مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : العار في الدوار  تخط راسي وتفوت !!!! 110
البلد : العار في الدوار  تخط راسي وتفوت !!!! Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

العار في الدوار  تخط راسي وتفوت !!!! Empty العار في الدوار تخط راسي وتفوت !!!!

الأربعاء 22 ديسمبر 2010, 07:45
بعد كارثة الإرهاب جاءت كارثة الفساد لتكمل ما تبقى لمسؤولي البلد من سمعة لدى الرأي العام.. لكن الآن جاءت كارثة الويكيليكس لتكمل ما تبقى من سمعة لدى المسؤولين الجزائريين أوبعض المسؤولين على وجه التحديد.
استقواء المسؤولين الجزائريين في السياسة والمال على بلدهم بالخارج ليس ظاهرة جديدة.. بل هي ظاهرة قديمة.. فكم من مرة يقال عن هذا المسؤول أو ذاك: إنه مدعوم من عاصمة معينة مثل باريس وواشنطن وغيرها..! ولا يعتبر ذلك معرة سياسية بل يعتبر ميزة لا تتوفر في غيره!
تصوروا معنا لو أن ويكيليكس نشر أخبارا تقول: إن أوباما عميل للكريمان أو عميل لبيكين أو عميل لندن..
أو تصوروا معنا نشر معلومات تقول إن زعيم حزب فرنسي سرب معلومات لدولة أخرى تخص أمن بلده!
لا نستغرب إذن مما يسربه موقع ويكيليكس لأن بلدنا تتقبل ذلك ولا تعتبره جريمة قبل حدوثه!
ولا أتصور أن الدولة لم تكن تعرف بالتدقيق ما يسرب للأجانب بخصوص الأمور التي تتعلق بالسياسة والأمن والاقتصاد في البلد؟!
بلدنا لا تمانع أبدا في أن تكون الجزائر مسرحا لنشاط التجسس الديبلوماسي وغير الديبلوماسي..
بل إن عملاء الأجانب في بلادنا تتم حمايتهم من طرف الأجانب وفي بعض الأحيان بالاتفاق مع الدولة.. لأن مفهوم العار في العمالة لا يخص المسؤولين بل يخص فقط المواطن!
وكلما صعد المسؤول الجزائري في سلم المسؤولية السياسية في البلاد كلما زادت حصانته من المساءلة عما يفعل مع الأجانب بينما عند الدول الأخرى العكس هو الحاصل..
كلما صعد المسؤول في سلم المسؤولية كلما تعرض للمساءلة في تعامله مع الأجانب!
لكن الشيء المؤسف أن زعماء الأحزاب السياسية أصبحوا هم أيضا ينافسون أجهزة الدولة في بيع المعلومات أو إعطائها مقابل الدعم سواء في الداخل أو الخارج!
فالأمر أصبح خطيرا ويحتاج إلى إعادة نظر جذرية.. فلا يمكن أن يتم السكوت عن مثل هذا العيب الذي أصبح يمس بسمعة البلد وليس سمعة الأشخاص فقط!

سعد بوعقبة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى