جريمة قتل و قضية الراقي

بعدما وجد الضحية مرميا بالقرب من مقبرة مزغران

جلسة خمر تنتهي على وقع جريمة قتل بشعة بمستغانم

اهتزت منطقة مزغران التي تبعد بحوالي 7 كلم من مدينة مستغانم ليلة أول أمس في حدود الساعة العاشرة ليلا، على وقع جريمة بشعة التي راح ضحيتها المدعو (ب.ب) البالغ من العمر 33 سنة، الذي تعرض إلى عدة طعنات خنجر على مستوى مختلف أطراف الجسم ووجد مرميا بالقرب من مقبرة مزغران،بداية الحيثيات كانت بحدود الساعة الرابعة صباحا، أين تمكن مواطنين من اكتشاف جثة هائمة بالقرب من مقبرة مزغران ، أين تمكنوا من التعرف على هوية الضحية و قاموا فورا بالاتصال بشقيق الضحية الذي بدوره قام بإبلاغ مصالح الأمن و عناصر الحماية المدنية،و أثناء معاينة مسرح الجريمة تم العثور على أداة الجريمة ملقاة من بضعة أمتار من جثة الضحية و التي هي من نوع خنجر "بوشية"، بعدها باشرت مصالح الشرطة القضائية تحرياتها، و بفضل شهادة بعض الشهود أسفر التحقيق أن الضحية كان جالسا بداخل غابة مجاورة لمكان وقوع الجريمة المعروفة ببيع الخمور و تناول المشروبات الكحولية بذات المكان، أين استفسر عناصر الأمن صاحب الحانة الذي أكد أن فعلا الضحية كان متواجد خلال تلك الليلة مع مجموعة من الاشخاص، حينها شبن مناوشات كلامية بين الضحية و شخص أخر لأسباب مجهولة،لينصرفا بعدها عن المكان دون تواجد تجاوزات أخرى، حينها و بفضل تحريات عناصر الأمن، تمكنت من الوصول إلى صاحب الفعلة و يتعلق الأمر بالمدعو( ل.أ) صاحب 26 ربيع الذي أقدم على طعن الضحية بالعديد من الطعنات، بعدما كان تحت تأثير الخمر و الأقراص المهولسة.و حسب مصادر مقربة للنهارّ، فيكون الضحية قد قدم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم صبيحة اليوم تحت تهمة القتل العمدي.للإشارة،فان كلا من المتهم و الضحية مسبوقين قضائيا.



بن حالة أنيس

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

بعدما كشفت تقارير الخبراء الطبيين انه مختال عقليا

محاول قتل الراقي يستفيد من انتفاء وجه الدعوى و يوضع بمؤسسة استشفائية بمستغانم

علمت النهار من مصادر متطابقة، أن قاضي التحقيق للغرفة الثالثة لدى محكمة مستغانم،أمر بوضع المتهم (و.م.ب) البالغ من العمر 59 سنة المتابع على أساس محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد تحت تصرف مؤسسة استشفائية، بعدما أثبتت الخبرتين الأخيرتين المحررة من قبل خبراء طبيين انه مختال عقليا،و يعني من عدة اضطرابات نفسية دفعته إلى محاولة ارتكاب جريمة قتل بشعة أمام مشهد كل الناس خلال شهر أكتوبر المنصرمّ، كما أفادت ذات المصادر أن المتهم استفاد من آمر انتفاء وجه الدعوى، بعد ىالتحقيق الذي طال أكثر من ثلاثة أشهر.أما بخصوص الجريمة التي كان متابع على أساسها المتهم، كانت قصة أثارت الرعب وسط سكان مستغانم،بما أن الضحية يتعلق الآمر براقي معروف وسط سكان المدينة المدعو (ح.ب)،حيث كانت بداية أطوار القصة منذ سنة 2009،أين طلب المتهم من احد أقاربه بإحضار له راقي متمكن قصد العلاج من داء السحر الذي كان يعاني منه المتهم قرابة السنة الكاملة،حينها قام المرسول بإحضار له الضحية كونه المعروف بحكمته في مجال الرقيةّ،أين تنقل لدى مسكن المتهم قصد علاج المتهم رفقة زوجته في أن واحد،حينها قام الضحية بإرخاء كلا الزوجين فوق سريرين مختلفين،و بدا في تلاوة القران بطريقة عجيبةّ،و ممارسة بعض أمور الشعوذة داخل الغرفة التي أدت إلى فقدان وعي كلا الزوجين، و حسب تصريحات المتهم، فأقدم هذه الأخير على ممارسة الرذيلة مع زوجته بمحاولة لمسها من أطراف جسمها و تقبيلها إلى غيرها من الأشياء الأخرى ، إلا أن المتهم لم يستطيع الحركة كونه كان تحت تأثير رقية المتهم، و إنما اكتفى بمشاهدة ممارسات المتهم فقط.ليعيد الكرة مرة أخرى في زيارة أخرى على نفس الشكل.و بعد مرور عدة أشهر حاول المتهم مرارا الالتقاء مع الضحية قصد الكلام إليه عن مدى تصرفاته أمام حرمة منزلهّ، ألا أن جل محاولته باتت بالفشل.و بتاريخ 31 أكتوبر من السنة المنصرمةّ،أين كان المتهم متأهب إلى الذهاب إلى المستشفى شاهد بصدفة الضحية راكبا على متن سيارة من نوع اكسبراس رفقة احد الأشخاص،حينها لم يتمالك نفسه و اتجه مباشرة إليه مقدما على طعنه على مستوى العنق محاولا بقتله و انتقاما منه على فعلته السابقة التي حسبه مست بشرف العائلة،إلا ان الضحية تمكن من الفرار، و بعد الحادثة تقدم المتهم أمام مصالح الشرطة قصد تقديم نفسه و حاملا معه أداة الجريمة.
بن حالة أنيس