ما هو مصير الشباب

قليل ما يتم ادماج هذه الشريحة في مناصب العمل فهم بوش ترو , لا تريد الدولة أن يحسبوا عليها كبطالين فاستعملت سياسة الترقيع.

تحياتي الى جميع الاعضاء

مادام رأسمالك الشباب فانت دولة بأرادتك ,لا داعي الى اب يحميك (الدولة) ,كما اعتقد بأن الانسان يمتلك قدرات لا نهائية لتحويل احلامه الى واقع اي قادر على تحويل افكاره الى اشياء مادية ملموسة,فأن كل ما يحصل لنا ويدخل حياتنا موجود بسبب الاهمال واللامبالاة ,اي ان حياتك هى تجسيد للافكار التى مرت في دهنك وافكارك الحالية تخلق مستقبلك.
واحاول ان اجيب عن بعض من اسئلتك التي تفضلت بها:
مصير الشباب بأيديهم والدولة كدبة ونصب........نحن السلطة الحقيقية بأبدعاتنا.
هل هم عمال حقا ام مساعدين؟ نعم هم عمال ومساعدين وسيصيرون أطارات واناس اقوياء مستقبلا (من جد وجد).
مقابل اجر محدد مبدئيا وسيصير مدخولهم مع الوقت وتراكم التجربة كبير ان اشتهدوا وتفوقوا وابدعوا في اعمالهم واستثمروا قدراتهم العقلية العظيمة فى انتاج الحياة.
هل هناك امل؟ اعتقد بأن الحياة هي الامل داته ومدمنا احياء ادن هناك امل لا يوجد الامل الا عند الموتى !!!ونحن لسنا اموات .....تحياتي

أيها الاخوة الكرام لاينبغي ان ننظر الى الدنيا بنظرة تشائمية....إن بعد العسر يسر....وتأكدوا أن فترة عقود ما قبل التشغيل وإن كانت مؤقتة إلا أنها تحمل من المزايا ما يستحق الذكر.
1/ الإندماج في عالم الشغل
2/ تحمل المسؤولية.
تحقيق نوع من الإستقرار المادي.

منح إمكانية للشباب لإبراز طاقاتهم.
ملئ الفراغ خصوصا بعد التعود على الجو الجامعي..
وضع علاقات وإرتباطاط قد تساعد الشاب على التخلص من شبح البطالة


........إدا نصيحتي أن يستغل كل شاب هده المرحلة كبداية مشوار وليس نهاية مشواؤ الدراسة.

تحياتي، لقد عملت في إدارة محلية لمدة 6 أشهر في إطار عقود ما قبل التشغيل ثم ذهبت لأداء واجب الخدمة الوطنية وبعدها أكملت عقدي، وبعد إنتهاء فترة العامين دخلت عالم البطالة لمدة تجاوزت 6 أشهر، إلا أن أتى الفرج، بعد أن فتحت الإدارة التي كنت أشتغل فيها منصبا ماليا في إختصاصي، ولأن سمعتي كانت طيبة خلال قترة تعاقدي معهم حيث كنت أشتغل وكأنني موظف عادي "مرسم: فقد وفقني الله ونجحت، والآن أشتغل في منصب دائم والحمد لله.
أردت من وراء قصتي أن أبعث الأمل في نفوس الشباب المتعاقد في إطار عقود ما قبل التشغيل وما شابهها لأن الصبر مفتاح الفرج، وهم مجبرين على المرور بهذه المرحلة، أما فيما يخص من يعتبرها منحة وليست أجرة ولا يكلف نفسه أي جهد من خلال هروبه المتواصل من منصب عمله، فأقول له مادمت قد وافقت على الشروط فعليك بالإلتزام بالعقد دون أي غش، فحتى وإن لم توظف في تلك الإدارة فستكون كافية لكسب الخبرة المرجوة.
كان الله في عون شبابنا ووفقهم للعمل الحلال..