قياد آخر الزمان!

قال في المثل الشعبي الجزائري عن صلاة المناسبات إنها "صلاة القياد في الجمعة والأعياد"!.. أي أن القائد يصلي فقط في الجمعة والعيد كي يراه الناس يصلي!
لكن الموسف حقا أن قياد اليوم أصبحوا لا يحسنون حتى صلاة الجمعة والأعياد.. وحتى صلاة الجنازة!
منذ سنوات شاهدنا في الجامع الكبير فضيحة صلاة الجنازة التي تمت على روح الفقيد محمد بوضياف.. ونقلت على المباشر! .. ورأى ملايين الناس في الجزائر والعالم كيف أن أحد أعضاء المجلس الأعلى للدولة لا يحسن الصلاة على الجنازة وصلى على بوضياف رياء!! وقد فضحته الكاميرا..
ويوم هذا العيد رأينا فضيحة أخرى على المباشر؛ حيث نقل لنا التلفاز صلاة العيد التي أداها الرئيس في الجامع الكبير.. وقد ظهر العديد من المصلين في الصف الأول مع الرئيس لا يعرفون صلاة العيد! فكان بعض المصلين رياء وفي الصف الأول مع الرئيس يرفعون أيديهم سبع مرات في كل تكبيرة من تكبيرات صلاة العيد!!
وباستثناء الرئيس وبعض المقربين منه في الصف الأول الذين أدوا صلاة صحيحة، كان الآخرون يؤدون صلاة غير صحيحة! ونقل ذلك على المباشر للناس!
ولحسن الحظ أن مخرج التلفزة قد تنبه للأمر بعد اللقطة الأول ولذلك ركز على الرئيس والقريبين منه خلف الإمام الذين كانوا يؤدون صلاة صحيحة وحذف صور المشاهد الأخرى "للقياد" الذين لا يعرفون أداء صلاة الأعياد!
لست أدري لماذا يذهب هؤلاء لأداء صلاة الأعياد ما داموا لا يعرفون أداءها؟!
الدستور يقول: الإسلام دين الدولة.. ومعنى هذا الكلام أن رجال الدولة ينبغي لهم أن يعرفوا على الأقل أداء الصلاة! ولهذا على الرئيس أن يطلب مستقبلا ممن يريد أداء الصلاة معه أن يصلي أمامه أولا صلاة صحيحة.. حتى لا يفضح البلد على المباشر أمام الملايين!
إنها قمة الاستهتار بسمعة الدولة من طرف قياد آخر الزمان..

يا سي سعد بوعقبة , ما زلت تنقل ترهات , رفع اليد أثتاء تكبيرات من مذهب كثير من الحنفية و الشافعية و الحنابلة و بعض المالكية و هو مذهب ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

فصلاتهم صحيحة و ليست صلاة الرئيس فقط صحيحة, و هذا و إن دل على شيئ فإنما يدل على أنك من صحفيي آخر الزمان يكتبون فيما لا يعلمون.

السلام عليكم
كنت سأقول نفس كلام المحترف فمذهب الكثير من الحنفية رفع أيديهم في كل تكبيرة و لا حق لنا في أن نحكم على الغير و أحلم يوم أن أرى الصحافة لا شتم فيها و لا قذف بل خدمة المواطن بكل موضوعية ، متى يأتي هذا اليوم ؟