مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

ويكيلكس و الحكومة التركية ..بين اتهامات و نفي. Empty ويكيلكس و الحكومة التركية ..بين اتهامات و نفي.

الجمعة 03 ديسمبر 2010, 09:14
ويكيلكس و الحكومة التركية ..بين اتهامات و نفي. ERDOGAN1


في قبوله للتحدي الذي وضعته أمامه المعارضة، أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيقاضي المسئولين الأمريكيين الذين وردت على لسانهم ادعاءات "كاذبة" بشأن الحكومة التركية ونشرها موقع "ويكيليكس"، مؤكداً أنه سيستقيل من العمل السياسي إذا ما ثبت صحة ادعاء بأنه له حسابات سرية في بنوك سويسرا.

وفي ذات الوقت نقلت صحيفة "زمان" التركية، الخميس 2-12-2010، عن مسئولين بحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان، أن الأخير طلب منهم ومن الدبلوماسيين الأتراك عدم البوح بأي أسرار أو وجهات نظر حساسة أمام الدبلوماسيين الأمريكيين، وعدم عقد لقاءات معهم إلا بإذن، وهو ما تتجه إليه أحزاب معارضة أيضاً؛ ما يؤشر لتأثير حقيقي لهذه التسريبات على العلاقات بين البلدين.

وكان لتركيا النصيب الأكبر في جملة الوثائق التي نشرها موقع "ويكيليكس" منذ الأحد 28-11-2010؛ حيث نشر 8 آلاف وثيقة من جملة 2500 وثيقة نُشرت حتى الآن، تتضمن تسريبات من برقيات أرسلها مسئولون بالسفارة الأمريكية في أنقرة إلى رؤسائهم في واشنطن، تتعلق بما ورد خلال أحاديث لتبادل وجهات النظر بين دبلوماسيي السفارة ومسئولين أتراك في لقاءات رسمية أو غير رسمية.

كما تشمل تقييم الوضع الداخلي في تركيا، وتحليل لشخصيات مسئولين بالحكومة، وعلاقات تركيا مع إسرائيل وإيران وأذربيجان والعراق وأفغانستان وغيرها.

واتفقت آراء بعض المسئولين الأتراك، على رأسهم رئيس الجمهورية، عبد الله جول، ومسئولين بالبرلمان وحزب العدالة الحاكم على أن ما تم نشره "مؤامرة"، لم يسم جول من وراءها، فيما اتهم الآخرون صراحةً إسرائيل بأنها المستفيد الوحيد من نشر هذه الادعاءات، فيما اتهم أردوغان أمريكا بالافتراء عليه قائلاً: "أنا لا شبهة في وضوئي؛ لذا لا شبهة في صلاتي".

أبرز المنشور

وهذه أبرز التسريبات التي وردت عن تركيا في موقع "ويكيليس" حتى ظهر الخميس 2-12-2010:
- في برقية أرسلها لواشنطن 30 ديسمبر 2004 السفير الأمريكي في أنقرة آنذاك، إريك أديلمان، قال إن حكومة حزب العدالة تعين الموظفين على أساس صلة القرابة أو على أساس موالاتهم لها، وليس على أساس الكفاءة، وأنها لو استمرت على هذا ستواجه مشكلة كبيرة.

وساقت الوثائق مثالاً على ذلك بادعاء أن وزيرة التعليم الحالية، نعمت تشوبوكتشو، تم تعيينها لأنها مقربة من زوجة رئيس الوزراء، أمينة أردوغان، بناء على ما ورد في محادثة بين مساعد سكرتير الشئون السياسية بالسفارة الأمريكية وشعبان ديشلي المسئول السابق بحزب العدالة.

- وفي برقية أخرى أرسلت في يوليو 2007 وصف دبلوماسي أمريكي أردوغان بأنه عادل جداً مع موظفيه، يسعى لتحقيق مطالبهم، ويكافئهم على إنجازاتهم.

- وفي نفس العام أرسل أديلمان برقية اتهم فيها حكومة حزب العدالة بالفساد، وأن لأردوغان 8 حسابات سرية في بنوك سويسرا، جمع بعض أموالها من هدايا غير بريئة وعمولات حصل عليها نظير تسهيل بيع شركة مصفاة النفط المملوكة للدولة في عام 2003 لتكتل روسي تركي بمبلغ ضئيل لم يتجاوز 3ر1 مليار دولار.
-اتهمت ذات الوثيقة مستشارين مقربين من أردوغان بالتربح عبر استغلال النفوذ، ومنهم مجاهد أرسلان، وحكمت بولدوك، وجونيد زابسو.
- وفي تحليل لشخصية أردوغان قال عنه السفير الأمريكي إنه شخصية كاريزمية وبراجماتية، ومتعطش للسلطة بشكل كبير، ويرى أن الله اختاره ليقود تركيا، ولا يثق في الآخرين، وأنه أرسل أولاده الأربعة للتعليم في أمريكا على حساب أحد رجال الأعمال.
- في برقية أرسلت يونيو 2005 إشارة لوجود خلاف كبير بين رئيس الجمهورية، عبد الله جول، ورئيس الوزراء أردوغان، في ذلك الوقت الذي كان جول وزيراً للخارجية؛ حيث كان أردوغان يدبر مع الفريق الموالي له داخل حزب العدالة لتقليل نفوذ جول أو الإطاحة به؛ خشية أن يكون منافساً قوياً له على زعامة الحزب.
- هذه المنافسة استمرت حتى مع ترشيح جول للرئاسة؛ حيث اضطر أردوغان- الذي كان يطمح لمنصب الرئيس- للموافقة على تسمية الحزب لجول مرشحاً للرئاسة؛ لأنه يتمتع بعلاقات أفضل من أردوغان مع الجيش والمعارضة.
- وفي برقية لخصت ما دار بين مير داغان، رئيس الموساد الإسرائيلي، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي، ويليام بيرنز، في 2007 جاء فيها أن الموساد يتساءل عن سر صمت الجيش التركي أمام تصاعد التيار الإسلامي الذي يهدد النظام العلماني للدولة.
- ونقلت البرقيات على لسان السفير الإسرائيلي في أنقرة،غابي ليفي، لدبلوماسيين أمريكيين أن السبب الحقيقي لتدهور العلاقات التركية الإسرائيلية هو الكره الشخصي الذي يحمله أردوغان لإسرائيل، وأن الأخير شخصية أصولية تحكمها العاطفة وليس العقل.
- وتصف إحدى البرقيات وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، بأنه شخص خطير جداً ومجنون.
- وعن العلاقات بين تركيا وأمريكا قالت البرقيات إن دبلوماسيين أمريكيين يشككون في إمكانية الاعتماد على تركيا كشريك؛ لأن القيادة التركية منقسمة ومخترقة من الإسلاميين، ومستشاري أردوغان، ومنهم داوود أوغلو، قليلو الفهم في السياسة، ولا يفهمون أبعد من حدود تركيا.
- وعن العلاقات مع إيران قالت البرقيات تركيا باعت أسلحة وذخائر إلى إيران عبر شركة تصنيع عسكرية تركية.
- أبلغ مسئولون إسرائيليون، بيير سيلال، المسئول عن ملف إسرائيل وعملية السلام في وزارة الخارجية الفرنسية، بأن تركيا سمحت بمرور مواد تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني عبر أراضيها.
- قال رئيس أذربيجان، إلهام علييف، إنه لا يحب حكومة حزب العدالة والتنمية، وأنه يسعى لإفشال مساعيها لأن تكون تركيا مركز الطاقة في المنطقة.
- وعن البلقان قالت برقية أرسلت في يناير 2010 إن داوود أوغلو يسعى لأن يعيد لتركيا في البلقان النفوذ الذي كانت تتمتع به في عهد السلطنة العثمانية.
- ورد في برقية تم إرسالها عام 2006 أن السلطات التركية تورطت في تقديم مساعدات مالية لتنظيم "القاعدة" في العراق، وتقاعست عن ضبط حدودها أمام مرور الرجال والسلام والمال اللازم للتنظيم.
- وفي أفغانستان شاركت مجموعات إسلامية تركية في مهاجمة مواقع لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" عام 2007، وكانت من أشرس الفرق العاملة هناك.
ردود تركية

وتوالى نفي الزعماء الأتراك الوارد أسمائهم في اتهامات مسيئة في "ويكيليكس" لهذه الإدعاءات، وعلى رأسهم أردوغان الذي تعهد بالاستقالة إذا ما ثبت صحة الإدعاء بتورطه في فساد مالي، وبشكل خاص أن له حسابات سرية في بنوك سويسرا.

كما أعلن في لقاءه الأسبوعي مع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة، الأربعاء 1-12-2010، أن حزبه يستعد لمقاضاة الدبلوماسيين الأمريكيين الذين ورد على لسانهم الإدعاءات "الكاذبة" الخاصة بتركيا.

وأضاف: "لا أملك فلساً في بنوك سويسرا.. إذا لديكم الأدلة سوف أكتب خطاب الاستقالة حالا"، منتقداً المعارضة التركية لاستخدامها المعلومات غير المؤكدة سلاحاً سياسياً للتشهير بشخصه.

وكانت أطراف من المعارضة وكتاب في صحف علمانية طالبوا أردوغان بمقاضاة الأمريكيين إذا كان يثق حقاً في أنه برئ مما قيل عنه، وقال كمال كيليتشدار أوغلو- زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة العلمانية- إن حزبه يأخذ ادعاءات ويكيليكس مأخذ الجد، وأنه شكَّل لجنة خاصة للتدقيق في صحتها.

من جانبه قال زعيم حزب الحركة القومية، دولت باهتشيلي، إن حزبه لن يتسرع في إصدار الحكم على حزب العدالة والتنمية والحاكم، لكنه مازال يتعين على هذا الحزب تقديم توضيحات مقنعة بشأن هذه التسريبات.

وطالب أردوغان الولايات المتحدة بتقديم توضيحات بشأن الوثائق المسربة: "لقد ناقشنا هذه المسألة مع الإدارة الأمريكية التي اعتذرت بالفعل عما احتوته هذه الوثائق، لكننا ما نزال نعتبر هذا غير كاف؛ إذ يتعين عليها تقديم توضيحات وافية.. والذين يتهموننا بما لم نقم به سيسحقون تحت أقدام افتراءاتهم.. أنا لا شبهة في وضوئي؛ لذا لا شبهة في صلاتي".

وقبيل سفره إلى تركمانستان، الثلاثاء، قال الرئيس التركي، عبد الله جول، رداً على إدعاء بوجود خلافات بينه وبين أردوغان: "لا توجد أي ادعاءات تمنعني من العمل كتفاً بكتف مع رئيس الوزراء".

ونشرت صحيفة "زمان" التركية أن التسريبات التي نشرها "ويكيليكس" هزت الثقة بين السياسيين الأتراك ونظرائهم الأمريكيين؛ وهو ما ظهر في تسريبات من داخل حزب العدالة والتنمية بأن أردوغان طلب من أعضاء حزب العدالة من مقابلة دبلوماسيين أمريكيين إلا بإذن رسمي من القيادة، كما أن الحزب سيسجل ما سيدور خلال اللقاءات المسموح بها.

وبحسب الصحيفة أيضاً فإن دولت باهتشيلي، رئيس حزب الحركة القومية المعارض- شدد على أعضاء الحزب بعدم مقابلة دبلوماسيين أمريكيين، ويتجه حزب الشعب الجمهوري إلى اتخاذ نفس الخطوة.

"أنا خطير وبشوش"

وفي تعقيب ساخر لوزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، على وصفه في التسريبات بأنه شخص مجنون وخطير جداً قال مبتسماً للصحفيين خلال زيارته لواشنطن: "نعم أنا أشكل تهديداً كبيراً على كل الذين يريدون زعزعة استقرار منطقتنا. إنني خطير للغاية على كل الذين يريدون خلق توترات إضافية.. ومع ذلك فإنه عندما يصفني أحد بأني خطير أنظر في المرآة فلا أرى وجهاً خطيراً، بل وجهاً بشوشاً".

وعن تأثير التسريبات على العلاقات مع أمريكا قال إنها لن تؤثر "لأنها تعبر عن آراء أصحابها وليس عن الحكومة الأمريكية"، مشيراً إلى أن نظيرته الأمريكية، هيلاري كلينتون، اعتذرت رسمياً لتركيا وللحكومة التركية ولشخصه ولشخصيات تركية مسئولة فرداً فرداً عما ورد من إساءات في الوثائق الأمريكية المسربة عبر ويكيليكس.

إسرائيل خلف الستار

ومن وجهة نظر بعض أفراد الحكومة التركية فإن إسرائيل وراء تسريب ونشر وثائق الدبلوماسيين الأمريكيين عن تركيا، واتهمها بذلك صراحةً حسين تشليك، المتحدث باسم حزب العدالة الحاكم، قائلاً: "يجب النظر في الدول الراضية عن تلك التسريبات، وإسرائيل راضية جداً.. وأنقرة تشتبه في أن الهدف الأساسي للتسريبات هو إضعاف الحكومة التركية وإحراجها في الداخل والخارج".

وأشار الرئيس التركي، عبد الله جول، الثلاثاء الماضي إلى أن التسريبات هي نتيجة "عمل ممنهج.. يبدو كما لو أن هناك هدفاً من وراءه. وقد تم تمرير التسريبات من خلال مصفاة"، في إشارة إلى عدم ورود ما يسيء لإسرائيل، لكنه لم يشر إليها صراحةً.
ونفت وزارة الدفاع التركية صحة التسريبات عن بيع شركة تصنيع عسكرية تركية أسلحة وذخائر إلى إيران، مؤكدة أنه يتعين على أي شركة دفاعية في تركيا الحصول على إذن خطي من وزارة الدفاع قبل تصدير أي منتجات دفاعية إلى جهات خارجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى