'أعطني مسرحا أعطك شعبٌ عظيمٌ

يا مسؤولي مدينة العلم والعلماء، ومدينة ابن باديس ارحموا اللغة العربية!
فالأصح في هذه اللافتة ''أعطني مسرحا أعطك شعبا عظيما'' خلافا لما كتب عليها.
أما منطق صاحب المقولة لم يرد نصب الشعب الجزائري الذي عاني من النصب والجر قرابة 60 سنة خلت من الاستقلال إلى يومنا هذا في كل مرة ينصبونه ويجرونه برفع شعارات الثورة و الجهاد الأكبرو الأصغر ...حسب الظروف و المواقف ..وهكذا
اليوم صاحب اللافتة ضجرومل فتجنى على اللغة ليرفع الشعب محل النصب الذي طال أمده ....ولا تنسى أنه من أصحاب المسرح ينطقون بالحكمة قصد تمرير رسائل مشفرة ...الشعب العظيم المرفوعة هامته هوالذي يغير الفاعلين في مسرح حياتنا ،هو الذي يرفع هذا وينصب ذاك ويجر آخرين لا يستحقون إلا الجر والتمرميد..