مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المحترف
المحترف
مشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
مشرف منتدى أخبار و تاريخ  مستغانم
عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

الجزائر مملكة الصينيين الجديدة .... العرق الأصفر يجتاح المؤسسات والأسواق و حتى الأزقة  Empty الجزائر مملكة الصينيين الجديدة .... العرق الأصفر يجتاح المؤسسات والأسواق و حتى الأزقة

الخميس 01 يوليو 2010, 06:51
الجزائر مملكة الصينيين الجديدة .... العرق الأصفر يجتاح المؤسسات والأسواق و حتى الأزقة



الجزائر - انشراح سعدي - مملكة مكنتهم من تحصين أبوابها مشاريع عديدة رست مناقصاتها على أصحاب العرق الأصفر، الذي لم يتركوا ميدانا لم يقتحموه ،وأضحت القراءة للواجهات العامة في الجزائر خير دليل على ذلك إذ لا يخلو شارع رئيسي في الجزائر من أربع أو خمس محلات يمتلكها الصينيون يشغلون فيها عمالة جزائرية ، ولا يخلو مشروع للبناء من خلية النمل الأصفر التي تحرث اسمنتا لتجني عمارات شامخة في وقت مازالت بعض المشاريع السكنية التي تعود إلى التسعينيات يديرها جزائريون لم تنته لحد الآن



الجزائر مملكة الصينيين الجديدة .... العرق الأصفر يجتاح المؤسسات والأسواق و حتى الأزقة  2198587-3065491 رقصة متوازنة ...عقيلة السفير الصيني في الجزائر تحضر حفلا خيريا لدعم المسنين

سكنات "عدل" كانت النافذة التي دخل منها الصينيون إلى الجزائر و فتحت لهم أبواب المدينة بل أضيق أزقتها و اكبر أسواقها و حتى أحيائها الشعبية و مؤسسات البناء فيها، فبرنامج البيع بالإيجار التابع للوكالة الوطنية لترقية وتطوير السكن "عدل الذي بدأ منذ العام 2001جعل الصينيون يشكلون اكبر جالية عمالية في الجزائر، اذ وصلت الى نسبة 45 بالمائة من الرقم الإجمالي الذي تمثله اليد العاملة الأجنبية ،هذا الرقم الرسمي الصادر عن وزارة التشغيل والتضامن الوطني عن مشاريع الدولة التي تشرف عليها الشركات الصينية التي تلجأ طبعا لاستخدام اليد العاملة الصينية في مقاولات البناء في المشاريع الكبرى، وذلك في الوقت الذي يهرب الشاب الجزائري من بعض الميادين في الشغل ويعتبرونها دونية رغم عدم امتلاكهم لشهادات تؤهلهم لعمل أخر ،فهو عمل مضني تكفل به الصفر.

وتؤكد الأرقام الصادرة عن مركز السجل التجاري الجزائري التواجد القوي للشركات الصينية بالجزائر والتي يتجاوز عددها 278 شركة تعمل غالبيتها في مجال الاستيراد والتصدير لمختلف المواد كالنسيج والألبسة والتجهيزات الكهرومنزلية ومواد السباكة والمستلزمات المنزلية،وأصبح من النادر أن تتمكن من اقتناء أي شيء لاتجد فيه ملصق ،

"هذا المنتوج صنع بالصين".
وحسب مصدر بالسفارة الصينية بالجزائر فإن التواجد الصيني يعود إلى عام 1963 مع أولى البعثات الطبية التي نزلت بالجزائر بعد سنة من استقلالها وقد تعزز هذا التواجد في

السنوات الأخيرة مع الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده الجزائر.
وقد أشارت التقديرات الخاصة باليد العاملة الأجنبية إلى وجود ما بين 12 إلى 15 ألف صيني بالجزائر منهم من يبيعون بصفة مباشرة في الأسواق ومنهم من يعتمدون على الجزائريين في مهمة البيع بالتجزئة لتعذر التسويق المباشر ومنهم من يعمل في مجالات أخرى كالبناء والدهن والاتصالات.
وحسب مصدر من وزارة التشغيل والتضامن الوطني فإن العمال الصينيين الذين يعملون بشكل غير قانوني في الجزائر ،لا يتعدى العشرات وينشط جلهم في التجارة الموازية وبناء مساكن لمواطنين خواص، وبلغ عدد الصينيين الذين دخلوا إلى الجزائر بشكل فردي للعمل في الجزائر للعمل في قطاع التجارةبحوالي 100 تاجر صيني.

ويتركز التواجد الصيني في الجزائر في قطاعات البناء والنفط والاتصالات والمعلوماتية والبني التحتية وبلغ حجم الاستثمارات الصينية نهاية السنة الماضية 600 مليون دولار وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.8 مليار دولار. وحسب الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فإن عدد العمال الصينيين في قطاع البناء قدر بـ8000 عامل بناء وجلهم يتوفر على عقود لا تتجاوز مدتها سنتين، حيث تعمل حاليا بالجزائر حوالي 20 شركة صينية بصفة منتظمة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والمياه والسدود والاستكشاف النفطي والاتصالات والمناجم، حيث تمثل السوق الجزائرية نسبة 7٪ من المشاريع التي تقام في العالم من قبل المجموعات الصينية.

ولقد أصبحت الصين منذ الثلاثي الأول لسنة 2006 المتعامل الثالث مع الجزائر بعد فرنسا وإيطاليا بـ 342 مليون دولار، وبنسبة نمو تصل 44.92 بالمائة مقارنة بعام 2005. وقد اكتسح الصينيون عدة مجالات حيوية في الجزائر، خاصة قطاع البناء، حيث كلفت الشركات الصينية بإنجاز جزء هام من البرنامج السكني البيع بالإيجار، وأخير مجمع صيني بإنجاز القسم الأكبر من مشروع الطريق السيار شرق ـ غرب، وهو مشروع استراتيجي فاز بصفقة إنجازه الصينيون واليابانيون رغم منافسة الشركات الفرنسية والأمريكية، الصفقة افتكها المجمع الصيني "سيتيك أس أر سي سي"، كما أفتكت الشركات الصينية العديد من العقود في قطاع الموارد المائية، والتهيئة العامة..

ولم يقتصر التعاون بين البلدين في المجالين الاقتصادي والسياسي وإنما شمل كافة المجالات ابتداء بالجانب العلمي، حيث بدأت الصين في إرسال فرق طبية صينية إلى الجزائر ابتداء من سنة 1963، وقد وصل عدد العمال العاملين في القطاع الصحي في مرحلة من المراحل 2200 عامل، كما وقعت الصين والجزائر حوالي 20 برنامج تبادل واتفاقية تعاون تتعلق بالثقافة والتعليم والرياضة والصحافة.

وبذلك تكون الجزائر مملكة الصينيين الجديدة ،في زمن يتعفف فيه الشاب الجزائري عن العمل ،وها هم الصينيون يتسللون إلى عمق المجتمع ويتعلمون لغته وليس بعيدا ان يلبسوا لباسه ويتشربوا بعاداته وتقاليده




الاربعاء 30 يونيو 2010
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى