري لم يعد مهددا من طرف إسرائيل، بل أصبح مهددا من طرف الفلسطينيين!؟ لهذا لم تبن مصر بكل سيادة جدارا عازلا مع إسرائيل في سيناء•• وبنته مع غزة؟!
وهنا يثار السؤال الكبير•• ماذا بقي يجمع المصريين بالعرب في ما يسمى بالجامعة العربية؟! والحال أن القضية المركزية للعرب وهي قضية فلسطين أصبحت خطرا على الأمن القومي المصري؟! وحين يصبح موقف تركيا وموقف إيران من قضية فلسطين أفضل من موقف مصر وعباس•• ألا يحق لنا أن نتساءل عن جدوى بقاء مصر دولة (قائدة) للعرب؟!
وعندما تصبح مصر في سياستها أقرب إلى إسرائيل منها إلى الفلسطينيين فذاك يعطينا الحق في أن ننهي أية علاقة تربطنا مع ما يسمى بالجامعة العربية! هذه المؤسسة التي قيل إنها وجدت أساسا لتكون (بيت العرب)، فإذا هي بيت للإسرائيليين عبر مصر وبواسطة السياسة؟! المقرف في الموضوع أن الجدار الفولاذي المصري قيل ''إن أمريكا هي التي تشرف على إنجازه وتقوم بتمويله! وإذا كانت المادة هي الأساس في تحريك سياسة المصريين في علاقاتها مع العرب، فلماذا يقول المصريون إن الأمر له علاقة بممارسة السيادة المصرية؟!
ما هذه السيادة التي تمارسها مصر وهي حالة تجارية تضع فيها مصر كل شيء في المزاد العلني•• لمن يدفع أكثر؟! قبل عقود من الزمن كنا نحضر أنفسنا في المنطقة لأن تحكمنا أمريكا عبر إسرائيل•• لكن لم تكن نتوقع أننا سنصل إلى زمن تحكمنا فيه أمريكا عبر إسرائيل وبواسطة مصر؟!
لهذا، فالواجب أن ينهي العرب حكاية الجامعة العربية في القمة القادمة فلم يعد موضوع التدوير للأمانة العامة له معنى•• لأن الخطر على العرب أصبح من العرب ومن الفلسطينيين تحديدا وليس من إسرائيل وقد تفطنت مصر إلى هذا الخطر فشيدت الجدار الفولاذي؟ فالجامعة العربية وصت الآن إلى نهاية كذبة مصرية عمرها 60 عاما كاملة!
سعد بوعقبة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى