مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

العراق: موجة اغتيالات تطول علماء السنة Empty العراق: موجة اغتيالات تطول علماء السنة

الأربعاء 19 مايو 2010, 06:26
العراق: موجة اغتيالات تطول علماء السنة


العراق: موجة اغتيالات تطول علماء السنة 16366_image002ذكرت تقارير صحفية أن قتل علماء الدين السنة العراقيين أصبح ظاهرة يومية حيث لا يمر يوم إلا وهناك أكثر من إمام وخطيب جامع لأهل السنة يقتل أويخطف أو يعثر على رأسه مقطوعًا. وأغلب هذه الجرائم ترتكب أمام مرأى ومشهد من القوات الحكومية والاحتلال، وتتم على أيدي عصابات ومليشيات معروفة دون أن يجرؤ أحد على مسائلتها أومحاسبتها.

وكشف مصدر أمني عراقي عن ارتفاع كبير ومقلق في معدلات استهداف علماء السنة في العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال ضابط في وزارة الدفاع العراقية برتبة عقيد يدعى جاسم عبد الله في تصريح لصحيفة "العرب" القطرية: إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت مقتل 13 عالم دين سني في بغداد والمحافظات الأخرى، فيما فشلت 6 محاولات اغتيال أخرى استهدفت خطباء مساجد سنية في بغداد، والموصل، والأنبار، وديالى، وكركوك، متهما ميليشيات تعمل لحساب أجندات خارجية بإذكاء الحرب الطائفية في العراق مجددًا، بالوقوف خلف تلك العمليات التي وصفها بالخطيرة.

وأوضح عبد الله أن المسلحين يستهدفون علماء الدين السنة الأبرز الذين يحظون بشعبية وقبول من قبل العراقيين السنة، حيث كان اغتيال الشيخ عبد الجليل الفهداوي نائب رئيس جماعة علماء العراق، والشيخ غازي فيصل إمام جامع الأعظمية في بغداد، والشيخ عاصي الحمداني إمام وخطيب جامع العبد في الموصل، والشيخ عبد المجيد حسن الجبوري إمام وخطيب جامع الخشاب، والشيخ بشير الجحيشي إمام وخطيب جامع الخواجة في منطقة الراشدية شمال بغداد جميعا بنفس الطريقة، حيث اغتيلوا بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، ومن قبل مسلحين يستقلون سيارات حديثة ويتحركون بحرية.

وأضاف: "كان اغتيال سبعة علماء آخرين بواسطة عبوات لاصقة في غضون شهر واحد بطريقة واحدة، وهي عبوات لاصقة تزرع بسياراتهم، وجميع تلك العبوات مصنعة في دولة مجاورة للعراق"، رافضا الإفصاح عن اسمها.

ولفت العقيد جاسم عبد الله إلى أن ستة محاولات أخرى باءت بالفشل في محاولة اغتيال علماء دين سنة أصيبوا خلالها بجروح خطيرة كان آخرهم الشيخ حماد أحمد غرب العاصمة بغداد يوم الاثنين لدى خروجه من منزله، ونقل على إثرها للعلاج.

من جهته قال الشيخ عبد الكريم فتاح أحد علماء الدين السنة في بغداد: "إن موجة الاستهداف الجديدة لعلماء وخطباء سنة في بغداد منظمة، وحكومة المالكي تغض الطرف عنها ولا تحرك ساكنا".

وأضاف "تم منع علماء الدين السنة من حمل أسلحة أو تخصيص أفرد لحمايتهم وهم عرضة للقتل في أي وقت بالوقت الحاضر، دونما أي استنكار أو تحقيق من قبل حكومة المالكي".

وكشف فتاح عن وجود هجرة لعدد كبير من علماء الدين السنة من منازلهم إلى جهات أخرى غير معلومة، بسبب تصاعد عمليات القتل التي تطولهم، مشيرا إلى أن أكثر من 30 خطيبا هجر منبره خوفا من القتل.

واتهم الشيخ عبد الكريم فتاح ميليشيات طائفية بوقوفها خلف استهداف علماء الدين السنة في العراق حصرا، مطالبا الحكومة بالمساواة في تعاملها معهم عبر تخصيص قوات لحمايتهم أسوة بعلماء دين شيعة في العراق.

ومن جهة أخرى كانت شبكة "أخبار" العراق قد نقلت عن مصادر موثوقة في مكتب وزير الداخلية، أن دائرة الجنسية العراقية منحت أكثر من مليوني إيراني الجنسية العراقية، ولم تكتف بمنح هؤلاء الجنسية العراقية وإنما منحت أولادهم الذين ولدوا في إيران الجنسية العراقية.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها أمس الاثنين أن هناك لجنة تتولى منح الإيرانيين شهادات الجنسية العراقية ضمن "مخطط لتغيير الواقع الديمغرافي في العراق وفرض سيطرة إيرانية على العراق من خلال تفريس المجتمع العراقي وبالتالي إيصال أشخاص من أصول إيرانية إلى المواقع الرئيسية بالعراق.

يذكر أن آلاف الإيرانيين قد دخلوا إلى العراق بعد منحهم الجنسية العراقية إثر انتحالهم صفة المهجرين الذين أجبرهم النظام العراقي السابق علي المغادرة بدعوى أنهم من الشيعة الإيرانية بسبب وجود ضعف في الإجراءات التي تقوم بها لجنة إعادة المهجرين العراقيين لإثبات أن العائدين كانوا فعلا يقيمون في العراق.

وكان العراق وإيران ألد الأعداء إبان حكم الرئيس العراقى السابق صدام حسين الذى خاض حربًا ضروسًا ضد إيران الشيعية فى أواخر الثمانينات أسفرت عن سقوط مليون قتيل، لكن منذ أطاحت قوات الاحتلال الأمريكية بصدام عام 2003م وتولت حكومة يقودها الشيعة الحكم فى بغداد، استعرضت إيران نفوذها بشكل ملحوظ من خلال صلاتها برجال السياسة الشيعة من جهة وبالأحزاب التى اتخذت من إيران مقرًا لها طوال سنوات خلال عهد صدام من جهة أخرى.

وعلى جانب آخر ذكرت صحيفة ذي تايمز البريطانية أن السلطات العراقية قررت العودة لواحد من أقدم الأساليب الدفاعية في التاريخ ألا وهو بناء سور ضخم حول العاصمة بغداد للحيلولة دون دخول "المتمردين" إليها.

وحسب الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء فإن سلسلة التفجيرات الانتحارية الأخيرة هي التي دفعت محافظ بغداد ليقترح بناء حائط خرساني بطول 112 كيلومترا وارتفاع 4.5 أمتار.

وبعد اكتمال بناء السور سيخضع أي إنسان أو حيوان أو سيارة للتفتيش قبل الدخول إلى المدينة عبر إحدى البوابات الثماني التي ستقام على طول الطريق السريع.

وذكرت الصحيفة أن بغداد ستعاني جراء ذلك من فوضى مرورية خانقة, فحرية الحركة ستكون مقيدة وربما سيتعين على الموظفين والزوار على حد سواء الانتظار لما لا يقل عن ساعة كاملة لدخول المدينة.

وتقول شذى العبيدي –وهي مساعدة لمحافظ بغداد صلاح عبد الرزاق- إن السلطات تريد بذلك منع "الإرهابيين" من التسلل إلى داخل المدينة, مشيرة إلى أن السور سيسهل من الأمر كثيرا.

ومن المتوقع أن يستغرق بناء السور نحو عام. ويعتزم المسؤولون بعد الفراغ من تشييده إزالة أغلب نقاط التفتيش البالغة 1500 نقطة والحواجز الإسمنتية التي أقيمت داخل بغداد في السنوات القليلة الماضية.

ولتقليل التكلفة, فإن العديد من الحواجز الإسمنتية قد تُنقل من وسط بغداد إلى ضواحيها لتصبح جزءًا من السور الخارجي.

وستكون بوابات المدينة الثماني بمثابة محطات خدمة للمسافرين تتوفر فيها المطاعم والمخازن, وستخضع السيارات للتفتيش في الطرق السريعة ذات المسارات العشرة من الساعة السادسة صباحا حتى منتصف الليل بينما سيُفرض حظر للتجول أثناء الليل في المدينة.

وستشرف قيادة عمليات بغداد, وهي وحدة لمكافحة الإرهاب تتبع مباشرة رئيس الوزراء, على أعمال البناء ونقاط التفتيش المدعومة بنظام حاسوبي بتصميم أميركي مزود ببصمات "لمتمردين معروفين".

وقال مسؤولون: إن السور سيزود كذلك بكاميرات مراقبة واستطلاع جوي من طائرات بدون طيار.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى