ماذا جنى العرب من حكم العسكر

منذ ان انقشع الاستعمار البغيض عن اوطاننا ونحن لانرى الا العسكر يقبضون على السلطه بقبضه من حديد ولو نظرنا الى الامور بنظره معتدله سنجد ان الاستعمار ما زال موجود ولكن بعلم ونشيد وطنى مختلف سابدا بمصر حتى لا يقول احد اشمعنى ما انت بلدك كيت وكيت وبالذات اخى الحبيب العجيسى لقد بدات مصر بثوره 1952 وكانت ثوره خطط لها الاخوان المسلمين من اجل تغيير شامل فى البلد وحدث ان نجحت الثوره وكان من قاد تللك الثوره يوسف صديق واحمد شوقى وعزيز المصرى ومحمد نجيب وكانو جميعا من الضباط الكبار فى الجيش ولكن تاتى شله المنتفعين وتقبض على زمام الامور وتقوم بابعاد الكبار ويتربعوا هم على الحكم على الرغم من ان عبد الناصر كان فى الصعيد مختبا والسادات فى السينما وافتعل مشاجره مع احد الرواد واصر على عمل محضر بالقسم حتى تكون وسيله خروجه من السجن اذا لا قدر الله فشلت الثوره والباقى مستخبى عند اصحابه حتى تتضح الرؤيه واول شىء فعله عبد الناصر هو اقاله جميع ضباط الجيش الاكفاء من مناصبهم 3000 ضابط مصرى جلس فى بيته ينتظر المعاش
وبدا حكمه بنهب وسلب البلد مع شله المنتفعين واخذوا اى والله يتصارعون على النساء والاميرات وتركه الملك واخذ هو يصرخ بخطبه الرنانه التى اودت بالبلد الى الهاويه وترك الكلاب امثال صلاح نصر مدير المخابرات وحمزه البسيونى قائد السجن الحربى وصفوت الروبى يسومون الاخوان والاسلاميين سؤ العذاب حتى قتل واعدم سته الاف مؤمن منهم الشهيد سيد قطب وغيرهم فى ليمان طره وعرف وقتها باسم مذبحه الاخوان وسارت الحياه من هزيمه الى اخرى حتى جاء العدوان الثلاثى وهم فى حاله سكر عند راقصه معروفه ثم جاءت النكسه والقائد الاعلى للجيش مع صفوه القياده يشربون المخدرات بصحبه زوجاتهم الممثلات واقسم بالله ان اكبر قائد فى الجيش لم يكن يتعدى رتبه رائد ولكن تم منحهم الرتب الكبيره من اجل الولاء فقط لا غير فالمشير عبد الحكيم عامر كان رائد صغير يقود الف رجل لا اكثر فجاه يرى نفسه يقود جيش يقدر بنصف مليون جندى ويقسم ضباط الجيش ان عبد الناصر كان يعلم ان الهزيمه اتيه لا محاله ولكنه رفض ان يغير من الامر شىء حتى تكون الهزيمه فرصه للاطاحه بعبد الحكيم عامر لقد اقسم كثير من الكتاب المسلمين ان ثوره يوليوا ثوره امريكيه نفذها اثنين من العملاء للسفاره الامريكيه احدهم يدعى بيتى روزفلت واقرؤا كتاب محمد جلال كشك الكاتب الاسلامى الكبير وانتهى العلماء فى البلد واضطروا الى الهجره لما شعروا ان البلد فى يد عصابه من الشباب المجرم المغامر وناتى الى سوريا التى حكمها اكثر من عشر رؤساء فى فتره قصيره

حسنى الزعيم فى 30 اذار
انقلاب سامى الحناوى 14 8 1949
انقلاب اديب الشيشيكلى 29 تشرين 1951
انقلاب داخلى سنه 1954 فى شباط
الانقلاب العسكرى البطىء الذى توج باعلان الوحد مع مصر 22 2 1958
انقالب الانفصال سنه 1961 فى ايلول
انقلاب 28 اذار 1962
انقلاب البعث والحريرى سنه 1963 8اذار
انقلاب 23 شباط اليسارى
انقلاب 8 ايلول الفاشل واستبعد على اثره الفئه الدرزيه
واكثر من انقلاب حتى جاء نور الدين الاتاسى الى الحكم بمعاونه حافظ الاسد وكانت الكارثه
الجولان الذى كلف الدوله السوريه تحصينات واسلحه 300مليون دولار تضيع فى يومين فقط لقد اقسم ضباط الجيش السورى ان كتيبه مشاه واحده تسطيع ان تحمى الجولان تماما ولكنها المؤامره
القذره على الوطن العربى من ابنائه الخونه والعملاء وها هى الجولان الحبيبه ياتى عليها الزمن
حتى جاء من باعها بالدولار الا وهو حافظ الاسد الذى رفض اخيه رفعت ان يدافع عن الجولان بلواء الدبابات الوحيد من اجل ان يدافع عن سلطه اخيه فى دمشق وانتهت القصه لقد كان كل هم حافظ الاسد ذلك الشيعى النصيرى اللعين ان يطرد من الجيش كل اهل السنه لدرجه انه ضرب مدينه حلبجه السنيه بالطائرات لوجود اهل السنه بها وقصف مسجد خالد بن الوليد بالدبابات والمدافع اثناء صلاه الجمعه لكى يقضى على اكبر عدد ممكن من الاخوان المسلمين وناتى الى الاردن ذلك الملك الذى باع كل شىء من اجل العرش الهاشمى والمملكه الهاشميه لقد اخذ يحارب ويصرخ من اجل ان يقوم بحكم الحجاز ولما رفض ال سعود استنجد بالانجليز فمنحوه مملكه الاردن لقد اعترف فى كل الدنيا انه ذهب الى اسرائيل ليبلغها بميعاد الضربه المصريه السوريه فى اكتوبر خوفا على مملكته من الضياع ولا ينسى احد كيف استنجد باسرائيل لكى تحميه من المقاومه الفلسطينيه وادخلهم الاردن لحمايته وكم من مره ركب طائرته وقادها بنفسه الى اصدقائه الاسرائيلين
اما فلسطين التى لم تعرف عزه ولا شرف ولا حكم الا من خلال المقاومه الاسلاميه حماس والجهاد لقد ملا ياسر عرفات الدنيا صراخا وعويلا بعود الزيتون وعرفت فلسطين الكثير من حركات المقاومه ولكنها كانت ذات مضمون فارغ فكانت كلها شيوعيه ووطنيه ومن المستحيل ان تهزم اسرائيل الا بمقاومه اسلاميه فقط لا غير لانهم يحاربون بعقيده التوراه المحرفه بالتلمود وجاء الجاسوس الشهير المعروف العراب محمود عباس واخذ هو بنفسه يقوم بدور اسرائيل بضرب المقاومه ونذهب الى الجزائر منح شارل ديجول الجزائر الاستقلال بعد مراره الهزيمه على يد محاربى الصحراء الاشاوس ولم تاتى امه مثل الجزائر بتضحياتها ابدا
وجاء العسكر بقياده ابن مدينه مغنيه الطيار احمد بن بيلا الذى لم يمكث عامين حتى عزله المجلس الثورى ثم جاءو بمحمد ابراهيم بوخروبه المعروف بهوارى بومدين ثم رابح بيطاط ثم الكارثه الشازلى بن جديد وكانو جميعا يكرهون الاسلاميين واكانواعملاء لفرنسا ولا احد ينسى عندما فازت جبهه الانقاذ بالانتخابات بقياده الدكتور المجاهد عباس مدنى ونائبه الشيخ على بلحاج فرفضت فرنسا فرفض العسكر وتم اعتقال الرجلين على الرغم من ان الشيخ عبد القادر حشاشى نائب عباس مدنى عندما اعتقل قال لهيئه الازاعه البريطانيه ان الجبهه مستعده للعمل والتنسيق مع جميع الاحزاب على ان يعطو الضمانات من الرئيس بن جديد التى توكد عدم سحب الثقه منهم لقد جاء الاسلاميون فى الجزائر باجنده تحمل كل حلول الوطن من مشكله الامازيغيه حتى التعليم لقد كانت النخبه المثقفه كلها من جبهه الانقاذ كانوا يحملون هموم امه رفض الغرب ان يمنحها حريتها الكامله ولقد حدثت الطامه الكبرى وعاشت الجزائر حرب اهليه طويله ولقد اشاع الاعلام الكاذب ان الجماعات المسلحه الاسلاميه تقتل الناس الابرياء ولكن الله كشف الحق لعباده فمنذ سنوات يستقيظ الوطن العربى على قرار رئاسى من الجزائر يحول عشر ضباط سابقين من الشرطه الجزائريه الى المحاكمه بعد كشف انهم كانوا يقومون بعمليات ارهابيه والصاقها للجماعات الاسلاميه وكنا فى مصر غير مصدقين ما يحدث من اخواننا الاسلاميين بحق مواطنيهم ولقد حدث منذ اكثر من عشر سنوات قد التقيت بشاب جزائرى فى القاهره اثناء صلاه التراويح وشعرت من سمته انه ماتزم دينيا فرحبت به وسالته سؤلا واقسمت عليه ان يصدقنى القول فقال مبتسما اعدك قلت له اخى الكريم هل ما يحدث فى الجزائر من قتل وسلب وتمثيل جثث من اعمال الاسلاميين فقال والله ان الشرطه من تقوم بذلك وقتها بصراحه كان صعب على التصديق حتى جاء الخبر الذى نشرته وكالات الانباء من محاكمه ضباط الشرطه والخفر الجزائرى عندها تذكرت النكسه وما اذاعته وكالات الانباء المصريه من اكاذيب ليضللوا الشعب المسكين وفى الختام ارجوا منكم الرد على مقالى ولن اغضب منكم اخوانى الاحباب
المراجع
شاهد على العصر جمال حماد
شيوخ وجنرالات اعداد فريق من الخبراء العرب
مذكرات امين هويدى مدير الخابرات المصريه
سقوط الجولان خليل مصطفى مدير الاستخبارات السوريه
كتاب جاسوس من اسرائيل
المسلمون والحرب الرابعه
مذكرات اعتماد خورشيد
المؤامره ومعركه المصير

شكرا يا عبد المنعم محمد على كتابتك وموضيعك الهادفة شكرا والف شكر لك ايها الاخ