أغلب الناجحين في مسابقات التوظيف من المتخرجين الجدد: الوظيف العمومي يقصي الأساتذة المتعاقدين من التوظيف

أغلب الناجحين في مسابقات التوظيف من المتخرجين الجدد: الوظيف العمومي يقصي الأساتذة المتعاقدين من التوظيف

أقصي أغلبية الأساتذة المتعاقدين، الذين ترشحوا لاجتياز مسابقة التوظيف الخاصة بقطاع التربية الوطنية من التعليم حسب ما كشفت عنه نتائج مسابقات التوظيف التي أعلنت عنها مديريات التربية مؤخرا، بالموازاة مع ذلك كشف المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين عن تعليمة تم توجيهها مؤخرا لكافة مديريات التربية تسقط أسماء المتعاقدين من الفئات التي تستفيد من المنح والتعويضات كمنحة المردودية·


وأكدت مريم معروف رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، أن أغلب الناجحين في مسابقات التوظيف الخاصة بقطاع التربية من المتخرجين الجدد، حيث إن الوظيف العمومي أقصى المتعاقدين نهائيا، وقد سبق هذا الإقصاء حسب المتحدثة، التعليمة التي تم إرسالها مؤخرا لكافة مديريات التربية تسقط أسماء المتعاقدين من الفئات التي تستفيد من المنح والتعويضات كمنحة المردودية· وأضافت المتحدثة أن هذه النتائج كانت صدمة بالنسبة للأساتذة المتعاقدين، الذين وجدوا أنفسهم في الشارع بعد فشلهم في النجاح وتفضيل المتخرجين الجدد عليهم، على الرغم من وعود وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد بالأخذ بعين الاعتبار وضعية المتعاقدين واحتساب سنوات الخبرة لهؤلاء، لكن ما حدث على أرض الواقع يخالف تصريحات الوزير بن بوزيد ويؤكد إقصاء مديرية الوظيف العمومي للمتعاقدين نهائيا من التوظيف، وحرمانهم من كل حقوقهم، حتى المنح والتعويضات· وفي هذا الإطار أكدت المتحدثة أن المتعاقدين تحصلوا على زيادات لا تضاهي زيادة الأساتذة الآخرين، فأقصاها لا تتعدى 40 ألف دينار، لكن هذه المنح على الرغم من ضآلتها إلا أنهم يستحقوها، غير أن الوصاية أبت إلا أن تنزع هذا الحق منهم، والغريب في الأمر حسب المتحدثة هو رفض مديرية الوظيف العمومي ووزارة التربية الوطنية منح المتعاقدين توضيحات عن أسباب حرمانهم من المنح السالفة الذكر · من جهة أخرى، كشفت المتحدثة عن تحضيرات يجريها المجلس بهدف تنظيم تجمع احتجاجي أمام مقر الوزارة الوصية قريبا لمطالبة المسؤول الأول على القطاع الوزير أبو بكر بن بوزيد بتنفيذ التزاماته·