مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
قاسم
قاسم
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 133
البلد : سعدان وفي لاختياراته التكتيكية الدفاعية وتكرار سيناريو المونديال وارد  Male_a11
نقاط : 299
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2008

سعدان وفي لاختياراته التكتيكية الدفاعية وتكرار سيناريو المونديال وارد  Empty سعدان وفي لاختياراته التكتيكية الدفاعية وتكرار سيناريو المونديال وارد

الخميس 05 أغسطس 2010, 07:16
سعدان وفي لاختياراته التكتيكية الدفاعية وتكرار سيناريو المونديال وارد  1218 أعلن المدرب رابح سعدان عن قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للمشاركة مع المنتخب في مباراة أنغولا الودية، تحضيرا لمباراة تانزانيا الرسمية، والقائمة لم تتضمن أية مفاجآت، وتلك هي المفاجأة الحقيقية، وهو دليل آخر على أن المدرب لا يتعلم من أخطائه وعثراته لأنه لا يعترف بأن له أخطاء وعثرات أصلا.

المدرب الوطني احتفظ بنفس التشكيلة التي لعبت المونديال، باستثناء إبعاد كل من يزيد منصوري ورفيق صايفي، وهو أمر طبيعي ولا يمكن اعتباره مفاجئا، لأن هذين اللاعبين لم يكن من الضروري أصلا استدعاؤهما لمونديال جنوب إفريقيا، لأنهما كانا على باب التقاعد ولم يقدما أي شيء للمنتخب في نهائيات كأس العالم، في الوقت نفسه تم الإبقاء على الحارس لوناس قاواوي ضمن قائمة الحراس، التي تدعمت بعودة محمد لمين زماموش ومحند سيدريك حارس شبيبة بجاية، بالإضافة إلى رايس وهاب مبولحي، مع أن استدعاء الحراس الثلاثة كان كافيا، وكان من المنطقي شكر قاواوي على السنوات التي لعبها في المنتخب، لأنه في نهاية مشواره، ومستواه تراجع بشكل كبير، بدليل أن حتى ناديه أولمبي الشلف لم يشأ التجديد له، واضطر للانتظار عدة أسابيع قبل أن يوقع مع اتحاد البليدة، وبالتالي فإن الإبقاء عليه لغز كبير، على اعتبار أنه لم يعد له مكان في المنتخب، بعد أن كان قد ضم إلى قائمة "الموندياليين" كنوع من "السوسيال" الذي يحسن سعدان ممارسته جيدا.

الملاحظ أيضا هو استدعاء المهاجم عبد المالك زياية، لاعب اتحاد جدة، رغم الخلافات الموجودة بين هذا اللاعب وبين المدرب، علما أن زياية سبق أن رفض تلبية الدعوة للمشاركة في المونديال، ورغم الكلام الكثير الذي قيل عن العلاقة بينه وبين المدرب، وعودته تظهر على أنها مفروضة على المدرب، إما من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أو بسبب الأنصار الذين طالبوا بزياية لمعالجة عقم الهجوم، لكن هذا لا يعني أن زياية لن يعاني من التهميش مجددا، تماما مثلما وقع في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة.

كما سيغيب المدافع عنتر يحيى عن المباراة، بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف الفيفا، بعد البطاقة الحمراء، وهو قرار يبدو صائبا، لأنه لا معنى لاستدعائه للمشاركة في التربص والمباراة الودية ما دام لن يلعب المباراة الرسمية القادمة، وهو ما سيمنح الفرصة للثنائي جمال مصباح وكارل مجاني للبروز، حتى وإن كان للاعب عنتر يحيى دورا في غيابه، فهو ينتمي إلى مجموعة اللاعبين الذين يفعلون ما يشاؤون، بدليل أن عنتر هو من رفض لعب مباراة المركز الثالث مع نيجيريا في أنغولا.

من جهة أخرى أبقى سعدان على نفس اللاعبين، وعلى رأسهم بالطبع اللاعب عبد القادر غزال، رغم أنه أضحى مرفوضا شعبيا في ظل صيامه عن التهديف منذ أكثر من 14 مباراة، وهو صيام مرشح للاستمرار أكثر، لأن لاعب باري لم يستطع أن يكسر العقدة، وحتى لما سجل 3 أهداف مع ناديه الإيطالي فإن ذلك كان في مباراة ودية مع فريق من الدرجة الخامسة، وفريقه فاز ب11 مقابل .

الطريقة التي يسيّر بها سعدان المنتخب تدعو للحيرة، فاللعب في الفريق أصبح حقا مكتسبا بالنسبة للاعبين، في حين أنه في كل الفرق التي تحترم نفسها فإن اللاعبين يغادرون المنتخب ويعودون إليه ويلعبون أساسيين أو يجلسون على كرسي الاحتياط على أساس مستواهم البدني والفني في فترة من الفترات، ولا يوجد لاعب يحتفظ بمكانه كأساسي حتى لما يكون مستواه متدنيا بشكل كبير، مثلما رأينا وسنرى مع سعدان، الذي يواصل عمله بنفس الذهنية "لا نغير فريقا يخسر ".

من جهة أخرى رأينا ماذا فعل مدرب المنتخب البرازيلي الجديد مانو مينيزاس، الذي احتفظ ب4 لاعبين فقط من المجموعة التي شاركت في المونديال الأخير، وهم دانيال ألفاس، روبينيز، راميراز، وتياقو سيليفا، أي أنه تخلى عن 19 لاعبا، بينهم كاكا ومايكون، وفضل منح الفرصة للشباب، ولأسماء جديدة لم يسبق لها اللعب مع "السيليساو"، وأخرى سبق لها اللعب مثل باتو لاعب آسي ميلان، وبرر المدرب البرازيلي خياراته بالتأكيد على أنه أخذ في الاعتبار الحالة البدنية والفنية للاعبين. أما عندنا فلا أحد يهتم بهذا الأمر، مع أن عددا كبيرا من اللاعبين لم يستأنفوا التدريبات بعدُ مع نواديهم، ومع ذلك سيُشركون كأساسيين مع المنتخب، وحتى لو قضوا الموسم القادم على كرسي الاحتياط في نواديهم فإنهم سيظلون أساسيين مع الفريق الوطني، وهذا سيكون حال كريم زياني الذي كان من المفترض أن يكون احتياطيا في المونديال، لكن سعدان قرر إشراكه أساسيا في كل المباريات، بما فيها مباراة الولايات المتحدة التي كان فيها مصابا، وتلك هي أخطاء أو خطايا سعدان التي لا يمكن أن نأمل في تغييرها.

هؤلاء هم المدربون الحقيقيون يجرون تغييرات وتعديلات على أساس التقييم الذي يقومون به لفرقهم بعد انتهاء أي منافسة دولية أو قارية، أما المدرب سعدان فلم يفعل شيئا، ولم يعترف بأي قصور أو خطأ ارتكبه، بل راح يسخر من الذين انتقدوه على أساس أخطاء يراها الأعمى في الليلة الظلماء.

كان من المفروض أن يحدث سعدان ثورة في المنتخب، وبدل "التحواس" وزيارة الزوايا كان عليه أن يبحث عن لاعبين جدد سواء كانوا محليين أو محترفين، فمثلا اللاعب عمري شاذلي يستحق فرصة، وكذلك الثلاثي جابو، جاليت وغزالي، لأن أي مدرب له رؤية بأن يجلب لاعبا مغمورا أو لم يتنبه له أحد ليدمجه في المجموعة ويعطي نتائج مبهرة، وهذا ما فعله المدرب المصري شحاتة مع اللاعب محمد ناجي جدو، الذي لم يكن يعرفه أحد، وتحول بين عشية وضحاها إلى واحد من أغلى لاعبي البطولة المصرية، بعد أن نال لقب هداف نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة.

صحيح أن البطولة الجزائرية مستواها ضعيف، لكن هذا لا ينفي أنه بالإمكان إيجاد لاعب أو اثنين يمكن أن يستفيدا من الاحتكاك مع اللاعبين المحترفين، بما يعطي للفريق دفعة جديدة، لكن المدرب يبدو مقتنعا بما لديه، ومن الوارد جدا أنه لو سئل لقال: "هذا واش عندنا"، لكن هذا غير صحيح لأنه مطالب كمدرب بإيجاد الحلول لأي معضلة مهما كانت، لأنه يتقاضى راتبا لهذا الغرض، فمن غير المعقول أن نذهب للمنافسات بنفس المجموعة، حتى لما يكون بعض اللاعبين مصابين والبعض الآخر يعاني من نقص المنافسة، لأن الجهاز الفني مطالب بالبحث المستمر عن بدائل للمجموعة الموجودة، وتحضير فريق بديل في كل مرة، لكن المدرب يطبق منطق "الله غالب" و"هذا واش حلبت" فهو يلعب بنفس المجموعة، سواء كانت في المستوى أو كان مستواها متدنيا أو متقهقرا، وهذا ما يرشح المنتخب لمهازل جديدة في المستقبل القريب.

الشيء الآخر الذي يظهر من القائمة المعلن عنها هو أن سعدان لا يزال مدافعا في رأسه، وبالتالي كل خططه التكتيكية تبقى دفاعية بالدرجة الأولى، لأن الفريق لا يزال لا يتوفر إلا على 3 مهاجمين، لأنه استبدل صايفي بزياية، ولم يفكر في جلب مهاجم جديد يدعم به التشكيلة، وذلك لأنه لا يريد أن يغضب أحدا، مع أنه كان من الضروري أن يبعد اللاعبين الذين كان أداؤهم متواضعا خلال المونديال، وعلى رأسهم عبد القادر غزال، الذي كان يستحق الإبعاد من الفريق، ولو لفترة زمنية محدودة، ليعود بعدها إذا استحق العودة، غير أن المدرب لا يزال يصر على الاصطدام بالجدار، وبالتالي يمكن أن نتوقع الخسارة أو التعادل في أحسن الحالات خلال المباراة الودية القادمة، والتي ستكون كارثة حقيقية على المدرب وعلى رئيس الاتحادية الذي يظهر في صورة المسؤول عن الكارثة، خاصة وأنه فاجأ الجميع بالإبقاء على نفس الجهاز الفني، في الوقت الذي كان فيه من الضروري إحداث التغيير.

المشكلة الأساسية في سعدان أنه ضعيف الشخصية وغير قادر على مواجهة أي كان، ويفضل الهروب إلى الأمام وأنصاف الحلول، في حين أن منصب مدرب المنتخب الوطني يفترض من صاحبه القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة دون مشاعر ودون ذرف الدموع، لأن الأمر يتعلق بفريق وطني وليس بجمعية خيرية أو "دكان" عائلي يتم التصرف فيه على حسب الأهواء والنزوات، وأكبر دليل على ضعفه الطريقة التي تم بها تجديد عقده، إذ لم يتم تلبية أي من شروطه، بما فيها الشرط المالي الذي وضعه في المقدمة، وهو دليل على أن راوراوة يرى بأن سعدان لا يستحق أكثر من ذلك، بل وربما أن الراتب الممنوح له "بزاف" عليه، ومع ذلك قبل بمواصلة المهمة، وتحمّل التبعات التي ستكون كارثية هذه المرة.

كريم بن شيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى