الشباب العربي يخيف إسرئيل ....

إن الأمة الاسلامية تتمتع اليوم بقوة هائلة تتمثل في شباب لا يهاب الموت ...التونسي يحرق نفسه أمام الملأ ،لأن شرطية حقيرة تصفعه وهويجاهد من أجل لقمة العيش من أجل صيا ح الصغار ،
و أنة العجائز في ظل استبداد النظام التونسي ،الذي داس ويدوس كرامة وشرف التنوسي ...
شباب جزائري يغامر بحياته ويقطع البحاررغبة في الحياة ...ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ،ويضيع الحلم في عرض البحر ...وينتحر الشعب والأمة شيئا فشيئا....
وشباب فلسطيني ينتحر في قعر إسرائيل قصد تخليص شعبه من ربقة الاحتلال البغيض ،
لتبديد الذل والهوان .
وتنتحر الحرة ولا تأكل من قبلها ..
وينتحرالكبير قبل الصغير
وتنحتر كلماته كل يوم أمام قصور الحكام ،
والرؤساء،
والملوك ،
وتتيه الحروف في المؤتمرات العربية والدولية ،
في ظل القتل الجماعي للبسمة والأمل ...
وحكام العرب ينتهكون الفضيلة ،
وينهبون الخزينة ،
ويتحرشون بشعوب السكينة ،
ويغتصبونه ليلا نهار ...
وأمريكا
وإسرائيل
وفرنسا
والديمقراطيات الغربية تتلذذ ،
فمشهدنا نحن العرب
رائق جميل ،
عرب عراة ،
وعود يميل ،
دبر العربي عورة ،
في المزاد العلن لقي شهرة
العربية بلا لباس ،
هنها في في ،
القاصي ،
والداني ،
يحدث ثورة ،
وإسرائيل تجني على الأقصى ،
وتغترف من الذهب الأسود،
في العراق ،
وجنوب السودان ،
وتذكي النار في لبنان ،
وحكام العرب يمضون على البيان ،
بالموافقة على الذوبان،
مادمنا نتربع إلى الأبد على عروش البلدان ،
ليت العرب يستفيقون
ويجمعون همم السنابل الحية
ويوجهونها بنادق صوب هذا العفن
في إسرائيل
ننتفها من جذورها إلى الأبد
ونرتاح وتهدأ الثورة