الصمت البيولوجي!!!!

الكثير من التساؤلات تطرح اليوم حول صمت الحكومة الجزائرية حول الأحداث الجارية في تونس,رغم أن التاريخ ,الجغرافيا و الامن القومي الجزائري يفرض ردا واضحا ...و لو من باب تنظيم المساعدات الإنسانية للإخوة التوانسة.
ثم تذكرت محطات من الصمت الجزائري :
1- صمت تجاه القضية الفلسطينية بدعوى أن الجزائر لن تكون فلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم(بعد إختيار القادة الفمسطينيون مسارالسلام و المفاوضات..)
2-صمت تجاه إستغاثة الأقصى و تهويد حارة المغاربة (الجزائر تملك و قفا و أملاكا هناك),ربما في نظر الجزائر هي حارة مغاربة و ليست حارة جرائريين!!!
3-صمت تجاه تدمير العراق
4-صمت تجاه الحرب الإعلامية المصرية ضد شهداء و رموز الجزائر
5-صمت تجاه تقسيم السودان
6-صمت داخلي متعدد الأبعاد:
-تجاه الأحداث الأخيرة,تجاه فضائح مالية هددت الدولة بأكملها,تجاه مجموعة من المحتكرين أصبح المواطن تحت رحمتهم....
7-والخاتمة صمت غير مبرر تجاه أحداث نونس (حتى لا نقول ثورة فلا يفهم القصد).
إن خوفي أن هذا الصمت المزمن أصبح صمتا مرضيا (صمت بيولوجي) و الشعب لايدري.
إننا نطلب تدخلا تجريبيا من الديبلوماسية الجزائرية للتأكد من سلامتها!!!سلام

5-