مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
الأستاذ عبدالقادر فاضل
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 37
البلد : تاريخ العلم الجزائري Male_a11
نقاط : 112
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

تاريخ العلم الجزائري Empty تاريخ العلم الجزائري

الجمعة 10 ديسمبر 2010, 13:47
تاريخ العلم الجزائري
بقلم الاستاذ فاضل عبد القادر

مقدمة
يحتفل الشعب الجزائري بالذكرى الخمسون لمظاهرات 11ديسمبر ، وتعبيرا عن رفضه للإستدمار ، وليست هي المرة الأولى التي يخرج أثناءها للتنديد بسياسة القهر والإبادة الجماعية ولهذا الغرض ارتأيت أن أوجز أصول العلم الوطني الجزائري المعاصر تطوره الشكلي وتحليل مضمونه الإديولوجي ،وأشكر بالمناسبة صاحب المعلومات الغزيرة في تاريخنا الوطني الأساتذة السيد شاوش حباسي والدكتور أبو القاسم سعد الله والمناضل المرحوم بن يوسف بن خدة والأستاذ محفوظ قداش والأستاذ أيناد تابت الذي بحث في مجازر الثامن ماي وأستاذي الدكتور مخالد بوسيف من مستغانم والذي لازال يدرس بمعد التاريخ بجامعة وهران والذي نشر كتابه حول مجازر الثامن ماي وفند من خلال الأرشيف الرقم المتداول 45000شهيد خاصة في الوسط التربوي بل يفوق ذلك الى أكثر من 130000 شهيد

إذن علمنا الوطني الدي نعتز به كما تعتز الأمم الأخرى برموزها السيادية لم يأتي صدفة وإنما جاء نتيجة متغيرات أفرزتها أوضاع وعلاقات دولية .

ففي القرن 16الميلادي عندما أصبحت الجزائر ايالة عثمانية واشتد الصراع بين الإمبراطوريتين العثمانية والإسبانية في حوضي المتوسط خاصة الغربي بعد نجاح حركة الكشوف الجغرافية ، نشط خير الدين لنجدة مسلمي الأندلس والدفاع عن الساحل الغربي للمتوسط في الشمال الإفريقي، فبرز الطابع الديني الجهادي لحروب هذا القائد العثماني ضد النصارى الصليبيين واتخذ خير الدين علما أخضر اللون يتخلله سيف ذي الفقار ، سيف الإمام علي كرم الله وجهه ، خليفة خليفة خليفة خليفة رسول الله صلى الله علية وسلم، وقد رفع رياس البحر ابان هذا القرن راية مؤلفة من علم أخضر مرصع بالنجوم أما علم الجزائر ابان القرن الثامن عشر المسيحي كان أحمر اللون يتخلله مقص أبيض مفتوح وبعدها علم أحمر يتخلله رأس جمجمة أو ذراع عاريحمل سيف ذي الفقار ولانستبعد أن تكون تلك الأشكال ميزة الصراع الإسلامي النصراني وقد هدفت الى رفع معنويات البحارة الجزائريين المسلمين والتي تشتد صلابة بحضور امام المركبة وواعضهم الديني ، طرأ تغيير بسيط على العلم الجزائري بتغييب الرسم منه ، فعندما احتل الفرنسيون قلعة مولاي حسن بالجزائر العصمة في 04/07/1830 وهي لاتبعد كثيرا عن الميناء ، انتزعوا العلم الأحمر والذي كان يرفرف فوقها
أما ابراهيم باي أحد بايات قسنطينة فقد رفع علما أحمراعليه نصف هلال على قلعة عنابة عندما دخلها يوم 6 2 سبتمبر 1831
كما سلم وفد من الجزار الى السلطان سليم بالأستانة في اسطنبول هدية تمثلت في علم وسنجق ، والسنجق لازال متداول بين أيادي الطرقيين كالعيساوية والعلوية بمستغانم والتيجانية بعين ماضي بالأغواط وغيرها والعلم الوطني الذي ارتبط بالسنجق في القرن السادس عشر ارسل الى خير الدين وأهالي الجزائر تعبيراعن رمز الإرتباط السياسي بالدولة العثمانية بحيث لاننسى أن تعيين حكام ايالة الجزائر في العهود الأولى يتم من الباب العالي

أبقى الحاج أحمد باي قسنطينة ولاءه للدولة العثمانية بعد سقوط مدينة الجزائر أبقى الباي علما أحمر بزيادة رسم سيف ذي الفقار
:علم الجزار بين الولاء والإستقلالية

أمر الأمير عبدالقادر الجزائري الذي تولى زعامة المقاومة الشعبية المنظمة بالغرب والسط الجزائري وان توسعت الى اقليم الزيبان ببسكرة بين 1832/1847 فقد تبنى علما مغايرا أختفى اللون الأحمر وعوض بالأخضر ورسمت عليه يد مطرزة بالخط الذهبي كتب في شكل نصف دائري فوق الأصابع العبارة التالية (نصر من الله وفتح قريب ناصر الدين عبدالقادر بن محي الدين ) نفتح قوس لأن نتأسف على ماود في رسالة دكتورهدرجة ثالثة للدكتور أديب حرب على أنه يشر الى الوان علم الأمير عبدالقادر لكن كتابه مطبوع بالأسود واالأبيض وحتى العلميظهر في احدى صفحات الكتاب بالأسود والأبيض باستثان الغلاف الذي يطغى عليه اللون الأزرق وعودتنا الى فكرة العلم بين الولاء والإستقلالية حاول الأمير عبدالقادر بعث مفهوم الدولة الجزائرية المستقلة عن الكيان السياسي العثماني والإستعمار الفرنسي فأعطى اللون الأخضر والوسط أبيض واليد رمز أركان العقيدة الإسلامية والبعد الإديولوجي مطالب حق تقرير مصير الشعب الجزائري مثلما طالب حفيده الأمير خالد الجزائري( الأمير خالد بن محي الدين بن الأمير عبدالقادر ابن محي الين) الذي ولد بالشام وترعرععلى حب العقيدة والوطن ودرس ثقافة المجتمع الفرنسي بثانوية لي لو غران بفرنسا تقدم بمطالب الى مؤتمر الصلح

أن العلم الجزائري بمعناه الإستقلالي الصريح عن فرنسا لم يظهر للوجود الا في سنة 1934 وان نادى النجميون من بداية العشرينيات الى سنة 1927 ببروكسل عندما اعتمد مصالي مبدأ العلم الوطني حيث يقول وكان ثلاثي الألوان أبيض وأخضر إضافة الى النجم والهلال باللون الأحمر ، وللتذكير تحضرني صرة مصالي وأن كان اسمه الحقيقي مسلي صورته وهو يلقي خطابا بكوفيو 1960 والعلم الجزائري على الشرفة التي يقف تحتها مع جماعة من المناضلين الجزائريين والفرنسيين
أما الدلالة الرمزية وضحها العالم والفيلسوف والرياضي الأمريكي شارل سندرس بيرس أن للإشارة(سيني ) دلالة هامة باعتبارها موصلة الى درجات الحقيقة فالرمز اشارة محددة من طرف موضوعها الحركي الذي ستفسر به فقط أي المعنى متعارف عليه أو تعود الناس عليه فعلى هذه القاعدة نفسر الدلالة الإديولوجية للعلم الجزائري فلا خلاف لألوانه عن المصادر الإسلامية فقد بينا أن خير الدين تبنى هذا الشعار وكذا المقراني وأحمد باي والأمير عبدالقادر

وكما تبنى نفس اللون للراية الجزائرية المجاهدون الذين انتفضوا على اثر مظاهرات بمدينة سكيكدة سنة 1910 وكان ماثلا في الراية التي رفعوها كما رفعها المنتفظون سنة 1917 بقسنطينة ، لقد أشار النائب الفرنسي (موتييه )الى الراية الجزائرية مخاطبا المنتخبين الجزائريين الفرنسيين بقوله : ان سياستكم ستدفع بالمسلمين للتجمع خلف علمهم الأخضر

العلم الذي رفعه الشهيد سعال بوزيد في سطيف والذي سقط شهيدا فكانت لي في هذ الصذذ مقارنة بالعلم الذي رفعه أحد البروسيين الألمان عندما زار نبليون الثالث قرية استيديا مثلما يشير الى ذلك المعمر ميشال دروسون في كتابه (لا ستيديا)فهذا البروسي الذي رفع علم وطنه تعبيرا عن نصرة بيسمارك الألماني أفرج عنه بعد تدخل عناصر من بني جلدته أعضاء في المجلس البلدي يجمع شملهم الصليب بينما الشاب الجزائري سعال بوزيد المسلم سقط شهيدا مقارنتنا لحدثين رغم بعدهماليس الا لنعرف برمز السيادة العلم الوطني الذي أخاطته زوجة مصالي الحاج وتجاوب الشعب الجزائريون مع الثورة وقيادة جبهة التحرير الوطني برفع العلم وزعماء الحركة الوطنية قبل ذلك كما تشير اليه الكتابات التاريخية في 14/07/1937 بمدينة الجزائر وقد رفع في مظاهرات الثامن ماي بسطيف ،قالمة ،خراطة ،زيامة منصورية عموشة وادي زناتي وهران بوسعادة مستغانم سعيدة الرائدة أحداث أول ماي ورفعه عبدة علي بقالمة حينما حاول محافظ الشرطة أشياري انتزاعه من يده.

العلم الجزائري رمز السيادة نعتز به نوجه نداء الى المعلم والأسرة التربوي ةوالأولياء بأن نعلم أبناءنا حب الوطن وألإعتزاز بالراية الجزائرية التي ترفع في المحافل الدولية ونوجه نداء الى السلطات بأن تمنحنح إعتمادات تصميم وخياطة العلم الوطني للذي يقدر مكانة هذا الرمز بانتقاء القماش الذي يعبر حقا عن العلم الجزائري وليس العلم الذي تمزقه الرياح في ظرف أسبوع
tariksalama27000
tariksalama27000
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة : تاريخ العلم الجزائري Empty
البلد : تاريخ العلم الجزائري Male_a11
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010

تاريخ العلم الجزائري Empty رد: تاريخ العلم الجزائري

الجمعة 10 ديسمبر 2010, 19:59
شكرا على الموضوع القيم
avatar
العجيسي
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1595
البلد : تاريخ العلم الجزائري Male_a11
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

تاريخ العلم الجزائري Empty رد: تاريخ العلم الجزائري

السبت 11 ديسمبر 2010, 10:16

مرحبا بأستاذنا الكريم ,حللت أهلا ونزلت سهلا في منتدنا...

وفقك الله وايانا لكل خير
avatar
هواري عزالدين
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 152
البلد : تاريخ العلم الجزائري Male_a11
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010

تاريخ العلم الجزائري Empty رد: تاريخ العلم الجزائري

السبت 11 ديسمبر 2010, 14:00
علم الجزائر
خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963.
علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)والذي هو نفس علم الأندلس، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.

العلم الجزائري عبر التاريخ
شكل تاريخ العلم الجزائري ومختلف المراحل التي مر بها قبل الاحتلال الفرنسي وإلى غاية الاستقلال موضوع محاضرة نظمت يوم الخميس 20 نوفمبر 2008 بنادي عيسى مسعودي في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال.
وأبرز الصحفي والمؤرخ محمد عباس في هذا الإطار أن من مميزات العلم الجزائري خلال الخلافة العثمانية هو اللون الأحمر الذي كان اللون الأساسي في البلدان الإسلامية مشيرا إلى أن مصادر فرنسية ذكرت أن النقيب جو فروا انتزع عند دخول القوات الفرنسية الغازية الأراضي الجزائرية علما أحمرا من على حصن الداي. ونقلت كتب التاريخ رسما لعلم الداي حسين الذي كان عبارة عن قطعة من الحرير الأحمر وسطها مقص مفتوح بلون الذهبي يرمز لذو الفقار سيف الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
وبعد ذلك صممت المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر لواء جديدا أعلاه وأسفله من الحرير الأخضر ووسطه من الحرير الأبيض رسمت عليه يد مبسوطة محاطة بعبارات نصر من الله وفتح قريب و ناصر عبد القادر بن محي الدين مضيفا أن كل من الرسم والكتابة كانتا باللون الذهبي.
وفي سنة 1934قام احد أعضاء حزب نجم شمال أفريفيا بتصميم العلم الجزائري على شكله الحالي واسمه حسين بن اشنهو الذي كان متواجدا بالعاصمة الفرنسية باريس وظهر العلم بشكله النهائي والحالي كان خلال مظاهرات 8 ماي1945 في سطيف، حمله الكشاف سعال بوزيد لأول مرة، وكان الشاب بوزيد أول شهيد سقط في هذه المظاهرات.
ويتضمن العلم قسمين متساويين أخضر وأبيض من جهة العمود أو السارية وبينهما هلال ونجمة باللون الأحمر وقد أعطيت دلالة لكل لون ورمز فالأبيض رمز السلم بين البشرية والأخضر التطلع إلى التقدم والرخاء أما الأحمر فهو رمز فضيلة العمل الإنساني والهلال والنجمة دلالة للانتماء إلى الإسلام.
وذكر المؤرخ أنه تم تصور وإنجاز العلم الوطني الحالي بمحل يقع في 18 شارع سوق الجمعة بالقصبة السفلى كما قام بتنفيذ التصميم الخياطان المناضلان عبد الرحمن سماعي وسيد أحمد العمراني. وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في منتصف فبراير 1947 ومن جبهة التحرير الوطني التي اتخذته راية للكفاح في سبيل تحرير الجزائر ابتداء من الفاتح نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية غداة وقف القتال. وقال عباس أن عامة الشعب الجزائري لم تعرف العلم إلا في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عندما تمت تزكيته بدماء الشعب الجزائري من أدنى البلاد إلى أقصاها.
رمزية الألوان والأشكال
اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للازدهار وثروات البلاد. أما اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954 إلى 1962).
الهلال والنجمة الخماسية يرمزان للإسلام بصفته دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الغالبية العظمى من الجزائريين (أكثر من 99% من الجزائريين مسلمون).

تفاصيل


تركيبة العلم
عند رسم العلم يرعى ما يلي :
• يأخذ العلم شكلا مستطيلا مقسوما إلى شطرين متساويين أبيض وأخضر. وفي قلبه هلال ونجمة حمراوين.
• تركيبة اللون الأخضر تكون من أصفر وأزرق بنفس الدرجة. أما الأحمر فيكون خالصا نقيا.
• طول العلم يجب أن يساوي مرة ونصف عرضه. يكون الأخضر الأقرب دائما لسارية العلم والأبيض في النصف الآخر.
• ترسم النجمة الخماسية داخل دائرة وهمية نصف قطرها ثمن 1/8 عرض العلم. يلامس رأسين من النجمة منتصف العلم على أن تبقى داخل الجزء الأبيض منه.
• أما الهلال فيرسم من تقاطع دائرتين كبيرة تتوسط العلم وأخرى صغيرة. يكون نصف قطر الدائرة الكبرى ربع 1/4 عرض العلم، أما الصغرى فخمسه 1/5.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى