مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
gramo
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 2387
البلد : المستقبل للإسلام: أدخلوا في السلم كافة Female18
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009

المستقبل للإسلام: أدخلوا في السلم كافة Empty المستقبل للإسلام: أدخلوا في السلم كافة

السبت 24 أبريل 2010, 07:24
المستقبل للإسلام: أدخلوا في السلم كافة Mecqueإن الناظر في واقع العالم اليوم، وواقع الإسلام وواقع الصحوة العالمية يبشر بأن الإسلام قادم، وأن وعد الله عز وجل قد اقترب، وأن ما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم في قوله: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) وآية اقتراب النصر وعلامة تحقق الوعد أنك ترى شباب الإسلام، بل وكهوله ونسائه يرتقون رويداً رويداً ليصلوا إلى ''منهاج النبوة'' فها هم يقيمون دعوتهم على أصل الأصول في دعوة الأنبياء والمرسلين، ألا وهو: ''توحيد الله سبحانه، والبراءة من الشرك وتحرير ولائهم لله ورسوله والمؤمنين، ومنابذة أعداء (لا إله إلا الله) والبراءة منهم''·

والدعوة إلى التوحيد، ونشر عقيدة ''أهل السنة والجماعة'' كل ذلك يحتل مساحة شاسعة من خريطة دعوتهم، أليس هذا هو جوهر منهاج النبوة، ولبه وقطب رحاه؟

- وها هم يحيون الدعوة إلى تحكيم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يعرض من مشكلات وقضايا·

- وها هم يجددون الدعوة إلى نبذ الفرقة والاختلاف، والاعتصام بحبل الله والائتلاف بالتمسك بالسنة، والبراءة من البدعة·

- وها هم ينفضون الغبار عن تراثهم، ويحيون مفاهيم السلف الصالح رضي الله عنهم، ويجتهدون في أن ''يرتقوا'' إلى منهج السلف الصالح، وأن ''يتساموا'' إلى أخلاقهم وعبادتهم، وأن يتقدموا إلى تصوراتهم التي تلقوها من مشكاة النبوة دونما كدر ولا دَخن· وبالرغم من كل ذلك نرى الصحوة الإسلامية القائمة على الأصالة، وعلى الاقتباس من منابع ديننا الحنيف الذي حملت رسالته ـ والتي يريد أعداء الإسلام تجفيفها ـ وحفظت أمانة هذا الدين العظيم أمة القرآن الخالدة، فكان أن امتزجت به مشاعرها، وجرت في سبيله دماؤها وأصبح هو حياتها وفكرها، ومبدأها ومعادها، ونبض قلوبها· وقد تتابعت الحملات العسكرية والفكرية، للقضاء على هذا الدين الخالد وأهله، وخُيِّل إلى أعداء الإسلام أن الأمة مجتمعة قد استجابت لجهودهم وأزمعت أن تودع الإسلام إلى غير رجعة· وإذا بعلماء الأمة الربانيين من الطائفة الظاهرة المنصورة يتصدون عن وعي واقتدار في كل عصرٍ ومصر لأعداء الإسلام ويبشرون الذين تسرب اليأس إلى قلوبهم بقوله تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) >يوسف: 87<· وقوله عز وجل: (سيجعل الله بعد عسر يسرا) >الطلاق: 7<· وقوله سبحانه: (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد) >الشورى: 28<· وقوله جل وعلا: (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) >يوسف: 21<·

وإذا بشباب في ريعان الصبا، وفتيات في عمر الورود في مشارق الأرض ومغاربها ينسابون من كل حدبٍ وصوب، ينضمون إلى ركب الإيمان، ينادون بالعودة إلى كتاب الله وإلى دين الله، حاملين أنفسهم وأنفاسهم وأموالهم وأوقاتهم وزهرات شبابهم على أكفهم، باذلين ذلك كله في سبيل إعلاء كلمة الله متحملين العذاب والاضطهاد والتشريد والتنكيل، واثقين بوعد الله، موقنين بوعد الله بالنصر والتمكين· لقد تجاوبت الآفاق بأصداء دعاء جند الإيمان والتوحيد (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا) >آل عمران: 193<·

حين ردَّدَها شباب الجزائر وتركيا وباكستان وجزيرة العرب والشام، والمغرب والسودان، وسائر أنحاء ديار الإسلام، بل في أعماق أوروبا وأمريكا وأستراليا وأدغال إفريقيا، وراحوا ينهلون من كتاب الله سبحانه، وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وقد وجهوا قلوبهم ووجوههم شطر البيت العتيق، وولوا ظهورهم لكل ما هو بعيد عن الشرع والدين· لقد أذهلت الصحوة الإسلامية العالم أجمع شرقيه وغربيه، عربيه وأعجميه، فأخذت التصريحات والحملات والمخططات تتوالى لوأد الصحوة، والقضاء على أنفاسها· ولكن هيهات أن ينال أعداء الإسلام من هذا الدين الخالد، وهيهات أن يسيطروا على أتباعه، أو يجففوا منابعه كما يزعمون وما أكثر الإرهاصات والبشارات التي تبشر باقتراب موعود الله عز وجل الذي وعد به عباده المؤمنين، قال عز وجل: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) >الصف: 9<·

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: (لا يذهب الليل ولا النهار حتى تعبد اللات والعزى) قالت قلت يا رسول الله، إن كنت لأظن حين أنزل الله تعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) أن ذلك تام، قال: (إنه سيكون من ذلك ما شاء الله)··
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى