صور للبؤس ....أنصح بإبعاد الأطفال المراهقين ..عند قراءة هذا التقرير

نشرت صحيفة "الخبر" يوم الثلاثاء الماضي خبرا طريفا في صفحتها الأخيرة.. قالت فيه: إن الجزائر ستستضيف ملتقى دوليا علميا وطبيا يدرس ظاهرة "ضعف الانتصاب" في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط! وأن هذا المرض أصبح ظاهرة مقلقة لسكان هذه المنطقة! وسيحضر الملتقى العلمي هذا الذي سيعقد في الجزائر العاصمة أكثر من 250 ممارس مختص! أجرى دراساته حول موضوع اختلالات الانتصاب لدى سكان سبع دول في إفريقيا والشرق الأوسط من بينها الجزائر؟!

عندما قرأت هذا الخبر حوقلت واستعذت باللّه.. لكن عندما قرأت خبرا آخر يقول: إن سكان وهران أصبحوا يمارسون الزنى عن طريق فتوى جواز المتعة.. قلت لماذا تقوم وزارة الصحة بدراسة موضوع ضعف الانتصاب.. والحال أن الناس في وهران فاضت رجولتهم حتى أصبحوا يمارسون الزنى بفتوى شيعية!

أنا شخصيا أصدق وزارة الصحة فيما ذهبت إليه من فقدان الجزائريين للرجولة.. وسعيها لإعادتها لهم عبر ملتقى دولي حول الانتصاب! فلو كان الجزائريون يتمتعون بالرجولة فعلا التي كانوا يتمتعون بها أيام الاستعمار.. لما حدث في سوناطراك ما حدث.. ولا أحد يتحرك!

ولعل ظاهرة الدعوة إلى إيصال النساء الجزائريات إلى الحكم بواسطة الكوطا وليس بالانتخابات أو الكفاءات.. يعود إلى فكرة تساوي لبسة السراويل مع لبسة الملاءات في الجزائر!

حقيقة لو كانت منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لم تعرف تدهور مستوى الرجولة.. ما كانت هذه المناطق تنحني سياسيا واقتصاديا وأمنيا للحسناء تسيبي ليفني وقبلها أولبرايت وڤولدا مايير وبعدهما هيلاري كلينتون!
أغلب الظن أن وزارة الصحة ستصرف الأموال التي خصصتها لتحديث المستشفيات على هذا النوع من النشاطات العلمية لتطوير الصحة في بلادنا.. إنها الكارثة!

سعد بوعقبة

بلاد العجب تجد فيها كل شيئ ممكنا.
لم تجد حكومتنا ما تملئ به مجالسها وملتقياتها إلا بالحديث عن التراهات.