سكان أولاد بوغالم يستنجدون بالقيادة الجهوية للدرك الوطني:إستفحال ظاهرة سرقة الرمال وتجاوزات المقاولين

إستفحال ظاهرة سرقة الرمال وتجاوزات المقاولين
سكان أولاد بوغالم يستنجدون بالقيادة الجهوية للدرك الوطني

وجّه سكان بلدية أولاد بوغالم، أقصى شرق ولاية مستغانم، نـداء استغـاثة إلى قائد المجموعة الجهوية للدرك الوطني للمنطقة العسكرية الخامسة، لكي يتدخل لتوقيف ''الظواهر الخطـيرة التي تعيشها منطقتنا، خاصة ظاهرة سرقة الرمال، التي قد تسبّب كارثة إيكولوجية''، كما يقولون.
لم تنفع الاستغاثات، التي أطلقها سكان بلدية أولاد بوغالم، الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية لولايتي مستغانم مع الشلف، لتوقيف التجاوزات التي تشهدها المنطقة، فقرروا مراسلة قيادة الدرك الوطني للناحية العسكرية الثانية بوهران، لترسل محققين للتقصي في قضايا تتعلق بتسوق محركات مركبات الوزن الثقيل المسروقة، وكـذا تجـاوزات بعـض المقاولـين، المكلفـين بإنجاز مشاريع عمومية، إضافة إلى تدهور الوضع الأمني في هذه المنطقة.
لكن الذي استفز سكان منطقة أولاد بوغالم هو ''استفحال ظاهرة سرقة الرمال من شواطئ المنطقة''.
وهي الرمال، التي تنقلها شاحنات كبيرة أمام أعين الجميع وفي وضح النهار، وتوجه إلى مختلف المناطق الشمالية لولايتي الشلف ومستغانم، ليستعملها المقاولون في أشغال البناء. وهذا ''رغم أن استعمال رمال شواطئ المنطقة ممنوع بقرارات من والي ولاية مستغانم''، كما يقول السكان. ويطالبـون قـائـد القيـادة الجهوية للدرك الوطني بإيفاد محققين إلى المنطقة، ''لقد راسلنا هذه القيادة، ووضعنا أنفسنا تحت تصرفها، وزوّدناها بأسماه ومناصب الأشخاص المتواطئين في هذه الأعمال المخالفة للقانون.
إننا مستعدون للتعاون مع المحققين، ما دامت السلطات المدنية لبلدية أولاد بوغالم ودائرة عشعاشة لم تدر عن مراسلاتنا واستغاثاتنا''.