مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المحترف
المحترف
مشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
مشرف منتدى أخبار و تاريخ  مستغانم
عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Empty حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد

الجمعة 20 أغسطس 2010, 18:41
حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد

حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Blank حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد National_1


قد لا يصدق البعض منا عندما يسمع بتحول بعض الخلافات التافهة إلى شجارات جماعية بين عائلات أو بين أحياء، تستعمل فيها مختلف الأسلحة البيضاء، وحتى أسلحة نارية، تخلف في الكثير من الأحيان قتلى وجرحى. وقد لا يصدق البعض أيضا عندما يسمع بأن هذه الأحداث تحدث في شهر رمضان الكريم، وتتم تحت صيحات التكبير وزغاريد النسوة، وكأن هؤلاء يخوضون معركة من معارك حرب التحرير ضد الكفار، ولعل أحداث حيي 1680 مسكن ببئر توتة وسيدي يوسف ببني مسوس التي جرت بداية هذا الأسبوع خير مثال على ذلك.
من الظواهر الجديدة التي بدأت تتجذر في مجتمعنا أكثر هي ظاهرة عودة حروب الجاهلية إلى أحيائنا الشعبية، وبشكل أخص في أحياء العاصمة، بحيث لم تعد قضية العنف تقتصر على مجرد أحداث منعزلة تشهدها شوارع وأحياء المدن والقرى بشكل معزول بين الأفراد لأسباب تكون في غالبها تافهة، وإنما تطورت أكثر في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت تتخذ سلوكا جماعيا تستعمل فيها مختلف أنواع السكاكين والسيوف والسواطير، وأحيانا تستعمل فيها الأسلحة النارية كما حدث ليلة السبت الفارط في الحي القصديري بسيدي يوسف ببلدية بني مسوس بالعاصمة.
ونفس الشيء أيضا حدث ليلتي السبت والأحد بحي 1680 مسكن ببئر توتة، حيث اندلع شجار جماعي بين سكان نفس الحي الذين تم ترحيلهم إليه منذ أسابيع قليلة فقط من حيي كوريفة بالحراش وفونتان فراش بواد قريش، بسبب خلاف بين الأطفال حول أرجوحة موجودة داخل الحي، ليتحول إلى شجار جماعي أسفر عن مقتل شاب بطعنات خنجر، وإصابة ثلاثة أشخاص وتحطيم العديد من السيارات. والغريب في الأمر، حسب ما أكده لنا سكان هذا الأخير، أن الاشتباك الذي تم بالعصي والسيوف والحجارة والزجاجات الحارقة وقع تحت صيحات 'الله أكبر' وزغاريد النسوة وكأن هؤلاء يجاهدون في سبيل الله، ولا يعلمون أنهم يقاتلون إخوانهم وجيرانهم رغم أن الجار مهما كان قد وصى عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
ونفس هذه الأحداث الدموية والمؤلمة شهدتها العديد من الأحياء الجديدة التي رحل إليها سكان الأحياء القصديرية، وعلى سبيل الذكر لا الحصر؛ المواجهات الدامية التي حدثت بين سكان جنان سفاري ببئر خادم والمرحّلين من حي ديار الشمس مؤخرا، والتي لم تهدأ إلا بعد تدخل قوات الأمن.
وقبلها أيضا حدث اشتباكا مماثلا بين حيي باب الوادي والكاريار بالعاصمة، حيث كان الحيين مسرحا لصدامات دامية بين السكان، بالإضافة إلى العديد من هذه المواجهات التي عرفتها أحياء بالكاليتوس ورغاية والبليدة ووهران. فبغض النظر عن الأسباب التي كانت وراء اندلاع تلك الاشتباكات، فإن اللافت هو أن أسلوب القصاص بطريقة جماعية يؤكد خطورة الوضع، خصوصا وأن مثل هذه الظواهر أضحت تتكرر في العديد من أحيائنا وتحدث بشكل أكبر في هذا الشهر الفضيل. وعن هذه الظاهرة، يقول نصر الدين جابي، الباحث في علم الاجتماع 'أن غياب مؤسسات التنشئة الاجتماعية وغياب الجمعيات التي تتكفل بعملية الانتقال السريعة في حياة المواطنين الذين يتم ترحيلهم من أحيائهم القصديرية إلى أحياء جديدة يدفع بهم إلى الاحتكاك وممارسة العنف من أجل التكيف مع الوضع الجديد'، وهذا النوع من السلوك كما يضيف 'هو تصرّف حيواني'، فعقلية الجزائري بطبيعته يبني علاقاته العادية عن طريق العنف.
كما أن النظرة السلبية والاحتقارية لسكان الأحياء القصديرية وإحساسهم بأنهم منبوذين كثيرا ما يدفعهم إلى ممارسة العنف مع السكان الأصليين.
أما نظرة الدين لهذه الظاهرة، فيقول الشيخ أبو عبد السلام 'فإنها ناتجة عن غياب الوازع الديني، لأن ديننا الحنيف يدعو إلى التسامح، ويحثنا على بحث الأعذار حتى لمن ظلمنا، خصوصا ونحن في هذا الشهر الكريم، لأن الصيام يأمرنا على ترك المعاصي، وكف الأذى على الناس. وعلى الجميع أن يتقي الله خصوصا في هذا الشهر العظيم الذي تكثر فيه هذه الظواهر'.
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Empty رد: حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد

الجمعة 20 أغسطس 2010, 18:55
حقيقة. و اضافة لما ذكرت أخي المحترف فإنه و في هذه الايام الاخيرة و بعين تادلس و بالضبط بدوار الحدايدية التابع لبلدية السور شب نزاع بين عائلتين مباشرة بعد الافطار استعمل فيه السكاكين و البندقية للأسف خلف النزاع عدة جرحى من بينهم ممرض بمستشفى عين تادلس هو في حالة خطيرة جدا و في غيبوبة تامة منذ أيام .
إنما نقلت هذه الحادثة لأبين أن شهر رمضان أصبح شهر النزاع و القتال بين المسلمين أنفسهم.
tariksalama27000
tariksalama27000
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة : حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Empty
البلد : حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Male_a11
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Empty رد: حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد

الجمعة 20 أغسطس 2010, 19:38
السلام عليكم
أرى أن السبب الأول هو الفراغ و قلة التقوى ، فالفراغ يولد وساوس الشياطين و قلة الإيمان تجعلها واقعا ملموسا
أمر مؤسف حقيقة والله
avatar
العجيسي
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1595
البلد : حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Male_a11
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد Empty رد: حروب الجاهلية تعود إلى الأحياء الشعبية الجزائرية في رمضان معارك بالسيوف والسواطير تحت صيحات التكبير والزغاريد

الإثنين 23 أغسطس 2010, 23:52
موضوع حساس جدا يكشف عن هشاشة مقومات المدينة والتمدن وجدلية التكيف او فلسفة المعايشة مع الاخر,الموضوع بالفعل يحتاج الى نقاش معمق من طرف الاعضاء لخطورته وتهديده لتجمعات المدينة ,وتحويل ثقافة الحي الى ثقافة قبلية تحاكي الصراعات القبلية القديمة ومحاولة احيائها من جديد كرد فعل على الحضور الامني الضعيف ,والصدمة الكبيرة التى تركتها العشرية الحمراء ...كالخوف او الاحساس باللامن الناتج عن غياب الدولة في الشارع وترك الامور للحي يتصرف بطريقته الخاصة الدي يحاكي فيها السيف كرمز للقوة في تراثنا.


لى عودة للموصوع لانه دا اهمية كبرى فى واقعنا لانه لا يمكن تنمية بدون امن.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى