مهمتها إعداد تقارير مفصلة حول ما يدور داخل وخارج بيوت الله تنسيق بين الشؤون الدينية ومصالح الأمن لمراقبة المساجد

علمت ''الخبر'' من مصدر مطلع أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة بين ممثلي مصالح الأمن ونظارة الشؤون الدينية للمتابعة ومراقبة المساجد.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه اللجان مكونة من مختلف ممثلي الهيئات المعنية، خاصة مدير نظارة الشؤون الدينية بالولاية وممثلين عن الأجهزة الأمنية، تشرف على تحديد كل ما يمكن أن يمس بممتلكات المساجد والمصليات وكذا متابعة ما يحدث داخل قاعات الصلاة والعبادة من ترويج لأفكار متطرفة، عبر إقامة حلقات دينية غير مرخّصة من طرف بعض أتباع المذاهب الدينية.
وإن لم يفصح المصدر المسؤول عن صلة استحداث هذه اللجان على مستوى المديريات المعنية بحادثة رفض الأئمة القيام للراية الوطنية، إلا أن جهات أخرى قالت إن له صلة مباشرة بالملف الذي يوجد على مستوى مصالح رئاسة الجمهورية الخاص بتقارير أمنية منجزة عن وضعية المساجد عبر التراب الوطني، وكذا الامتعاض والأسف الذي أبداه رئيس الجمهورية من تصرف الأئمة الذين كان يجدر بهم تعليم الأبناء الروح الوطنية.
وتهدف هذه اللجان إلى التحكم الجيد ومراقبة كل نشاط غير مرخص به داخل قاعات الصلاة، كما ينتظر أن تقوم بإعداد تقارير دورية عن كل الأئمة الموظفين لدى الوزارة أو الذين هم متطوعون بترخيص من الجهات المختصة، ويرتقب أيضا أن تحدد الجهات المتسيّبة في تطبيق القانون وتعليمات الوزارة الوصية، إضافة إلى بعض النشاطات الأخرى غير المعروفة لدى الإدارة أصلا، كالاجتماعات التي تقام في عدد من المناطق، خاصة العاصمة تحت تغطية الدورات العلمية، حيث يحضرها أتباع التيار السلفي بكثرة ويتم الترويج لأفكار هذا التيار، كحرمة التمذهب بدعوى التقليد المحرم.
وفي هذا الصدد، قال مصدرنا أن تعليمة وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله لأئمة المساجد، القاضية بمباشرة قراءة كتاب عمدة المذهب الذي تتبعه الجزائر ''موطأ الإمام مالك'' في قاعات الصلاة، لا تطبق على أرض الواقع إلا في عدد محدود من المساجد.

يا غلام من يراقب الكباريهات والدسكوتيك ومقاهي الأنترنيت حيث تنتهك الفضيلة ،وتنشروتشهر الرذيلة بلا وازع ولا ضمير في ظل سياستكم الحكيمة القاضية ـ لادخل في خصوصيات الناس ،هذا شأن لا يعنينا مادام يقع بعيد عن مساجدنا ــــ أو ربما خل الناس على هواها حتى نستريح من شكواها ـــ وتحول بناتنا أمتنا إلى موميسات عاهرات تبيعن شرفهن للأجهزة الغربية و الشرفية ،و تستغلهن في جمع المعلومات الدقيقة على الصغير منا قبل الكبير ....وننصح أن تعيد قراءة الموطأ وتعيد النظر في سياسة الأولويات .....كيف يعن لك إخصاء العبيد ،وترك الحبل على الغارب للخادمات العاريات من كل شيء ....أين لجانك لمراقبة بياعة الخمور والمخدرات في القرى والمداشر لأبناء العبيد بلا ترخيص ،اللهم إلا التراخيص التي توزع على الذكران للعمل في اللواطة جهرا نهارا يعرضون أجسامهم على البادي والغادي حتى يغترف من المحرمات التي سكتت عنها ،ومازلت تسكت بل قد تجد لهم تبريرا دينيا على الفعلة الشنيعة من كتاب المؤطأ البريء من كل أفعالكم وسياساتكم .ويكون في علم وزيرنا غلام أن بيوتنا عورة ليست المساجد وحدها بل كل الوطن الجزائري هو بيت الله فلتعمل على تطهيره من الرذيلة وبسط سلطان الدين على بيقة الوزراء حتى تعملون جاهدين لتنقية الأجواء والأمكنة من الرذيلة و ما يؤدي إليها يا غلام ونشكوك إلى الله إن أنت سكتت و غضضت الطرف عما يقع في البلاد من جرائم الشرف وانتهاكات مباديء الدين ... راك حسبها سهلة !.
وفي الأخير إقترح على السيد الوزير غلام الله أن يبادر إلى تأسيس جهاز قائم على مباديء قوانين الجمهورية في ظل مباديء الدين الاسلامي لملاحقة المخالفين لقوانين وأعراف و عادات الأمة الأخلاقية في المداشر و القرى والمدن الكبرى ومراقبة المشبوهين والمشبوهات الذين يفسدون في الأرض وتوقيف نشاطهم وإحالتهم على العدالة ولنسم هذا الجهاز جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

جوامع ربي و كرهتمونا فيهم , كون درتوا لجان مشتركة و حكمتم السراقين اللي نهبوا الملايير , زيدوا في الهف كرهتوا الشعب في هذ البلاد............

مساجد الجزائر تحتسب أمرها إلى الله سبحانه وتعالى....ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا حكام الجزائر ....ضيقتم علينا أماكن العبادة حيث وبثثتم عيونكم بين جدرانها ،و أليقتم أسماعكم تلتقط آهاتنا ودعواتنا ...وقيدتم فكرنا حتى أمسى الرجل فينا يخاف أن يتنفس داخل المساجد حينما أصبح من روادها أناس لادين ولا ملة ،و لاهم لهم إلا الجوسسة والتنصت و التصنت على الآخر .فيما يفكر وماذا يقول ....وفي الجانب الآخر ،آخرون أطلق لهم العنان و ترك لهم الحبل على الغارب ينهبون ويسرقون ويختلسون ويزنون ويبيعون المحرمات ويحولون البنات إلى وجهات الحرمات لتنتهك أعراضهم وكرماتهم وقد بيعن في المزاد العلني للعدو حتى يستغلهن في الجوسسة على البلاد نفسها ..مقابل أن يدفع أكثر ويوفر الرفاهية أكثر ...أصبحت و أمست و باتت هذه عقيدة الفتيات الموميسات .....فلا تنتظر الخير من أمة تنكرت لأمهاتها وبناتها وإناثها .....لأن المرأة هي الأم و الأخت و البنت التي تربي الأجيال بيد ،وتهز العالم باليد الأخرى ....